خلال برقية تهنئة إلى قائد الثورة بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال :وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة : المعركة القادمة ستكون محرقة للغزاة إن لم يلتقط العدو فرص جهود السلام المبذولة
أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، أن المعركة القادمة ستكون محرقة للغزاة في البر والبحر والجو، إن لم يلتقط العدو فرص جهود السلام المبذولة.
جاء ذلك خلال برقية تهنئة رفعها وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، مساء امس الثلاثاء، إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الاستقلال. البرقية أشارت إلى أن هذه المناسبة التاريخية العظيمة أعادت للإنسان اليمني كرامته وحريته وقراره الوطني، ومن خلالها نتذكر جميعاً تلك التضحيات والمآثر البطولية التي سطرها شرفاء الوطن من “شماله وجنوبه” في سبيل الحرية والاستقلال ودحر الاستعمار البريطاني البغيض. ولفتت البرقية إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية يأتي وبلدنا يعيش وضعاً استثنائياً بسبب قوى الاستعمار والتسلط التي تحاول إنتاج نفسها من جديد غير مستوعبة أن القيادة وكافة القوى السياسية الشريفة ما زلت تعطي الفرصة لجهود السلام للوصول إلى تفاهمات إيجابية منصفة، وحذرت البرقية العدو أنه: “إن لم يلتقط العدو هذه الفرصة للخروج بحلول للملفات الإنسانية من صرف للمرتبات وإنهاء الحصار الجائر، وإخراج بلدنا من دوامة الحرب العبثية التي يقودها تحت رعاية أمريكية فإن المعركة القادمة ستكون محرقة للغزاة، وعلى العدو أن يختار إما طريق نجاته أو طريق مصيره المحتوم”. كما حذرت “أن أي محاولات للعدو لتصوير الوضع في مياهنا الإقليمية والدولية بأنه غير آمن لإيجاد المبررات لاحتلال أرضنا وجزرنا وإيجاد موطئ قدم للكيان الصهيوني في جزرنا وسواحلنا، مصيرها الفشل لأن يمن اليوم ليس يمن الأمس”. وجدد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان التأكيد على استعداد وجاهزية القوات المسلحة العالية لحماية حدودنا وثرواتنا ومياهنا الإقليمية وتأمين طرق التجارة والملاحة في المياه الدولية. واختتمت البرقية بالتأكيد على أن القوات المسلحة في أعلى مستوى من الجاهزية والاستعداد الدائم، وستعمل جاهدة على تنفيذ كل ما يوكل إليها من قبل قيادة الوطن حتى يكتب الله لشعبنا ووطننا النصر المؤزر.