دلالات التجربة الصاروخية اليمنية إلى الرياض
قبل بيان دلالات التجربة نوضح معنى تجربة صاروخية:
– معنى إطلاق “تجربة” صاروخية باليستية بعيدة المدى( أن الصاروخ الذي تمت تجربته بلا رأس متفجر ) لأن التجارب الصاروخية تكون عادة بلا رأس متفجر.
أما دلالات التجربة فمنها:
١- أن هناك قيادة حكيمة لاتتأثر بالضجيج الاعلامي والشاءات المغرضة ، تعمل بصمت وتمشي بثقة نحو الهدف الذي رسمته،
٢- أن التهور والتسرع لاوجود له لدى القيادة الحكيمة ، وتعمل بالنفس الطويل ، المسمى ( باستراتيجية النفس الطويل).
٣- أن شراسة الحرب وآثارها الكارثية وطول فترتها لم يكن لها أي تأثير على برامج وخطط القيادة السياسية ، بل جعلت من هذه الحرب فرصة للابداع والابتكار.
٢- أن القيادة العسكرية اليمنية تتمع بقدرة التستر والتموية والمحافظة على المخزون العسكري من أن تطاله حمم قذائف العدوان رغم كثافتها وحجم قوتها التدميرية.
٣- أن القوة الصاروخية تدرس امكانياتها الزمانية والمكانية وتتعامل مع العدو بتكتيك عسكري يرعبه ، وتشعرة بالخوف من القادم،.بعكس تكتيك العدو الذي كشف طريقته واسلوبه وسلاحه منذ اللحظة الأولى لعدوانه.
٤- أن الصاروخ التجريبي الذي اطلقته القوة الصاروخية إلى الرياض يحمل عدة رسائل أهمها:
– أن المدن الاستراتيجية والاسلحة والقواعد العسكرية على أبعد مدى قد باتت في مرمى الصواريخ اليمنية.
– أن هذه التجربة تعتبر إثباتا لقدرات الصواريخ اليمنية للوصول الى المكان والهدف المحددين دون أن تعترضها منظومات الصواريخ الدفاعية للعدو رغم حداثة منظوماته الدفاعية.
– أن هذه الضربة الصاروخية التجريبية سيتلوها ضربات أخرى إلى ماشاء الله.
-أن القوات اليمنية على أتم الجهوزية والاستعداد للرد والردع على العدان في الزمان والمكان المناسبين.