خلال عام استخدم العدوان كل أنواع الأسلحة وارتكب المجازر الوحشية قابله انتصار بعد صمود وثبات وفداء قل نظيره
استطلاع/ جميل مسفر الحاج
عامٌ انقضى من العدوان على اليمن بقيادة مملكة العجز السعودية لتحالفٍ عدواني ومشاركةٍ أميركية باعتراف الوزير كيري، وغطاء دولي وسكوت أممي ومباركة إسرائيلية.
عامٌ من عواصف الغاراتِ المتواصلة بحزمٍ على القتل والخراب والعدوانية على شعبٍ محاصرٍ براً وبحراً وجواً . أُبرمت فيه صفقاتُ الأسلحة الفتاكة ودُمرتِ المساكنُ على رؤوسِ قاطنيها من رجالٍ ونساءٍ وأطفال . وأُنفقت فيها المليارات في استهدافِ كلِ مقوِّماتِ الحياةِ وأسبابِ البقاء. اثنا عشر شهراً حققت فيها المملكةُ السعوديةُ أرقامها القياسيةَ التي تخولها لأول مرةٍ أن تَدخلَ موسوعةَ غنيس .
فسبعونَ ألفَ غارةٍ فقط لوحدها كافيةٌ لكسر الرقمِ القياسي الذي كانت حققتْهُ أميركا في حربِها على فيتنام .وبعكسِ الحروبِ الأخرى لم يكن أمامَها أيُ خطوطٍ حمراء ،إلاَّ أنَ إرادة الصمودِ والبقاءِ انتصرت، وحققتِ الإنجازاتُ وقلبتِ المعادلةَ الميدانية إلى جانبِ انجازاتِ الجيش واللجان الشعبية التي فاجأتِ العالم بالصبرِ والتكتيكِ الاستراتيجي والنفسِ الطويل، لحربٍ مستمرة على ما يبدو لسنةٍ أخرى.
ولهذا عملنا على استطلاع الآراء ووجهات النظر من عدد من أبناء المجتمع اليمني الأحرار ورصد آرائهم حول مرور عام من العدوان والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب اليمني ,وما قابله من انتصارات للجيش واللجان الشعبية والصمود الأسطوري لشعب اليمن العظيم .
طاهر ابو طالب
العدوان استخدم خلال عام كامل أحدث الوسائل التكنلوجية والعسكرية لاستهداف اليمن أرضاً وإنساناً , في ظل صمت عالمي وشعبي ورسمي
ونحن في ذكري مرور عام كامل من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن هذا العدوان الهمجي الذي ارتكب ابشع المجازر بحق أبناء اليمن دون استثناء وبدون وجه حق على مدى عام كامل, كان لا بد من استطلاع الآراء والحديث مع المجتمع اليمني لمعرفة حجم هذا العدوان الممنهج والمخطط له مسبقا وكيف كان قوة المجتمع اليمني بكل فئاته في الصمود والتحدي في مقارعة العدوان رغم الفرق الوضح من حيث العدة والعتاد .
ومن هنا رصدنا الآراء في هذا الاستطلاع وبهذه العبارات استهل الاستاذ/ طاهر أبوطالب حديثه عن ذكرى مرور عام على العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني قائلا في 26مارس من العام الماضي استيقظ أبناء اليمن على أبشع عدوان إجرامي بربري غاشم بقيادة النظام السعودي والأمريكي على يمن الإيمان والحكمة . تم التخطيط له مسبقا في أروقة البيت الأبيض وبمباركة الأمم المتحدة .
وقال أبوطالب لقد استخدم العدوان أحدث وسائل التكنلوجيا العسكرية لاستهداف اليمن ارضا وإنسانا, وفرض حظر بري وبحري وجوي كي يركع الشعب اليمني . استخدم جميع وسائل الإجرام من عملاء ومرتزقة .استخدم وسائل الاعلام لتبرير جرائمه , وقتل الآلاف من الاطفال والنساء والشباب بدون حق, ودمر البنية التحتية لليمن واستهدف التعليم العام والعإلى والمستشفيات والرياضة والمصانع والطرقات والمطارات والموانئ .
