خبراء ومحللون وكتاب وإعلاميون عرب وأجانب عن استهداف القوات المسلحة اليمنية “تل أبيب” : أخطر العمليات – هشمت الردع – فاتحة لمرحلة أكثر قوة وإيلامًا – صفعت العدو من حيث لا يحتسب. غيرت القواعد وأعادت الحسابات “أدهشت العالم عسكرياً وسياسياً”

خبراء ومحللون وكتاب  وإعلاميون عرب وأجانب عن استهداف القوات المسلحة اليمنية ” يافا”

أخطر العمليات – هشمت الردع – فاتحة لمرحلة أكثر قوة وإيلامًا – صفعت العدو من حيث لا يحتسب. غيرت القواعد وأعادت الحسابات

أدهشت العالم عسكرياً وسياسياً

العملية اليمنية التي هزت عمق كيان العدو الصهيوني حظيت باهتمام واسع لدى الخبراء والمحللين والكتاب والقادة العسكريين  على مستوى العالم, العملية التي حظيت بتغطية واسعة قراءة وتحليلاً ودراسة وأجمع خبراء السياسة والعسكرية على أن اليمن وتحالف المقاومة يغيرون قواعد اللعبة بوصول مسيراتهم إلى قلب العاصمة تل أبيب، مؤكدين أنه لا مكان بات آمنا في الكيان الصهيوني الغاصب. الضربة اليمنية المباركة التي أصابت تل أبيب أجَّجت عاصفة من الحماس، وشفت صدور قوم مؤمنين، وأحيت الأمل، وفي السطور التالية توابع الحدث الجلل:

أما قناة المنار فخصصت  مقدمة نشرتها الرئيسية عن العملية بقولها (يافا.. اختصرت كل المسافات، ابرأت الكثير من الجراح النازفة على ارض فلسطين، وحاولت أن تعوض الجفاف الحاد الذي يصيب الكثير من مساحات الامة وكرامتها..

إنها يافا اليمنية، التي سارت على طريق القدس، فوصلت، وأوصلت معها الأمل الفلسطيني بالنصر القادم من الميدان وكل جبهات الإسناد..

عبرت يافا في ليل عبري حالك، أصابت تل أبيب بقلبها وجيشها وأمنها وسياسييها، وكل حلفائها الواقفين على أساطيل مدججة لحماية الصهيوني الجريح، النازف من هيبته وقوته حد الموت..

وباللغة العربية الفصيحة أفصح يمن الأحرار عن بعض القدرات الإضافية التي أرادت أن تؤدب بنيامين نتنياهو وحكومته، المصرين على المكابرة والهروب إلى الأمام والإيغال بالدم الفلسطيني أكثر، والاستغراق بجريمة الحرب المفتوحة ضد الفلسطينيين من غزة الى الضفة، وعموم الأرض المحتلة..

لا صوت يعلو فوق صوت المسيرة التي عبرت ألفي كيلومتر بساعات عدة وبصوت هادر سمعه الكثير من الصهاينة، ومنظومتهم الدفاعية المتهالكة، فكانت رسالة حيفا الجديدة صاخبة، أبرز ما فيها هو الاستخدام المتقن لسلاح ذكي أظهر فشل الأميركيين وأسطولهم السادس، والتحالف في البحر الأحمر، وتل أبيب التي باتت حقل تجارب لهذه الأسلحة بحسب الضابط السابق بالاستخبارات الصهيونية رفائيل يروشلمي ..

الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني اللواء ركن محمد الصمادي: هجوم المسيرة من أخطر العمليات التي يتعرض لها الاحتلال

اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني اللواء ركن محمد الصمادي، استهداف القوات المسلحة اليمنية ممثلة بجماعة “أنصار الله” قلب مدينة يافا المحتلة (تل أبيب) بطائرة هجومية مسيرة، من أخطر العمليات التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة.

ووصف اللواء ركن محمد الصمادي في تحليل لمشهد المنطقة العسكري، الهجوم بأنه “نوعي ويضع إسرائيل في مأزق”.

وقال الخبير العسكري الأردني إن هجوم القوات المسلحة اليمنية تحمل دلالات استخبارية وعملياتية، إضافة إلى تأثيره في الحرب النفسية، والذي بدا واضحا من خلال الرعب الذي عم المجتمع الإسرائيلي.

وأشار إلى أن دخول المسيّرة أجواء دولة الاحتلال ووصولها إلى قلب (تل أبيب) يعد حالة جديدة بعدما استهدفت الجماعة سابقا منطقتي إيلات وحيفا.

ويرى الصمادي أن الهجوم يشير الى قصور أمني وعسكري إسرائيلي بالنظر إلى حالة الحرب التي يعيشها الاحتلال، “إذ يفترض أن تكون درجة الاستعداد لمنظومات الرادارات والدفاع الجوي في حالتها القصوى”.

