خطة صهيونية لحماية المغتصبين من العمليات بالضفة
كشفت وزير جيش الاحتلال “أفيغدور ليبرمان” عن بنود خطته الجديدة للعالم المقبل 2018، ينوي طرحها مطلع العام للمناقشة ضمن اجتماعات إقرار الموازنة السنوية لوزارة جيش الاحتلال.
وأشار موقع القناة العاشرة الصهيونية إلى أن الخطة تشتمل على زيادة الدعم المقدم للمستوطنات في الضفة إلى 3.3 مليار شيقل، وهي موازنة غير مسبوقة، وأن جزء من هذه المخصصات ستذهب لوزارات الاتصالات والإسكان والنقل.
وتشتمل الخطة التي سيتقدم بها ليبرمان على عدة أجزاء، أولا: خطة الأمن على الطرق: وتحوي على خطط لنشر مئات الكاميرات عند التقاطعات والطرق المشتركة، بالإضافة لتركيب وسائل إلكترونية ذكية لمنع الهجمات على الطرق، ونشر المزيد من أعمدة الإنارة على الطرق المظلمة.
ثانيا: استقبال الأجهزة الخلوية: والتي تقوم على نشر المزيد من هوائيات البث على طول الطرق بالكامل التي تعاني من فقدان الإشارة، وهي قضية بحسب المنظور الأمني الصهيوني “خطيرة جدا في حالة وقوع عملية”.
ثالثا: شق المزيد من الطرق، والطرق الالتفافية بين القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لتخفيف الاحتكاك المباشر بين المغتصبين والفلسطينيين، ورصد ميزانية لتوفير الحماية الأمنية للحافلات ومركبات النقل العام غير المحمية.
رابعا: المنطقة الأمنية الخاصة، وهو غطاء وقائي للمغتصبات وتشتمل على الأسوار الذكية والكاميرات الحساسة وأجهزة الاستشعار، والتي يناط لها مهمة تحديد أماكن الضعف بجدران المغتصبات التي يمكن من خلالها تسلل منفذي عمليات لداخل المغتصبات .
المصدر : موقع سرايا القدس