خلال زيارته لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة العلم بمحافظة الجوف: وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي لدول العدوان: إذا استمريتم في عدوانكم سنمرغ أنوفكم في التراب أكثر من أي وقت مضى
قام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، بزيارة لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة العلم بمحافظة الجوف، واطّلع على سير تنفيذ العمليات القتالية. وخلال الزيارة، ألقى وزير الدفاع كلمة أمام المرابطين، ناقلا لهم -في مستهلها- تحيات وتبريكات قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتهاني رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير الركن مهدي المشاط، بالانتصارات التي تحققت ضد قوى العدوان، بفضل الله وشجاعة وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأحرار. وقال اللواء العاطفي: “إن الحرب على اليمن وشعبه الصامد عدوان ظالم بكل المقاييس السياسية والأخلاقية والإنسانية، وسينصرنا الله بحجم مظلوميتنا على دول تحالف العدوان، التي كانت تراهن على أن حربهم ستحقق أهدافها خلال أسابيع أو أشهر، لكنها تورّطت وها هي في عامها السابع تحصد المزيد من الهزائم والإخفاقات المريرة”. وأضاف “أوجّه من مواقع الأبطال المتقدّمة رسالة للعدوان، وأقول لهم لقد كسرنا الأنوف المتكبرة والمتغطرسة على الشعب اليمني، وإذا استمريتم في عدوانكم سنمرغ أنوفكم في التراب أكثر من أي وقت مضى”. وأكد المضي في تطوير الصواريخ الباليستية، والطيران المسيّر، والمنظومات البحرية الدفاعية والهجومية. وقال وزير الدفاع “حتماً ستحمل الأيام المقبلة الخزي والعار والهوان والهزائم الساحقة للعدوان، ومن يدور في فلكه، ونعد شعبنا الصامد وعد الرجال الواثقين بالله -سبحانه وتعالى- أنه لن يبق على أرض اليمن غاز أو محتل، وإذا بقت أية قدم للمحتل تدنس الأرض اليمنية سنبترها”. وخاطب المقاتلين قائلا: “فخورون بمواقفكم الشجاعة، أنتم عز اليمن، وشعبكم يفخر بكم، وما نحثكم عليه اليوم، وأنتم وكما اعتدنا منكم، هو تجسيد المعاملة الحسنة للأسرى والجرحى، وهذه الميزة الإنسانية التي تتفردون بها لا تتوفر في أي جيش من جيوش العالم، وتعد واحدة من أسباب النصر”. وأشار إلى أن التعامل الحسن للجيش واللجان الشعبية مع المغرر بهم والمخدوعين ينعكس إيجاباً في الميدان .. لافتا إلى أن العدوان عندما شنّ حربه الظالمة على الشعب اليمني لم يقرأ تاريخ اليمن أصل العرب، أحفاد سبأ ومعين وحمير، وأنصار رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقال وزير الدفاع: “اليمنيون هم أحفاد القادة العظماء الفاتحين لدول المشرق والمغرب، ونحن -إن شاء الله- منتصرون، ونشد على أيديكم، فكونوا كما عهدناكم دوماً في يقظة وجهوزية ومعنويات عالية، لاستكمال معركة التحرر والاستقلال الشامل لليمن”. وكان قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء جميل زرعة، قد ألقى كلمة رحّب في مستهلها بوزير الدّفاع.. مشيداً باهتمام ورعاية القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، وقيادة وزارة الدفاع، ورئاسة هيئة الأركان العامة، بأوضاع أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يخوضون غمار معركة العزة والكرامة والاستقلال. وقال “إننا اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز بتواجد وزير الدفاع في مقدّمة الصفوف لمواجهة العدوان ومرتزقته، الذي اعتدنا زياراته المفاجئة في مختلف الجبهات”.. مؤكداً أن الأبطال في جبهة العلم على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام المسندة إليهم، والسير قدماً صوب استكمال معركة التحرر الوطني الشامل. وجدد اللواء زرعة العهد أنه لن يبقى غاز أو محتل على أرض اليمن من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، وبره وبحره وجوه.. لافتا إلى أن تاريخ اليمن مليء بالدروس والعِبر والمآثر الخالدة، التي تتجدد اليوم لتضاف إلى صفحاته المشرقة هذه الانتصارات العظيمة.