رئيسُ تحضيرية أربعة أعوام من الصمود يتحدّثُ لأنصار الله عن فعاليات الـ26 مارس القادم
قال رئيسُ اللجنة التحضيرية لفعالية مرور أربعة أعوام من الصمود بوجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي عضو مجلس الشورى، خالد المداني: إن فعالياتِ هذا العام ستكونُ أكبرَ وأضخمَ من الأعوام الماضية التي كانت تقامُ في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة فقط، بينما فعالياتُ هذا العام ستكونُ في ثمان محافظات من أجل تعزيز حالة الصمود لدى الشعب اليمني والوصول بدول العدوان إلى حالة من اليأس والإحباط واليقين بأن هزيمتهم في اليمن حتمية.
وأضاف المداني في تصريح خاص لموقع أنصار الله اليوم السبت: “إن اللجنةَ التحضيريةَ للفعالية أعدت وبحمد الله الخططَ والبرامج التوعوية والأنشطة الثقافية والتعبوية واللقاءات القبلية والوقفات والكثير من الانشطة في جميع المجالات”.
وأكّد أن اللجنةَ التحضيرية انجزت الكثيرَ من المهام على المستوى الفني والإعلامي والثقافي، بالإضافة إلى النزول الميداني إلى معظم الحارات والعُزَل والمساجد والمؤسّسات الحكومية لحشد كُلّ الطاقات للحدث المرتقب يوم الـ26 مارس القادم ليبين الشعب اليمني للعالم أجمع أنه شعبٌ لا يُقهَرٌ وعصيٌّ على الانكسار ولا يقبل الذلَّ ولا يخضعُ لما يُمارَسُ عليه من قتل وحصار وإجرام من قبل النظامين السعودي والإماراتي”.
وبخصوص الصعوبات والمعوقات قال رئيس اللجنة التحضيرية: “إن لكل عمل صعوباتٍ لكن والحمد الله تم التغلب عليها وإيجاد حلول وبدائلَ مناسبة من خلال تفعيل الدور المجتمعي باعتباره الذخرَ الحقيقيَّ بعد الله سبحانه وتعالى في مواجهة هذا العدوان الغاشم.
ولفت المداني إلى أن اللجنة التحضيرية وفي المجال الإعلامي قامت بإجراء الترتيبات المناسبة لإيصال وإبراز الصمود اليمني في الذكرى الرابعة للعالم من خلال التواصل مع الإعلام الخارجي عبر نقل وتغطية الفعاليات ليوضح لكل شعوب العالم حجمَ الإجرام الذي تمارسُه دولُ العدوان على اليمن وتفضحُ حجمَ التآمر عليه والصمتَ المريب وغير المسبوق للمجتمع الدولي الذي طالما رفع شعارات الانسانية التي تعرت في اليمن بفعل الصمت أمام الإجرام الممارس بحق الشعب اليمني.
وعن التفاعل الشعبي أكّد خالد المداني أن التفاعلَ كبيرٌ “فالشعبُ اليمن شعبُ الإيمان والحكمة، صمد كُلَّ هذا الصمود ولمدة أربعة أعوام يواجهُ في كُلّ الجبهات يقدِّمُ أغلى ما لديه في كُلّ الجبهات في سبيل الله ودفاعاً عن كرامته”.. مشيراً إلى أن التفاعلَ الشعبي طوال هذه المدة لم يقتصر على المشاركة في الفعاليات التي قد أقيمت وأذهل بحضوره الحاشد والكبير العالم كله، والحضور الكبير في مسيرة البراءة من الخَوَنة والمرتزِقة بباب اليمن خيرُ دليل على حجم التفاعل الكبير.