“ذي إندبندنت + reuters” : الحصاري اليمني يهوي بأرباح إحدى الشركات الكبرى في بريطانيا “DFS”بنسبة 67.5%
أعلنت شركة أثاث بريطانية كبرى، الأربعاء، عن تسجيل انخفاض كبير في أرباحها السنوية، بسبب تأثيرات الوضع في البحر الأحمر، حيث تستهدف قوات صنعاء السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وتجبرها على الإبحار حول رأس الرجاء الصالح.
وبحسب تقارير نشرتها وكالة رويترز وصحيفة (The Independent) فقد أعلنت شركة (دي إف إس فورنيتشر) البريطانية لبيع الأثاث بالتجزئة، عن انخفاض بنسبة 67.5% في أرباحها السنوية.
وذكرت الشركة أنها واجهت صعوبات بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر والتأخيرات الناتجة عنها وارتفاع تكاليف الشحن، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وبحسب رويترز فقد انخفضت الأرباح المعدلة قبل الضرائب من العمليات المستمرة للشركة إلى 10.5 مليون جنيه استرليني (14.04 مليون دولار) للسنة المنتهية في 30 يونيو، وذلك مقارنة بـ 30.6 مليون جنيه استرليني في العام السابق.
وقالت صحيفة “إندبندنت” إن الشركة أبلغت المساهمين بأن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.3% خلال العام المنتهي في 30 يونيو، مقارنة بالعام السابق.
وبحسب الصحيفة فقد أكدت الشركة أن تحويل مسار السفن حول افريقيا بسبب هجمات الحوثيين كان مسؤولاً عن الانخفاض.
وأشارت الشركة إلى أن “انقطاع الشحنات أدى إلى تأجيل مبيعات بقيمة 12 مليون جنيه استرليني إلى السنة المالية الجديدة”.
وذكرت رويترز أن الشركة تعتبر أكبر لاعب في مجال الأثاث المنجد في بريطانيا.
وفي وقت سابق قال موقع “supplychain360 “البريطاني المتخصص في سلاسل التوريد إن اليمن يتحكم باقتصاد لندن
وأشار الموقع إن الوضع في البحر الأحمر يغير آليات تجارة التجزئة البريطانية، من حيث إجبار التجار على تخزين السلع قبل موسمها، لتجنب التأخيرات الكبيرة في التسليم نتيجة إجبار السفن التي تستهدفها قوات صنعاء، ومنها السفن البريطانية، على تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح.
وفي تقريراً للموقع الذي عنونه بــ “أزمة البحر الأحمر تعيد تشكيل تجارة التجزئة في المملكة المتحدة” أكد إن أزمة البحر الأحمر تتسبب في تحول كبير في استراتيجيات تخزين قطاع التجزئة قبل موسم الكريسماس، حيث يضطر تجار التجزئة، وخاصة في المملكة المتحدة، إلى ضمان مستويات تخزين كافية في وقت أبكر بكثير من المعتاد بسبب الأزمة”
وكشفت مواقع بحرية متخصصة ان المرور في البحر الأحمر بالنسبة للسفن المرتبطة بثلاثي الشر اصبح صعبا ومستحيلا.
وقال موقع “لويدز ليست” البحري نقلاً عن شركات تأمين: عبور البحر الأحمر أصبح مستحيلاً الآن للسفن التي تربطها علاقات بـ “إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا.