خلال لقاءة أمين المجلس النرويجي.. أحمد حامد يشدد على تنفيذ المشاريع التنموية والمستدامة
شدد مدير مكتب الرئاسة ورئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي أحمد حامد على أهمية التحول من مرحلة تقديم المساعدات الطارئة إلى تنفيذ المشاريع التنموية والمستدامة التي من شأنها النهوض بالأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وأكد أحمد حامد خلال لقاءة أمين عام المجلس النرويجي للاجئين جان إيغيلاند.. على أهمية التنسيق المشترك مع أمانة مجلس الشؤون الإنسانية ومناقشة الإشكاليات أولاً بأول لإيجاد الحلول المناسبة بما يحقق الفائدة من تقديم المساعدات والتخفيف من حجم المعاناة الإنسانية التي تسبب بها تحالف العدوان على اليمن.
وفي اللقاء أشاد مدير مكتب الرئاسة بالجهود التي يبذلها المجلس النرويجي في مجال العمل الإنساني .. مثمناً موقف المجلس إزاء تصنيف إدارة ترامب لأنصار الله منظمة إرهابية، ما يدل على وعي وحرص المجلس على مسار العمل الإنساني في اليمن.
وتطرق اللقاء إلى آليات تقديم المساعدات وفقاً للمعايير الإنسانية وبحسب واقع الاحتياج الفعلي في الميدان.
وأشار حامد الى الإشكاليات التي تواجه برنامج الأغذية العالمي عند توزيعه للمساعدات الغذائية من تلف وارتفاع أسعار النقل، فضلاً عن الأغذية التالفة التي يتم استيرادها ودفع مبالغ باهظة من قبل بعض المنظمات في الأغذية التكميلية في حين يمكن تلافي ذلك بتقديم مساعدات نقدية تضمن وصولها إلى مستحقيها بأقل التكاليف واستثمار فائض التكلفة في مشاريع خدمية أخرى بدعم قطاعات الصحة والتعليم والمياه والنهوض بالوضع الإنساني.
من جانبه أشاد أمين عام المجلس النرويجي للاجئين بالجهود الايجابية التي يبذلها المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية من تسهيل لعمل المنظمات الإنسانية في اليمن.
وأشار إلى أن المجلس النرويجي يسعى لتحسين مستوى عمله وفق الاحتياج باليمني.. لافتا الى أن رسالة المجلس لاجتماع المانحين تضمنت نقاط تتعلق بتوفير وتطوير المأوى للنازحين وتقديم المساعدات الطارئة وفق الاحتياج ومواضيع تتعلق بالصيادين وضرورة تحويل مصادر الطاقة البديلة وغيرها من النقاط.
وعبر إيغيلاند عن تطلع المجلس النرويجي لتحقيق تلك النقاط بالتنسيق مع مجلس الشؤون الإنسانية وفقاً لمعايير والتزامات العمل الإنساني واحترام قوانين ومبادئ وقيم المجتمع اليمني.