“رؤية قائد الثورة للاهتمام بتوثيق تأريخ الشهداء ورعاية أسرهم”:في ندوة علمية لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة بالشراكة مع مركز الدراسات العسكرية والأمنية ودائرة التوجيه المعنوي
Share
نظّم مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة بالشراكة مع مركز الدراسات العسكرية والأمنية ودائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، اليوم، ندوة علمية حول رؤية قائد الثورة للاهتمام بتوثيق تأريخ الشهداء ورعاية أسرهم.
وفي الندوة، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى، سلطان السامعي، إلى أن الشعب اليمني أصبح اليوم أفضل مما كان عليه بداية العدوان، واستطاع تحقيق نقلة نوعية في مجال التصنيع العسكري، وأصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تستهدف العدو السعودي في عُمق داره.
وقال: “هناك محافظات ما تزال تحت وطأة الغازي، ولا بد من تحريرها بوجود أحرار من أبنائها، وسندعمهم بالمال والسلاح والرجال”.
وأضاف السامعي: “بات المرتزقة أنفسهم على قناعة تامة أن الحرب شنت لتدمير مقدرات اليمن، واستغلال خيراته، واليمنيون اليوم أكثر وعياً وإدراكاً لمخططات العدو”.. حاثاً المشاركين على الخروج بتوصيات ورؤى تخدم أسر وأبناء الشهداء.
فيما أشار رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، العميد دكتور قاسم الطويل، إلى تضحيات الشهداء وهم ينتصرون لليمن في معركة العزة والكرامة والحرية والاستقلال.
وأوضح أن الندوة تأتي متزامنة مع الذكرى السنوية للشهيد، وتثري هذا التاريخ الحافل بالمآثر والبطولات، الذي لن يندثر أو يموت.
وقُدّمت، خلال الندوة، خمس أوراق عمل، تمحورت حول المحددات والقضايا الرئيسية في عظمة تضحيات الشهداء.
أثريت الندوة بنقاشات ومداخلات من قِبل المشاركين، ركّزت في مجملها على ضرورة الوفاء والعرفان لتضحيات الشهداء ومآثرهم الخالدة، وتدوينها باعتبارها تاريخاً يمانياً مشرقاً تستقي منه الأجيال معاني القوة والعزة والكرامة والثبات.
وخرجت الندوة بتوصيات، أهمها: إنشاء مؤسسة تتكفل بتوثيق الجانب التأريخي للشهداء، إلى جانب إسهام مراكز البحوث والدراسات في تدوين وتوثيق تاريخ اليمن، ومسيرة الشهداء.
وأوصى المشاركون بالإعداد لاعتماد يوم الشهيد يوماً وطنياً، يصدر بذلك قرار جمهوري، إلى جانب إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع والميادين والحدائق، والتأكيد على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لأسر وأبناء الشهداء في المستشفيات الحكومية، وتخفيض 50 بالمائة لهم في المستشفيات الخاصة.