دمشق تندّد بعقوبات الاتحاد الأوروبي: لن تُعيق «توطيد الاستقرار»
أدانت سورية بأشد العبارات قرار الاتحاد الأوروبي الجديد بتعزيز الإجراءات القسرية أحادية الجانب اللامشروعة ضدها، وذلك في إطار سياسته العدائية الممنهجة وشراكته الكاملة في الحرب على سورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا اليوم: إن الاتحاد الأوروبي يكرر أكاذيبه عندما يدعي بأن العقوبات المفروضة على سورية لا تعيق تقديم المساعدات الإنسانية أو الحصول على المواد الغذائية والتجهيزات الطبية، مما يجعل من سياساته تشكل تهديداً جدياً لحياة ومعيشة السوريين وتنعكس سلباً على اقتصاد البلاد وأن الاستثناءات التي يتبجح بها الاتحاد الأوروبي لا أثر لها على الإطلاق وإنما هي للدعاية الإعلامية وإخفاء حقيقة سياساته تجاه سورية.
وأضاف المصدر: إن استمرار حملة التضليل والادعاءات الكاذبة التي تفتقد لأدنى درجات الصدقية ومواقف الاتحاد العدوانية الهادفة لإعاقة توطيد الاستقرار في سورية بعد فشل المشروع التآمري لن تستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء أو التأثير على جهود سورية في طي صفحة العدوان والعمل على تجاوز تداعياته وفق الثوابت والخيارات الوطنية، وبما يلبي تطلعات ومصالح الشعب السوري في الحفاظ على سيادة بلاده ووحدته أرضاً وشعباً والرفض المطلق لأي تدخل في شؤونه الداخلية.