خلال لقائه بمحافظي حضرموت والمهرة :رئيسُ حكومة الإنقاذ يدينُ الممارسات السافرة لسفيرَي أمريكا وبريطانيا في المحافظات المحتلّة
أكّـد رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور عِظم المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تحملتها صنعاء منذ اليوم الأول للعدوان والحصار تجاه الوطن الكبير وأهله والدفاع عن الأُمَّــة وحياض الوطن وسيادته.
وناقش بن حبتور، أمس، مع محافظي حضرموت والمهرة مستجدات الأوضاع في المحافظتين المحتلّتين، مستمعاً إلى شرح عن الحالة فيهما في ظل الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومن ورائهما المطامع الأمريكية والبريطانية في الثروات الطبيعية التي تتجلى يوماً إثر آخر من خلال الزيارات المتكرّرة للسفير الأمريكي إلى حضرموت وتركيز البريطاني على المهرة وخطط الدولتين المعروفتين بدورهما المباشر في الترتيب للعدوان والحصار على اليمن، لإقامة قواعد عسكرية في هاتين المحافظتين اللتين تمثلان أهميّة جيوسياسية كبيرة ليس لليمن فحسب بل وللإقليم.
وأشَارَ المحافظان إلى حالة الغليان والسخط الشعبي المتأجج في حضرموت والمهرة وكافة المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة، ضد الاحتلال وعملائه ومرتزِقته، ورفض وجود المحتلّ، لا سيَّما في ظل التدهور المريع والكارثي للأوضاع المعيشية والأمنية والخدمية واستمرار الصراعات بين مليشيات المحتلّ خَاصَّةً في حضرموت.
وثمن جهود المحافظين ومتابعتهما المُستمرّة لأوضاع محافظتيهما وتواصلهما مع الفعاليات السياسية والاجتماعية المناهضة للاحتلال، مشيداً بكافة الأحرار في المحافظات والمناطق المحتلّة الرافضين لتواجد المحتلّ السعوي الإماراتي وممارسات مليشياته، لا سيَّما أحرار المهرة الذين يسجلون أنصع الصور البطولية والوطنية في مواجهة خطط المحتلّ ويعبرون عن قوة الانتماء لليمن الكبير.
وأدان الدكتور بن جبتور، الممارسات السافرة لسفيري أمريكا وبريطانيا، وانتهاكاتهما للسيادة الوطنية وتواصلهما المباشر مع العناصر العميلة في المحافظتين بتواطؤ من الحكومة العميلة بما يخدم أطماع الدولتين على ذلك النحو الذي يرفضه كُـلّ يمني حر عزيز.
وأكّـد أن حكومة الإنقاذ تعمل من خلال خططها وبرامجها وأنشطتها على مواكبة تطلعات جميع أبناء اليمن الكبير في حدود ما يتاح من إمْكَانيات دون تمييز بين محافظة وأُخرى.