خطاب متميز للقائد الرمز؛ ثقة واقتدار وصوابية القرار.. اليمن من الصمود إلى الإنتصار.. وأنتم السبب!؟
الحقيقة/كتب /جميل أنعم العبسي
قالوا قديماً الحاجة أُم الاختراع، وقال قائد الثورة “معجزة وثمرة عظيمة، سيندم الأعداء إن شاء الله تعالى، سيندمون مستقبلاً بأن بلدنا يطور وينتج ويمتلك قدرات عسكرية ليتبوأ مكاناً مهماً على مستوى التصنيع العسكري”.
وقال القائد الإستراتيجي “اليمن إحتفظ بالعمق البشري والجغرافي المتماسك طوال العدوان وسيشكل نواه صلبة لإستعادة وطرد العدوان من البلاد، وسيشكل نواه صلبة لإستعادة أطراف البلاد في الصحراء والساحل والحدود”.. وقال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حماه الله ونصره “الرؤية الوطنية لبناء الدولة على أساس التطور والتطوير بما لا يخالف الأحكام الإسلامية وبالإستفادة من علوم العصر”.
ولفيروسات الفساد والإفساد المُزمن في مؤسسات الدولة، قال المجاهد القائد “المضادات الحيوية القادمة قوية لتطهير مؤسسات الدولة واعطائها الحيوية للقيام بواجباتها”.
وتلك هي أهم محاور خطاب السيد القائد بمناسبة الذكرى الرابعة للعدوان الصهيوني والمتصهين على يمن الدين والعقيدة، يمن التاريخ، يمن الفطرة الإنسانية، يمن العادات وهي سِمة ملازمة للقبيلة اليمنية والمجتمع اليمني، كما قال قائد الثورة والصمود والإنتصار بعون الله القوي العزيز.
محاور اختزلها القائد الرمز في كلمات وجُمل مركزة أكثر من ذي قبل تشفي صدور قوم مؤمنين من واقع الثقة والاقتدار بقوله “عمق دول العدوان مقابل التصعيد في الحديدة”.
ويأتي فصل الخطاب المميز والمتميز في ظل عدوان وغزو واحتلال وحصار وتدمير وأمراض وقتل لم يسبق له مثيل في التاريخ أسهم إسهاماً مؤكداً في تَمكين المستضعفين المؤمنين في إنجاز ما لم يخطر على بال الظالمين والملوك والأمراء الفاسدين وأذنابهم المنافقين على الساحة اليمنية الأصيلة بالإنسان، والعريقة بالتاريخ، والمؤمنة بالإيمان والدين؛ والإمعان أكثر وأكثر بالإستكبار، واستمرار إثم العدوان الغاشم سيسهم بِتمكين المستضعفين المؤمنين بالملازم القرآنية المباركة في تحقيق إنجازت على مستوى الوطن العربي والأمة الإسلامية.
وأنتم السبب في ذلك يا أعداء الداخل والإقليم والخارج، فالحُر المؤمن يثبت وينتصر وبعوامل يفهمها ويستوعبها جيداً المؤمنين؛ وينكرها بل يستهزء بها فرعون والنمرود وهامان وقارون وأبو لهب وحمالة الحطب، هم وأنتم السبب، فقط استمروا بالعدوان الظالم، “ومن يريد أن يسلب حريتنا سنسلب روحه؛ واستعباد اليمن أبعد من عين الشمس” كما قالها سيد الميدان والكلمة القائد الرمز السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، حماه ونصره القوي العزيز.. العزيز الحكيم، والله المستعان