ذمار :الهيئة العامة للزكاة تدشن المرحلة السادسة من مشروع الغارمين تحت شعار “عودة للحياة”.
Share
دشن رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان امس الأربعاء، المرحلة السادسة من مشروع الغارمين بمحافظة ذمار، تحت شعار “مشروع الغارمين عودة للحياة”.
تستهدف المرحلة السادسة التي ينفذها فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة في إطار المرحلة السابعة من مشروع الغارمين الذي تنفذه الهيئة في مختلف المحافظات، 115 غارما معسرا بمبلغ 267 مليون و417 ألف ريال. وفي التدشين، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أبونشطان، أهمية مشروع الغارمين الذي أوجبه الله تعالى في التخفيف من معاناة المعسرين في السجون والمستشفيات وغيرها من الحالات المستحقة وفق مصارف الزكاة. ولفت إلى الدور المعول على المجتمع تجاه تلك الحالات وتعزيز قيم الرحمة والتكافل والتعاون، مشيرا إلى أن هناك معسرين يقضون في السجون سنوات رغم أن المبالغ التي عليهم بسيطة. وتطرق أبو نشطان إلى دور القضاة في الاهتمام بقضايا الناس وإقامة العدل والتسريع في إصدار الأحكام، داعيا القائمين على المستشفيات الخاصة لمراعاة الحالات المعسرة والتعامل مع الفقراء والمحتاجين بإحسان. وأوضح أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا في مشروع الغارمين وتمكنت من الإفراج عن ألف و500 سجين معسر، وتعمل على التوسع في تقديم يد العون والمساعدة للغارمين. وأشاد رئيس هيئة الزكاة، بجهود فرع الهيئة بالمحافظة، وكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني الهام الذي يعد أحد المشاريع الرئيسية التي تعمل عليها الهيئة العامة للزكاة. وكان مدير فرع هيئة الزكاة بالمحافظة إبراهيم المتوكل، أوضح، أن تدشين المرحلة السادسة يأتي تواصلا لمشروع الغارمين الذي تنفذه الهيئة واستفاد منه ألف و500 معسر بتكلفة ثلاثة مليارات ريال. واستعرض مشاريع الهيئة العامة للزكاة وما حققته من إنجازات إنسانية وخدمية وتمكين اقتصادي وغيرها في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن مشاريع الزكاة ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر الذي أعادت الاعتبار لفريضة الزكاة. وأشار إلى أن الهيئة عبر مكتبها في ذمار تتطلع إلى تنفيذ سلسلة من المشاريع الإضافية وبما يعود بالخير على مختلف الفئات المستحقة لمصارف الزكاة. ودعا المتوكل، التجار وكل من وجبت عليه الزكاة إلى المسارعة في دفع ما عليهم من زكوات لتقوم الهيئة بإيصالها لمستحقيها. تخلل التدشين قصيدتان للشاعرين، ردفان الرقيمي وخليل قابيل، وعرض ريبورتاج عن مشروع الغارمين.