عام من العدوان الصارخ والإجرام تجاوز كل الحدود
أما الشاعر/ أحمد العجري فكان رده حول ذكرى مرور عام من العدوان بأنه عام من العمى والعمه والسفه والطيش والحمق الذي ليس له دواء إلا الموت بل القتل ان شاء الله لحمقى نجد والحجاز ومن تحالف معهم عام من العدوان الصارخ والإجرام الذي جاوز كل الحدود بدءاً باغتيالات كوادرنا الوطنية السياسية والعلمية والعسكرية وتفخيخ المساجد والساحات والمعسكرات وتفجيرها وصولا إلى شن العدوان الغاشم الذي دشنه واعلنه من واشنطن المدعو الجبير جبر الله خواطرنا بكسره وكسر قرن شيطانه .
وأردف العجري قائلا عام مضى من القصف للبنى التحتية العامة والخاصة وهدم المنازل فوق ساكنيها واستهداف المسعفين وارتكاب المجازر الجماعية المروعة في الأسواق والاعراس وأماكن تجمعات المواطنين العزل عام من الغارات الوحشية واستخدام كل ما انتجته مصانع الاستكبار العالمي من السلاح الذكي والغبي بما في ذلك القنابل المحظورة والمحرمة عام من استهداف النساء والأطفال والعجزة والأبرياء الآمنين بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ أضف إلى ذلك الحصار البري والبحري والجوي امعانا في قتل الشعب اليمني واستهداف معالمه الحضارية والتراثيه وتدمير مصانعه ومزارعه ومساجده ومدارسه …..الخ يترافق مع ذلك الصمت الكوني العالمي الشعبي والرسمي وكأن الضمير الإنساني مات وضمر فجأة او كأن الصامتين مسخوا فجأة أيضا.
أراد الشعب اليمني الحرية والاستقلال فشنت دول الاستكبار عدوانها الظالم عليه
تابعنا رصد الآراء لهذا الاستطلاع ليكون متنوعا في وصف العدوان الهمجي الذي لا يزال متواصلا على الشعب اليمني .
كما عبر الاستاذ/ ابو حسام سريع من خلال معايشته لهذا العدوان منذ ساعاته الأولي , فقال عام كامل من العدوان السعودي الأمريكي علي اليمن أكل الأخضر واليابس ودمر الشجر والحجر وانتهكت فيه كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية أسرد غيضا من فيض مما لا أستطيع ان اوجزه في أسطر محدودة ولكني سأبدأ بالمعتدي وحشيته وظلمه وتكبره .
حيث بدأت السعودية عدوانها علي اليمن بكل كبر وعنجهية وغرور بدون أي مبرر إلا أن الشعب اليمني أراد الحرية والاستقلال فشنت عدوانها الظالم ولم تراع فيه أي شيء فقتلت الأطفال والنساء والشيوخ ودمرت البيوت على ساكنيها وارتكبت أبشع الجرائم بحق هذا الشعب المظلوم فقتلت الناس وهم آمنون في الأسواق والمساجد والمدارس والطرقات وانتهكت كل قوانين الحياة وفاقت في إجرامها الفراعنة والإسرائيليين ولم تكتف بهذا فقط بل جيشت المرتزقة من داخل اليمن وخارجه ومن كل أصقاع الأرض لاحتلال بلد الإيمان والحكمة وبمباركة وحماية أمريكية وأممية وبغطاء من مجلس الأمن وتحت مسمي الإسلام والعروبة
عام الصمود والتحدي والثبات والفداء والانتصار بها عرف العالم كله أن اليمن مقبرة الغزاة وأصبح حلم العدوان سراباً, ومشروع احتلال اليمن بعيد المنال
وفي مقابل العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني أرضا وإنسانا , واستهداف كل مقومات الحياة على ارض اليمن وقتل الآلاف من اليمنيين خلال عام كامل دون وجه حق خرج آلاف المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية من ابناء اليمن الاحرار للذود عن الوطن والدين والعرض من خطر الغزاة والمرتزقة ,
وقد سطر اليمنيون جيشا وشعبا أروع الأمثلة في العطاء والبذل بكل غال ورخيص مشكلين تلاحما واسنادا شعبيا لقيادة الثورة الشعبية الحكيمة والحريصة على مصلحة الوطن ارضا وانسانا ممثلة بقائد الثورة الشعبية السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي .
أحمد المختفي
العدوان واجهه صمود أسطوري قل نظيره
الأستاذ/أحمد المختفي قال عام مضي من العدوان السعودي الأمريكي غير المبرر على اليمن واكبه صمود اسطوري قل ان يوجد نظير له استطاع خلاله الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية وتحت راية قيادة حكيمة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي سلام الله عليه ان يصمد وان يقهر العدو في عقر داره وما تنقله لنا عدسات كاميرا الإعلام الحربي اكبر شاهد حي على ذلك والاحصائيات مثيرة وتدعو للفخر والاعتزاز ورغم ان الكفة غير متكافئة الا ان الجيش اليمني واللجان الشعبية قلبت المعادلة والحصيلة مذهلة.
