دامت لأكثر من 13 عاماً: إنهاء قضية قتل في محافظتي مأرب والبيضاء
أنهت وساطة قبلية برعاية عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي والفريق مبارك المشن الزايدي، وقائد كتائب الوهبي اللواء بكيل صالح الوهبي اليوم السبت، قضية قتل دامت 13 عاما بين آل الأقرع من قبيلة جهم محافظة مأرب وآل الوهبي من محافظة البيضاء.
وخلال الصلح القبلي أعلن أولياء دم المجني علية ناجي محمد جعبل الأقرع، العفو العام عن الجاني صلاح صالح صالح عبدالله الوهبي، لوجه الله وتشريفا للحاضرين وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين. واشاد عضوا المجلس السياسي الأعلى الفريق المشن ومحمد الحوثي، واللواء الوهبي بموقف أولياء الدم في العفو، والذي يجسد قيم التسامح والإخاء ووحدة الصف. وأشاروا إلى أن قضايا الصلح القبلي والعفو من شيم وكرم القبيلة اليمنية الأصيلة، وتجسد التحرك الفعلي لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في حل قضايا الثأر ومعالجة الخلافات المجتمعية والقبلية والحرص على وحدة الصف لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي. ودعا الحوثي والفريق المشن أبناء القبائل إلى تعزيز التلاحم لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، وأكدا أن العفو والتسامح يعزز من الجبهة الداخلية والاصطفاف للدفاع عن الوطن وامنة واستقرار. من جانبهم ثمن الحاضرون موقف أولياء الدم من آل الأقرع من محافظة مأرب واستجابتهم لداعي الصلح لإنهاء قضية الثأر بينهم وإخوانهم آل الوهبي من محافظة البيضاء تجسيدا للأعراف القبلية والحرص على لم الصف والتفرغ لمواجهة العدوان، مؤكدين أن ما تم إنجازه من خطوات في لم الشمل القبلية اليمنية ومعالجة قضايا الثأر رغم العدوان والحصار يعكس نجاحا في مواجهة تحديات العدوان.