“ذريعة الإخوان وحقيقة العدوان”… بقلم/ أمل عباس الحملي
الاخوان والعدوان وجهان في عملة واحدة لخدمة المصالح السياسية لأمريكا وذراع إرهابي لحمايتها في المنطقة ..
هكذا هي ذريعة الاخوان المسماة بالمسلمين وحقيقة العدوان المتربصين باسم السلام .
لذا ..تحمل أمريكا في ضيها مسميات ظاهرة بالعدالة وباطنها بالنذالة.
تلعب في ساحة الشرق الأوسط بهدف تحقيق السيطرة من عمق الهيمنة.
توهم الشعوب انها ضد الإرهاب وهي صانعة الإرهاب وتوهم العالم بانها تقف ضد دول العدوان وهي من جعلت لهم عنوان ..
في اليمن الاخوان بقيادة محسن الأحمر وهادي بقيادة العدوان وتغذي الطرفان ليكونان حرفين, حرف يهتك, وحرف يسفك برعاية الأغنياء, وكلاهما أغبياء, و في محل الاستسلام والخنوع, وهذه غنائم بالنسبة لأمريكا ولبريطانيا لتخطي العقبات عبر التوالي ..
إن الإخوان استخدموا الذرائع الإنسانية لمناهضة أنظمة الدول المقاومة ن خلال النواب الأمريكي, ولديه أجندة خفية وهو يدعم الجماعات الإرهابية بتمويل تركي أمريكي بمبادئ الديموقراطية, والحرية والمساواة من حيث تبادل الأدوار من خلف الاسوار,
وهو دور تركيا في دعم الاخوان من واشطن وهي المكلفة بهذا الدور وتنشيط الحركة الاخوانية, كما لها دور السعودية بدعم مرتزقة العدوان من أمريكا لمحاربة اليمن وتنشيط الحركة العدوانية لنيل المراد وهذا شيء لا يراد, أما قطر فهي الوسيط ما بين المد السعودي والجدر الوسيط التركي ..
لذا عندما تقول أمريكا انها تحارب الإرهاب وهي تدرك ان الإرهاب وليد الغاب, وعندما تقول انها تريد السلام ولها أجندة تحركهم كالنصاب وعندها تحتج بذريعة ايران انها تدعم محور المقاومة وهي تدرك انها دولة إسلامية بالمقاومة بسيفها ولهبة النيران على الإرهاب “الاخوان والعدوان ”
فالحرب في اوطاننا وتحريك السياسية من اوطانها عبر اذنابها ولابد من كسر قرنها الشيطان في السعودية لقطع راسها الأمريكي في واشطن ..
ومن هنا تتجلى أبصار الله مع أنصار الله, في #مأرب بصائر للناس وفي اليمن أمريكا وحلفاؤها ذاقوا خسائر الخناس , وخسر أولئك المبطلون, فلا شرعية باسم التحالف نجح ولا إخوانية باسم المسلمين نهض, وكلاهما في مطلع الخزي بالندامة بمأزق العار والهزيمة ..
والحرية والاستقلال لسيادة اليمن و قيادة الشعب اليمني الممتحن الذي كشف ستار أمريكا وعرى أنظمتها وابدى ما تكتم وما تخفي من الفتن .
الختام:
الحمدللة رب العالمين وهو معنا وانعم علينا بعلم الهدى هادينا ووهب لنا الجيش الأبي الذي خط بالقلم متعهد لله وللقيادة وللشعب اليمني بانه لن ينال السقم وسيحقق بقوة الله الحلم.