ذمار: تخرج كتائب عسكرية وعرض عسكري كبير تحت شعار “اشداء على الكفار”
اختتمت اليوم الأربعاء في مدينة ذمار حملة “أشداء على الكفار” بتخرج عدد من الكتائب العسكرية المجهزة بعتادها وعدتها، قبل أن تتوجه عقب المهرجان إلى مختلف جبهات المواجهة مع العدوان السعودي الأمريكي ومنافقيه.
بداء المهرجان بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني وعدد من الكلمات التي تشيد بأهمية رفد الجبهات بالمال والرجال للذود والدفاع عن الوطن والحرية والكرامة حتى يتحقق النصر الموعود من الله للمؤمنين الذين بذلو النفس والولد والمال رخيصة في سبيله والدفاع واعلاء كلمة الحق التي لطالما اراد الظالمون اسكاتها.
وأكد مشائخ وأعيان ووجهاء محافظة ذمار في المهرجان أن هذه الكتائب لن تكون الأولى وليست الاخيرة وسيتبعها المزيد من الكتائب العسكرية المزودة بالسلاح والعتاد من أبناء المحافظة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ودحر الغزاة والمعتدين وتحقيق الانتصار.
وشددوا على أهمية إرسال المزيد من المقاتلين لرفد الجبهات لدعم ومساندة إخوانهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية لخوض معركة تحرير الوطن..مجددين التأكيد على دعمهم للمرابطين في جبهات الصمود حتى يكتب الله النصر. مؤكدين ان الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن من نساء وأطفال وابرياء لن تمر بسلام.
وأثناء توديع المقاتلين ثمن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي التضحيات التي يقدمها مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء ذمار في سبيل الدفاع عن الوطن وإرسال المجاهدين والقوافل الغذائية والسلاح إلى كافة الجبهات.. مشيدا بسخاء وكرم وتضحيات قبائل ذمار والقبائل اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي .
وأشار الى الدور البطولي الذي يقدمه ابناء ذمار في الصفوف الاولى لكافة الجبهات بصورة ملفتة.. داعيا قبائل اليمن للتحرك لخوض معركة العزة والكرامة والشرف.
كما اشادت الكلمات الملقاة في المناسبه عن خطورة الشائعات والأكاذيب وأهمية مقاطعة وسائل الإعلام التابعة للعدوان ،وأكد فيها على ضرورة الاهتمام بالتعبئة العامة وتوعية المواطنين بمخاطر مخططات العدوان من خلال أذنابه وأدواته والخلايا النائمة والتي تشن حرب ناعمة لمحاولة شق الصف الداخلي ممن ينتمون إلى الطابور الخامس.
وقدم الجنود البواسل عرض عسكري تنوع فية عروض مختلفة بكل قوة واصروا على الالتحاق بالجبهات المختلفه وايصال رسالة للعدوا بان الشباب اليمني كله لن يتوانى عن الدفاع عن كرامة هذا الوطن واستقلالة مهما طال العدوان .
وأضاف الحاضرون أن الشعب اليمني قاطبة صامد في وجه العدوان مهما استمر، ومهما تكالبت الدول على يمن الإيمان والحكمة، فإن خيار الصمود والثبات هو الخيار الذي لا بديل عنه.
ويعد اليمنيون على الدوام كتائب الرجال ليثبتوا للعالم أن الكرامة والأرض والعرض ثمنها لا يرخص مهما كان حجم الطغيان، فالموت كما يؤكد أبناء ذمار أشرف من حياة بذل.