وأضاف: “في حالة الحرب عادة ما تكون هناك مناطق ومدن ممنوعة على الطيران، ومناطق أخرى يكون فيها الطيران محظورا بشكل تام”.

وأكد الصمادي أن نظرية الردع الإسرائيلية كُسرت وتآكلت، خاصة مع تعهد جماعة أنصار الله بمواصلة الهجمات في حال استمرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة

الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصر الله: العملية اليمنية فاتحة لمرحلة أكثر قوة وإيلامًا

قال الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصر الله أن القرار الذي اتّخذ في صنعاء جاء بعد تقدير موقف شامل لما وصلت إليه الأمور على صعيد الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة ومواصلة حكومة نتنياهو المماطلة في الاستجابة لمتطلبات المقاومة، وعدم إعطاء أجوبة واضحة للوسطاء، وكذلك محاولة تمرير الوقت قدر الإمكان كجزء من رهانات إسرائيلية قد يكون من بينها متغير داخل واشنطن.

وأضاف أن العملية اليمنية قد تكون فاتحة لمرحلة أكثر قوة وإيلامًا بحال لم تقرأ “تل أبيب” خلفيات ورسائل العملية، ولم يقم الأمريكيون بالضغط الجاد لوقف الحرب، مبيناً أن عملية “يافا” هي ورقة قوة جديدة تضاف إلى أوراق أخرى لدى المفاوض الفلسطيني، ليس لرميها في وجه الكيان بل لمقاومة الضغوط التي يتعرض لها من قبل الوسطاء.

الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى: الهجوم على تل أبيب يؤكد تآكل الردع الإسرائيلي وفشل الحكومة والمؤسسة العسكرية وحتى جهاز الاستخبارات

قال الأكاديمي  والخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى الهجوم على تل أبيب يؤكد تآكل الردع الإسرائيلي وفشل الحكومة والمؤسسة العسكرية وحتى جهاز الاستخبارات، مشيرا إلى أن ضرب تل أبيب أعاد إلى أذهان الإسرائيليين عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة ضد الاحتلال.

وأشار إلى أن ضرب تل أبيب يكرّس معادلة مختلفة بالنسبة للإسرائيليين، لأنها تمثل العصب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، وتسكنها شرائح تعودت على الرفاهية والعيش في أمن واستقرار.

وأكد الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية -في حديثه لبرنامج “غزة.. ماذا بعد”- إلى أن قادة الاحتلال يواجهون معضلة حقيقية اليوم

 

الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي: استهداف تل أبيب بعث رسالة واضحة بأن ما لدى الحوثيين من إمكانات هو أكبر مما هو معلن سابقاً

قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن نجاح القوات المسلحة اليمنية  في استهداف قلب مدينة تل أبيب بطائرة مسيّرة، كشف مستويات متعددة من فشل الاحتلال الإسرائيلي أبرزها وجود ضعف واضح في منظومة الدفاع الجوي لديه.

وأوضح الفلاحي -خلال تحليله المشهد العسكري في المنطقة- أن هذا الاستهداف أظهر فشل الاحتلال في صد الهجمات النوعية القادمة من خارج الأراضي المحتلة، وكشف ضعف منظومة الدفاع الجوي لديه، خاصة أن ذلك لم يكن أول خرق لأجوائه الجوية.

كما لفت الخبير العسكري إلى أن هذا الاستهداف بعث برسالة واضحة بأن ما لدى الحوثيين من إمكانات هو أكبر مما هو معلن سابقا، وأن المدى الذي وصلت له هذه المسيّرة يعد انتقاله كبيرة في القدرات العسكرية لديهم.

ويرى الفلاحي أن من مستويات الفشل الإسرائيلي التي كشفها هذا الاستهداف، عدم القدرة على الرصد والخطأ في التقدير، حيث جاء تصريح الجيش الإسرائيلي بأن الطائرة المستخدمة هي “صماد 3” رغم أن مدى الأخيرة لا يتجاوز 1700 كيلومتر في حين تتجاوز مسافة الاستهداف 2000 كيلومتر.

ويتابع بأن ذلك يعني امتلاك الحوثيين أنواعا أخرى من الطائرات الأكثر تطورا، مرجحا أن تكون هذه المسيّرة من نوع “صماد 4” التي يتجاوز مداها 2000 كيلومتر.

وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه الطائرات تطلق موجات قصيرة المدى، يصعب معها اكتشافها من قبل الرادارات، كما أنها تطير على مستويات منخفضة يزيد من صعوبة رصدها من قبل منظومات الدفاع الجوي المتوفرة لدى الاحتلال.

 

رئيس تحرير وكالة صفا، الفلسطينية  محمد أبو قمر : التطورات القادمة من الجبهة اليمنية تصفع إسرائيل من حيث لا تحتسب.

قال رئيس تحرير وكالة صفا، محمد أبو قمر: إن التطورات القادمة من الجبهة اليمنية تصفع إسرائيل من حيث لا تحتسب.

وفي حسابه على منصة إكس أشار رئيس تحرير وكالة صفاء الفلسطينية إن من أجمل ما ورد في بيان الحوثيين عقب استهداف مسيرة مبنى في تل أبيب: نعلن منطقة يافا منطقة غير آمنة وستكون هدفا أساسيا في مرمى أسلحتنا.

 

الكاتب الفلسطيني  علي أبو رزق : توقيت ضربة “تل أبيب” بالغ الأهمية

أكد الكاتب الفلسطيني علي أبو رزق إن توقيت ضربة تل أبيب بالغ الأهمية وعدد الكاتب الفلسطيني الأسباب كالتالي

ويؤكد الكاتب علي أبو رزق، أن توقيت ضربة “تل أبيب” بالغ الأهمية، للأسباب الآتية:

١- جاءت في أكثر لحظات “نتنياهو” غطرسة وقوة وتباهيًا بما يسميه النصر المطلق، وبعد ساعات من زيارته المزعومة إلى رفح

٢- جاءت في أكثر اللحظات سوداوية من عمر الحرب، بعد ارتكاب الاحتلال المجرم عدة مجازر متتالية في مدارس النزوح

٣- جاءت في أكثر لحظات الحرب ضغطًا على المقاومة بعد اشتداد حالة المجاعة ونقص المياه في الشمال وأزمة النزوح المتكرر في الجنوب

٤- جاءت في لحظة حاسمة من عمر المفاوضات بعد تصريح هام لغالانت أن المفاوضات وصلت مستويات متقدمة وأن نتنياهو وحده الذي يعطل الصفقة

٥- جاءت في ظل تهديدات متكررة للاحتلال باجتياح وضرب الجبهة الشمالية، فمثل هذه الضربات القوية وتزامنها وتكرارها إما أنها ستسرّع من إنهاء الحرب على غزة أو تدفع المجنون نتنياهو نحو الحرب الإقليمية الشاملة…!

البرلماني والمستشار السابق في وزارة الدفاع الكويتية ناصر الدويلة : الهجوم اليمني غير القواعد وأعاد الحسابات

قال ناصر الدويلة البرلماني الكويتي السابق، وهو أيضًا مستشار سابق في وزارة الدفاع الكويتية: قصفت طائرة مسيرة انقضاضية مدينة تل ابيب وسط ذهول الصهاينة من قدرة التسلل لهذه الطائرة من اليمن الى تل ابيب أكثر من الفي كيلو متر دون ان تكتشفها الرادارات او تعترضها القبة الحديدية .

وشدد على أن هذه الحادثة ستغير الكثير من قواعد اللعبة و تعيد حسابات كثيرة، لافتا إلى أن أحلى شيء في هذه القصة إعلان يحيى سريع أنه قصف تل ابيب والجيش الأمريكي أبلغ إسرائيل أنه اعترض ٤ مسيرات وإسرائيل آخر من يعلم والشعب الصهيوني مصدوم ونتنياهو يؤجل سفره فهذه الضربة أسقطته أرضا وستطيح بكبار الضباط أيضا يعيش ابو يمن والله يؤيد بنصره من يشاء.

أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن جوني: عملية يافا أدهشت العالم عسكرياً وسياسياً

قال أستاذ القانون الدولي في الجامعة اللبنانية الدكتور حسن جوني ، أنّ العالم كلّه مندهش اليوم سواء السياسي أم العسكري ممّا حصل، إذ لم يكن منتظرا أن تقوم دولة محاصرة منذ عدة سنوات في حرب وعدوان عليها، بما قامت به اليمن، أولا على الصعيد العلمي والتكنولوجي، وثانيا على الصعيد العسكري، وثالثا على المستوى الاستراتيجي، لأنّ هذا الحدث هو حدث استراتيجي كبير جدّا وعملية نوعية ستغيّر من مسار المعركة، كما أنّها وضعت الكيان الإسرائيلي أمام واقع جديد بأنه لا يمكن أن يعيش بأمان.

وأضاف جوني: “هذه الرسالة مهمّة جدا، كل مدن فلسطين المحتلة تحت النيران، ممّا سيؤدّي إلى زيادة الهجرة العكسية، بالتالي يفرّغ الكيان من المستوطنين ويضرب الركيزة والعامود الفقري للكيان ألا وهو الاستيطان، لذا هذه العملية لها دلالات استراتيجية جعلت العدو يعلم بأنّه لن يكون بأمان بأي شكل من الأشكال”، متسائلا: “هل تستطيع إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية الرّد على اليمن؟”، لافتا إلى أنّ التجارب التاريخية تقول بأنّ اليمن بلد يصعب سقوطه عسكريا وصعب استهدافه، صحيح أنّ الطائرات الاميركية وغيرها تستطيع أن تقصف هنا وهناك، ولكن دون أدنى شك لا تستطيع أن تهزم اليمن”.