أبو حسام سريع
الجيش واللجان الشعبية جعلوا من أرض الإيمان مقبرة لكل شذاذ الآفاق والمرتزقة بدءاً من بلاك ووتر وصولا إلى جيوش الغزاة المشاركة
الأستاذ/ ابو حسام سريع تحدث قائلا رغم العدوان الهمجي إلا أن الشعب اليمني العظيم المظلوم الصابر المجاهد تحرك معتمدا على الله ومتوكلا عليه وانطلق كل أحرار اليمن بدءاً بالجيش واللجان الشعبية وكل قبائل اليمن واحراره للدفاع عن أعراضهم وأرضهم وكرامتهم حيث جعلوا من هذا العام 2015 عام الصمود والتحدي والثبات وسمي هذا العام بعام اليمن وعام النصر فسطروا فيه ملاحم البطولة والفداء واثبتوا للعالم كله أن اليمن مقبرة الغزاة .
وقال لقد جعلوا من أرض الإيمان مقبرة لكل شذاذ الآفاق والمرتزقة بدءاً من بلاك ووتر التي كانت أسطورة الشركات الأمنية الأمريكية فحولها إلى اضحوكة ومرغوا أنفها في التراب وجعلوا سمعتها في الحضيض وعادت وهي تجر أذيال الهزيمة والأكثر من ذلك يوم صافر والمندب حيث أصبح توشكا حديث الخليج والعالم فبأس اليمانيين نكس راياتهم واعلن معه الحداد ليالي وأيام فكان العويل والبكاء هو وحده المسموع في قصور الأمراء والملوك وكان في المقابل الفرح والسرور وإطلاق الزغاريد في أوساط نساء اليمن بعد استشهاد اولادهن.
أما الحدود فاسألوا جبال الدخان والدود والجابري والمدود والخوبة والربوعة في تلك المناطق والجبال استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبية إلحاق أكبر هزيمة بالعدوان فقتلوا من جيشه الآلاف وجعلوا من تلك الإمبراطورية والترسانة العسكرية الحديثة والمتطورة التي كانت تسمي فخر الصناعات الأمريكية ….
فجعلوا منها ألعوبة ومسخرة وداسوا عليها بأقدامهم الحافية وركوا في تلك المعارك آل سعود والأمريكان واثبتوا للعالم كله أن الشعب اليمني شعب قوي بالله وبعدالة قضيته المحقة والعادلة وأن النصر حليفة ولو بعد عام أو ألف عام.
أحمد العجري
بالثقة بالله والتوكل عليه هزمنا عاصفة حزمهم وأعدنا أملهم إلى اليأس والإحباط
الشاعر/أحمد العجري وصف هذا العام بعام الصمود والتحدي والرهيب والعجيب عام من الانتصارات العسكرية والانجازات الأمنية والإبداعات الصناعية التسليحية التي ادهشت العلماء في العالم عام من التوعية التعبوية والتكاتف والتآلف والتماسك المجتمعي الصلب عام من الوعي الجمعي والبصيرة النافذة والمتمثلة في ايمان وحكمة القيادة والشعب عام من اعلاء كلمة الله وإسقاط الطغاة والجبابرة وأذنابهم عام كله جهاد وصبر وصمود وتضحية وبذل وعطاء لا حدود له انه باختصار شديد ورغم كل الآلام عام اغاثنا الله فيه بألطافه وعظيم كرمه وعصرنا فيه عاصفة حزمهم وأعدنا أملهم إلى اليأس والإحباط والخيبة والانكسار الرحمة لشهدائنا العظماء والشفاء لجرحانا الكرماء والنصر القريب لشعبنا انشاء الله (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) .
بالصمود أصبح حلم العدوان سراب … ومشروع احتلال اليمن بعيد المنال
الأستاذ/طاهر شرف فقال رغم كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان وصمت المجتمع الدولي ومباركة الأمم المتحدة وانبطاح منظمات حقوق الإنسان امام العدوان الامريكي السعودي وحلفائهم ,الا أن الشعب اليمني بجيشة ولجانه الشعبية وقيادته الحكيمة سطر اعظم الملاحم البطولية في الجبهة الداخلية والخارجية . فأصبح حلم العدوان سراب . ومشروع احتلال اليمن بعيد المنال.