خمسة وعشرين الف غارة على صرواح ولا يزال العدو يحلم بإخضاعها
الحقيقة – تقرير مازن الصوفي
شن التحالف الإجرامي عدوانه على اليمن في السادس والعشرين من مارس قبل اربعة أعوم بهدف إركاعه وإعادته إلى بيت الطاعة الأمريكي فمنذ اليوم الساعات الأولى من العدوان وإلى اليوم كانت صرواح على رأس اولويات العدو ومرتزقته للسيطرة عليها وإخضاعها
المديرية اللتي لاييتجاوز مساحتها عشرين كيلو متر مربع لاقت نصيبها من جرائم التحالف العدواني كبقية أخواتها من مناطق ومديريات وعزل اليمن حيث لا تزال مأساة تلك الأم اللتي ذرفت عينيها دما بعد إستهداف العدوان لمنزلها وقتل جميع أفراد أسرتها حاضرة بحرقة وألم في قلب كل يمني
عشرات الحملات العسكرية العظمى اللتي نفذها المنافقون في محاولة منهم للسيطرة على أراضي وجبال المديرية كي يتسنا لهم العبث بموارد المحافظة بأمان ولوشنت تلك االحملات الكبيرة على دول أخرى بأكملها لكانت كافية لإسقاطها لكن صرواح أفشلتها ببسالة أبنائها
أكثر من خمسة وعشرين الف غارة شنها العدوان على المديرية منذ إنطلاق عدوانه يما يعني ان كل مربع قد نال نصيبه من القصف الظالم على المديرية ومع ذالك لم يجنو سوى الخيبة والخسران لا أكثر من ذالك ورما أحط من الفشل نفسه
بعد كل ذاك الإجرام خرج الناطق الرسمي للقوات المسلحة مساء الجمعة الماضية ليعلن تطهير الجيش واللجان الشعبية للمديرية باالكامل من رجس العدو واذنابه فأصيب العدو بصدمة قلبية وذبحة صدرية لا يعلم حجمها إلا الله والقريبون منه
أكاذيب وإرجافات يبثها المرتزقة معلنين نيتهم إستعادة صرواح إلى بيت الطاعة ألامريكي ويروجون الإشاعات كي يحصلوا على أموال طائلة وكعادتهم ليس لهم الا النباح والهراء فيما السيطرة على الواقع لمجاهدي الجيش واللجان
صرواح إبنة اليمن وفلذة كبدها وعنوان صموده وعنفوانه فهيهات لها أن تنكسر أوتخضع لشذاذ الأفاق وأراذل ألارض وهي مهد الحضارات ورمز لصلابة قوم وصفهم الله بأولوا قوة والوا باس شديد وليخسأ الذين ظلموا أنفسهم أي منقلب ينقلبون