دائرة التصنيع العسكري مفاجأة لاتتوقف. بقلم / جمال ابومكيه
دائرة التصنيع العسكري مفاجأة لاتتوقف.
بقلم / جمال ابومكيه
تدشينا للمرحلة الثانية دائرة التصنيع العسكري تكشف عن صناعات يمنية جديدة في معرض الرئيس الشهيد الصماد وبعد خمس سنوات من الحرب والحصار على الشعب اليمني.
مفاجآت عسكرية تطلقها القوات المسلحة اليمنية في توسع الصناعات الحربية واستخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة في الاسبوع الماضي افتتح رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية المشير مهدي المشاط معرض الرئيس الشهيد صالح الصماد للصناعات العسكرية اليمنية الذي يحتوي على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة والتي كشف عن تفاصيلها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحي سريع كما تحدث عن الخصائص التكتيكية والقتالية للطائرات المسيرة الجديدة وصاروخ قدس 1 ومراحل تصنيعها وما ستمثله هذه الأسلحة الجديدة من إضافة نوعية ستعزز من القدرات العسكرية اليمنية وستغير بفضل الله مسار ومجريات المعركة مع العدوان باعتبارها أسلحة ردع فاعلة ومهمه هذا ماتم الإفصاح عنه وهناك ماهو أشد واعظم مازالت هناك أسلحة اخرى لم يتم الكشف عنها هذا ما أكده متحدث القوات المسلحة أن هناك جيل ثالث من منظومة بركان لم يكشف بعد رغم دخوله الخدمة خلال المرحلة السابقة.
أليس هذا يدل على القوة التي يمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية وأنهم اليوم اصبحوا رقما صعبا فى المنطقة واستطاعوا بفضل الله فرض معادلة جديدة وتغيير قواعد الاشتباك كما استطاعوا التحكم فى فرض الشروط العسكرية على العدو بمعنى ان قصفتم مطاراتنا سنقصف مطاراتكم وليست مجرد تحذيرات جوفاء فالسيد القائد سلام الله عليه هو صاحب القول والفعل كما يعرف الجميع الا ان حماقة النظام السعودي والنظام الاماراتي والغباء الشديد الذي وصلوا إليه حتى وصل بهم الحال إلى ان أصبحوا أضحوكة ومسخرة أمام العالم فأفقر دولة فى العالم ومن كان ينظر إليها هذان النظامان نظرة إستحقار واستهزاء أصبحت تضربهم فى عُقر دارهم وتهز مضاجعهم وتسلب النوم من جفونهم
هناك تحول استراتيجي فى معادلة الردع تفرضها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية رداً على جرائم قوى العدوان والحصار الذي تفرضه على الشعب اليمني وعلى مطار صنعاء الدولي طيلة خمسة أعوام من عمر العدوان الغاشم على بلد الايمان والحكمة استطاعت قوتنا الصاروخية وطائراتنا المسيرة ان تضرب العدو في عقر داره وتستهدف بشكل شبه يومي اهداف حساسه والتي ركزت مؤخرا على مطار جيزان ومطارابها
وتجاوزت تلك الدفاعات الجوية وجعلتها تقف عاجزة عن التصدي لتلك الطائرات المسيرة يمنية الصنع والتي اظهرت العدو فى موقف الضعف كما ظهر فرعون ضعيفا أمام عصى موسى
ليس بمقدور قوى العدوان بكل ترسانتها وما تمتلك من أسلحة متطورة بما فيها الأمريكية التى يعتمدون عليها بشكل كبير ،ان يصمدوا وليس بمقدورهم ان يواجهو أبناء الشعب اليمني ولا مقارنة بما تمتلكه دول العدوان من حيث المال والسلاح لكن بفضل الله استطاع المقاتل اليمني ان يغيّر تلك المعادلة التى اعتمدتها قوى العدوان منذ بداية العدوان وأصبحت تلك الأموال وذلك السلاح الذي أنفقت دول العدوان عشرات المليارات من الدولارات لشرائه ألا انها اصبحت بفضل الله تمثل خسارة ووبالا عليه خصوصاً عندما شاهد أنها لا تمثل له الحماية بل ان معظم تلك الأسلحة أصبحت غنائم بحوزة الجيش واللجان الشعبية حينما يقومون باقتحام لمواقع العدو فى أغلب جبهات القتال وصدق الله القائل فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون…