خطاب السيد القائد في الجمعة الأولى من شهر رجب : الشعب اليمني قوض امبراطوريات الكفر والطاغوت وشكل النواه الأولى لجيش الإسلام
قوض امبراطوريات الكفر والطاغوت أوضح قائد الثورة الشعبية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب له بمناسبة دخول أول جمعة من شهر رجب وهي الجمعة التي دخل فيه أهل اليمن الإسلام وأن للجمعة الاولى من شهر رجب اهمية وذكرى من اعز الذكريات لشعبنا اليمني المسلم العزيز هذه الذكرى واحده من ذكريات ارتباط شعبنا اليمني العزيز بالإسلام
وأكد السيد أنه ومنذ بزوغ فجر الاسلام كان هناك من هم من اصول يمنية من تميزوا كنجوم لامعة في سماء التاريخ الاسلامي وأن المرحلة المكية عند بداية حركة النبي محمد برساله الله وفي ذلك المحيط الذي واجه فيه التكذيب من اكثر قومه كان هناك ضمن المجموعة الاولى من المسلمين عمار ابن ياسر والأسرة كلها
واشاد بدور الاوس والخزرج مؤكدا أنهما القبيلتان اليمنيتان اللتان بادرتا الى الاسلام وكان لهما شرف النصرة والدور المتميز في الدفاع عن الاسلام
وأوضح أن اهل اليمن اقبلوا على الاسلام من خلال وفود وبعد ذلك كان دخول اليمنيين الى الاسلام بشكل عام مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وعلى آله ابتعث للأمام علي بمكانته العظيمة في الاسلام وبمقامه الكبير الى اليمن دليل على مكانة اهل اليمن وأن ابتعاث الامام علي على وجه الخصوص لدعوة اهل اليمن ووصوله الى صنعاء والى مناطق اخرى في اليمن كان له لأثر الكبير في اقبال اهل اليمن بشكل كبير وجماعي على يد الامام علي ولهذا فإن الجمعة الاولى من شهر رجب كان هناك الاسلام الواسع لأهل اليمن والذي أسس لهذه المناسبة في الذاكرة والوجدان التاريخي لأهل اليمن
وأعتبر السيد أن جمعة رجب مناسبة عزيزه يحتفي بها اهل اليمن وما عرف في الذاكرة الشعبيه بالرجبيه
مؤكدا أن شعبنا اليمني يتميز بمدى تمسكه والتزامه وعشقه للإسلام وارتباطه الوثيق بتعاليم الاسلام وتخلقه بأخلاق الاسلام فهو شعب ذو قيم وعندما اتى الاسلام وجد فيه ما يرغب به ويلامس وجدانه الانساني
وأوضح أن الشعب اليمني كان في دخوله بالإسلام على النحو الذي تميز به في مدى الالتزام ومستوى التمسك وتعاليم الاسلام ومستوى الموقف وهذا شكل رصيدا عظيماً للأمه الإسلامية
وقال السيد أن الشعب اليمني كان له دور كبير ورئيسي وشكلوا نواه الجيش الاسلامي الذي استفادت منه الامه الاسلامية في مواجهة التحديات فهو الشعب الذي قوض امبراطوريات الكفر والطاغوت والتي سعت لمحو الاسلام وضرب الامه الإسلامية وأكد بأن الشعب اليمني وقف الموقف الحق الى جانب الامام علي عليه السلام وكان عمار بن ياسر معلماً من المعالم الرئيسية الشاهدة بالحق عندما وقف مع الامام علي موقفه المعروفة