خلال حفل تكريم أسر شهداء التوجيه المعنوي: العميد سريع: القوات اليمنية عرقلت الملاحة أمام السفن الإسرائيلية مع تجدد العدوان على غزة
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إيقاف الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ هذا جاء نصرة للشعب الفلسطيني.
وشدّد سريع على أنّ القوات المسلحة اليمنية استأنفت استهدافها السفن الإسرائيلية بضربات موجعة وقاصمة بالتزامن مع تجدّد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بعد انتهاء الهدنة.
وفي كلمته خلال حفل تكريم أسر شهداء التوجيه المعنوي، قال سريع: “إننا نخوض اليوم معركة مصيرية مع الاحتلال والأميركيين، ومستمرون فيها حتى يتوقف العدوان على غزة”.
وأوضح أنّ اليمن يخوض المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي من خلال توجيه ضربات موجعة له بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، ومنع سفنه والسفن المتعاونة معه من المرور عبر البحر الأحمر وباب المندب.
ولفت سريع إلى أنّ الولايات المتحدة التي أدارت الحرب على اليمن هي من يدير اليوم الحرب على غزّة وفلسطين، مضيفاً أنّ من اعتدى على الشعب اليمني هو من يناصر ويؤيد الكيان الإسرائيلي في عدوانه الهمجي على غزة.
وذكّر بأنّ القوات المسلحة اليمنية جاهزة وحاضرة ومستعدة لكل الخيارات والاحتمالات للرد على أي اعتداء من جانب أنظمة العدوان السعودي- الإماراتي. وحذر سريع الأميركيين والإسرائيليين، من أنه إذا اعتدوا على اليمن، “فإنهم سيرتكبون حماقة كبرى وسيكون الرد قوياً ومؤلماً”.
وأشاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بالموقف الشعبي اليمني، وخروج الجماهير نصرةً لغزة وفلسطين وشعبها الصامد.
وقبل يوم من تجدد العدوان على غزة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاستئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، توجّه المجاهدون في اليمن برسالة إلى المجاهدين في غزة وكل فلسطين بعنوان “نداء الوفاء”، وأكدوا فيها أنّ “ثبات مجاهدي فلسطين واستبسالهم وجهادهم قدّم دروساً لكل أبناء الأمة المظلومة عن كيف تكون التضحية في ميادين العِزَّة ومواقف الشرف والكرامة”، محطمين بذلك أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
وكانت القوات البحرية اليمنية قد نجحت، ضمن عملية نوعية، في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر في 19 تشرين الثاني/نوفمبر. ونفذت عمليات إطلاق الصواريخ البالستية والكروز والمسيرات نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة ولا سيما “إيلات”، جنوبي فلسطين، التحاماً بمعركة “طوفان الأقصى”.