داعش اليمن…من القمّة “سدة الحكم” الى الهاوية ” المنفى” فمن المنقذ؟
عين الحقيقة / احمد عايض أحمد
في اليمن داعش والقاعدة وانصار الشريعة يعني حزب الاصلاح، وحزب الاصلاح يعني الارهاب والارهاب يعني السعودية وامريكا والكيان الصهيوني.
فشل “حزب الإخوان” في حرق اليمن علي يد الزنداني وصعتر وعلي محسن الاحمر وحميد الاحمر واليدومي وغيرهم من رؤوس الفتنة الكبرى اللذين لم يرثوا غير سفك الدم و الحقد علي اليمن وأهله، نيران الفتنة التي أشعلتها قيادات الإخوان وذراعة العسكري داعش وانصار الشريعة عقب سقوط النظام السابق بعام 2011م ولكن في عام 2014/09/21 أخمدها الشعب اليمني في ثورة شعبية تاريخية بقيادة سماحة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ونصره بعد أن أدرك ان اليمن في خطر وفي طريق تحويله الى دولة داعش فدفع الشعب العزيز ثمناً باهظاً من دمائه وأمنه في معركته الاسطورية وفي مرحلة حرجه وخطيرة ضد الارهاب.
لكن رؤوس الفتنة تأبي أن ينعم الشعب اليمني بالاستقرار والأمن وسعت لنشر الفوضي وبث الرعب بالأعمال الإرهابية التي تحصد أرواح الأبرياء كل يوم وفي كل مكان في أعمال إجرامية ارهابية خسيسة، بعد أن خسرت منظومة الاخوان معركتها في الشارع اليمني الذي أفاق من وهم حكم الإخوان، لم تتوقف عقول الشياطين عن التدبير والتخطيط لإعادة إشعال نيران الفوضي من جديد بنقل الحرب حول كرسي الرئاسة إلى مدرجات العلم والقوة في الجامعات والمدارس والمعاهد والمعسكرات ومراكز الشرطة معتمدة علي تنظيم طلاب وعناصر تنظيم الاصلاح الإخواني ليتحول الحرم الجامعي والامني والعسكري والاعلامي والحكومي من ساحة علم وقانون إلى ساحة اقتتال وتخريب وارهاب، معتمدة في ذلك علي قسم الطلاب واجنحة الاعمال القتاليه الارهابيه.
بعد عمليات ارهابية نفذتها اذرعة الاخوان بعد ثورة 21 سبتمبر2014م والتي حصدت 3000 شهيد وجريح من الشعب والجيش والامن في اسابيع وبعد تنفيذ عمليات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية وعلمائية واعلامية وامنية وعسكرية كبيرة وقبل نهاية عام 2014 اعلن سماحة قائد الثورة وقيادة انصار الله أكبر معركة عسكرية وامنية واستخبارية واعلامية لتطهير اليمن من الارهاب وتعد المعركة الاقوى والاعظم في تاريخ اليمن وهذه المعركة تلقت دعم شعبي يمني ساحق وكان هذا الدعم الشعبي التاريخي أحرج واخرس وفضح وعرّى احزاب وقوى يمنية سياسيه وحزبيه فاسدة وفاشلة وصامتة تارة وتارة اخرى مستثمرة للوضع الامني والاقتصادي والعسكري وايضا تجاهلت هذه الأعمال الارهابية ولم يكن لها موقف واضح من مسلسل الارهاب الاخواني الممنهج ضد الجيش والشعب والامن ومن جانب اخر كانت هذه المعركة الشرسة والمهمة اقوى لطمة خماسية قاتلة تتلقاها امريكا والسعودية في اليمن ازيحت من خلال هذه المعركة الوصاية السعودية والهيمنة الامريكية على اليمن وبسبب هذه المعركة تبنت السعودية وامريكا عدوان اقليمي دولي على اليمن شن بتاريخ 2015/3/26م.
قبل شن العدوان على اليمن نجحت اللجان الشعبية مسنودة ببعض الوحدات العسكرية والامنية من تطهير خمسة عشر محافظة يمنية في اسابيع وهي سابقة كشفت حقائق كثيرة للشعب اليمني عن الارهاب وداعميه وقبل اكمال العملية العسكرية الاكبر في تاريخ اليمن لتطهير اليمن من الارهاب سارعت قوى العدوان الى شن العدوان على اليمن واصبح اليمن قائداً وجيشاً ولجانناً وشعباً وقبائل في معركة ضد غزو وارهاب ومرتزقة ولكن شاء الله جل شأنه ان تدحر قيادة الشر والاجرام والارهاب في اليمن من اليمن قبل الغزو والتي لاذت بالفرار الى خارج الوطن واستدعت الغزاة لغزو اليمن.
وفي الختام كان هذه المعركة هي الضربة الكبرى لمنظومة الارهاب في اليمن والجزيرة العربية والتي اسقطت داعش اليمن من القمة الى الهاوية و كشفت حقائق واسرار عالم الارهاب الاخواني الداعشي الوهابي في اليمن والمنطقة والعالم، كما انتصر اليمن على الارهاب سينتصر على الغزاة.
تحية خالصة لقائد الثورة والجيش واللجان والامن والاستخبارات وقبائل اليمن العزيزة فهم اهل الفضل بعد الله العلي القدير ناصر المستضعفين في ارض اليمن .