ذمار :لقاء موسع لحكماء وعقلاء المحافظة تحت شعار “1000 يوم من الثبات والانتصار “
جدد حكماء وعقلاء محافظة ذمار تأكيدهم على رفضهم المطلق للفتنة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي وأدواته، داعيين الى مزيد من العمل بوتيرة عالية لرفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقد صباح امس الاثنين 30 ربيع أول 1439هـ، في قاعة فلسطين بجامعة ذمار شارك فيه المئات من المشائخ والوجهات الاجتماعية والاكاديميين والقضاة والسياسيين ومسؤولي السلطة التنفيذية بالمحافظة, وحمل اللقاء شعار” الف يوم من الثبات والصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي”.
وخلال كلمته شدد محافظ المحافظة أ. حمود عباد على ضرورة العمل من أجل المواطنين وطي صفحة الفتن وما خلفته وقال: على الجميع القيام بواجبهم المناط على أكمل وجه سواء المكاتب التنفيذية أعضاء السلطة المحلية او القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية بالمحافظة وكذلك القبائل ودورهم المشرف في رفد جبهات الشرف والبطولة بالمال والسلاح والرجال، مؤكداً على أهمية “رص الصفوف واستعراض العضلات في جبهات الشرف والبطولة والدفاع عن هذه التربة الطاهرة”.
وأوضح الاستاذ فاضل الشرقي ان محافظة ذمار كان لها النصيب الأكبر من الحرب الإعلامية والأرجاف أنها سقطت وأنها مسرح للصراع ولكن بفضل الله اثبتت محافظة ذمار انها أمن المحافظات.
وأضاف ” العدوان يتربص باليمن ويريد ان يفجر حرب أهلية وصراع داخلي منذ عامين ما بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبحمد الله وبوعي القيادة والعقلاء والحكماء تجاوز الناس هذا الخطر”. داعياً الى تجاوز تداعيات ما حدث والى تطبيع الأوضاع والبقاء يدا وصفا واحد في مواجهة العدوان.
وألقيت في اللقاء العديد من الكلمات ابرزها كلمه وكيل محافظة صنعاء عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء عبدالله العنسي, وكذلك كلمة القبائل بمحافظة ذمار, كل قبيلة على حدة قبائل أنس وعنس والحداء وعتمه ووصابين أكدت في مجملها على الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتجاوز ما حدث خلال الأسابيع الماضية وتوحيد الصفوف وتقويتها لمواجهة العدوان.
كما أكدت على أهمية تعزيز الإخاء ووحدة الصف الوطني لمواجهة العدوان ومخططاته والتصدي لكل من يحاول إضعاف الجبهة الداخلية وتمزيق النسيق الاجتماعين مشيدة بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان في مختلف بجبهات العزة والبطولة دفاعا عن الوطن ووحدته وامنه واستقراره.
وأكد البيان الصادر عن اللقاء على الوقوف بكل حزم وقوة في وجه كل من يريد ان يعبث بأمن واستقرار المحافظة وسنكون سنداً وعوناً للأجهزة الأمنية في التصدي لكل دعاة الفتنة والخيانة وأن محافظة ذمار ستبقى أمنة ومستقرة بعون الله وفضلة، كما أكد على ثبات مواقفهم في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي وأدواته، وعلى استمرارهم في رفد ودعم الجبهات بالمال والسلاح والرجال وعلى جهوزيتهم العالية للنفير بأنفسهم لا يشغلهم عن ذلك شاغل وندعو جميع أبناء المحافظة الى الاستمرار في رفد الجبهات والمعسكرات بالأفراد والمجندين وبوتيرة عالية.
وأضاف البيان” نعلن وقوفنا إلى جانب إخوتنا الفلسطينيين ومع القدس الشريف حتى تحرير كل الأراضي الفلسطينية، واستعدادنا للجهاد في فلسطين إلى جانب إخواننا الفلسطينيين وإننا لن نتخلى عن القدس وفلسطين مهما كان حجم العدوان والمؤامرات وستبقى القدس قضيتنا الأولى.