خلال لقائه اللجان الأمنية بأمانة العاصمة والمحافظات: رئيس الجمهورية: إذا عجز العدو في المعركة الأمنية والاجتماعية يدخل في المعركة العسكرية”.
أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أن المعركة مع العدوان الأمريكي السعودي ليست عسكرية فقط، بل هي معركة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأشار الرئيس المشاط خلال لقائه اللجان الأمنية بأمانة العاصمة والمحافظات، إلى أن المعركة العسكرية هي آخر ما يفعله العدو عندما يعجز في مختلف مستويات المعركة الأمنية والاجتماعية.. وقال” إذا عجز العدو في المعركة الأمنية والاجتماعية يدخل في المعركة العسكرية”.
وأضاف الرئيس المشاط خلال اللقاء ” المسؤولية علينا كبيرة سواء هناك عدوان أو لم يكن، أمام الشعب اليمني في حفظ هذه البيئة المقاومة المناضلة المناهضة التي ترفض الذل وتأبى الضيم، وهي مسؤولية تحتم علينا العمل بجد سواء على المستوى الأمني أو المخابراتي أو الاستخباراتي أو المدني أو السياسي وعلى كل المستويات ويحتم علينا الواجب الديني قبل المسؤولية الوطنية النهوض بمسؤوليتنا على أرقى مستوى”.
وقال” المسؤولية تحتم علينا الجد كل في مجال عمله، لتحقيق المزيد من النجاحات والله سبحانه وتعالى يتدخل في كثير من هذه النجاحات”.
وأشار الرئيس المشاط، إلى أن ما يتعرض له المواطن من عدوان وحصار وتجويع وظلم واستهداف أخلاقي وسياسي واجتماعي، وعلى كل المستويات، يتطلب منا مضاعفة الجهود واهتمام أكثر وأن نسهر على حياة المواطن.
وأكد أن في مقدمة هذه المسؤولية، وقاية المواطن من أن تصل إليه أنشطة العدو.. وقال” الأجهزة الأمنية والمخابراتية والاستخباراتية عملها في الدرجة الأولى وقاية المواطن بحيث لا يصل إليه العدو بأنشطته وبرامجه”.
ولفت الرئيس المشاط، إلى استهتار العدوان الأمريكي السعودي بحياة الناس على كل المستويات، حيث أصبح المواطن يُباع ويشترى في المزاد العلني في سوق النخاسة من قبل شلة الفاسدين المرتزقة.. مؤكدا أن المرتزقة أهدروا حياة المواطن اليمني، ولم يبقى للمواطن الذي يدخل تحت لوائهم أي قيمة.