وكشف جوني عن أنّنا أمام معركة جديدة وتغيير نوعي كبير، لصالح الشعب الفلسطيني وأهل غزة والقوى المساندة من محور المقاومة، قائلا: “نحن أمام مرحلة جديدة، العدو في مأزق في كلا الحالتين سواء وسّع المعركة أم لم يوسّعها، خاصّة أمام الجمهور الإسرائيلي فماذا سيقول له؟ عدا عن أنّه مازال يدرس كيف جاءت هذه المسيّرة علميّا وتقنيّا، فالمسيّرة ذهبت بطريق غير المسار الذي اعتادت المسيّرات أن تأخذه دائما، جرت العادة أن تأخذ علو شاهق كي تصل بأسرع وقت وأخف من ناحية الطاقة، بينما هذه المرة أخذت مسار منخفض لكي لا تطالها الرادارات، إضافة إلى سرّ تكوين المسيّرة لكي تستطيع الانقضاض بسرعة قبل أن يتم استعمال منظومة “الباتريوت” وغيرها”.

وفي الختام قال جوني: “أثبتت الأيام أنّ إسرائيل ليست وحدها تقاتل، لذا من الطبيعي أن لا نترك الشعب الفلسطيني وحده، كما أنّ العدو متعوّد على خوض حروبه على الحدود مع الدول العربية، ولكن أن تكون الحرب داخله فهذا الجديد، اليوم تغيّرت المعادلة، وإقامة الدولة الفلسطينية سيكون في مخاض كبير وصعب.

الصحفي البريطاني ريتشار ميدهورست: العملية اليمنية في استهداف “تل أبيب” تنهي التفوق العسكري الغربي

وصف الصحفي البريطاني ريتشار ميدهورست العملية اليمنية باستهداف قلب مدينة يافا المسماة “تل أبيب” بالاستراتيجية، وبالعمل النوعي.

وقال في منشور له عبر صفحته على منصة “اكس” إن عملية استهداف عاصمة الكيان الصهيوني “تل ابيب” عن طريق طائرة مسيرة يمنية يعد اعلاناً بانتهاء التفوق العسكري الغربي.

وأشار -وهو المتخصص في الشؤون السياسية الدولية وشؤون الشرق الأوسط- إلى أنه تحقق من لقطات الفيديو على وسائل التواصل، والتي أثبتت جميعها أن المكان المستهدف هو بالفعل السفارة الأمريكية في “تل أبيب”، لافتاً إلى أن استهدافها

تم بعد أن تجاوزت المسيرة اليمنية 2000 كيلومتر، واخترقت دفاعات البحرية الأميركية والبريطانية والإسرائيلية، مبيناً أن ذلك إهانة وبداية حقبة جديدة في الصراع الفلسطيني الصهيوني، واعلاناً رسمياً بانتهاء التفوق العسكري الغربي.

الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان: تطور مرعب للكيان وغير مسبوق لا تقدم عليه إلا دولة عظمى وقيادة شجاعة

قال الكاتب العربي الكبير عبد الباري عطوان ان عملية اليوم التي استهدفت تل ابيب لا تقدم عليها الى دولة عظمى.

وأضاف عبد الباري عطوان في تغريدة له “ان تصل مسيرة يافا اليمنية الى قلب تل ابيب وتخترق كل رادارات الكيان المتقدمة جدا وتحدث قتلى وجرحى وحالات رعب غير مسبوقة انه تطور مرعب للكيان وغير مسبوق لا تقدم عليه الا دولة عظمى وقيادة شجاعة..شكرا لأبو يمن”

مذيع قناة الجزيرة جمال ريان: استهداف عمق الكيان الصهيوني بمثابة “فيتو” عسكري على تصويت الكنيست حول رفض قيام دولة فلسطين

اعتبر أبرز مذيعي قناة الجزيرة الفضائية جمال ريان عملية القوات المسلحة في استهداف “تل أبيب” عمق الكيان الصهيوني، بمثابة “فيتو” عسكري على تصويت الكنيست الإسرائيلي حول رفض قيام دولة فلسطين، وكذا رداً على مساعي الاحتلال لإطباق الحصار على غزة بغية احتلال القطاع، إضافة إلى أنها رسالة مفادها ان التصعيد سيقابل بتصعيد أشد من جبهات المقاومة المختلفة.

وأفاد الإعلامي ريان، في تغريدة على صفحته الرسمية بمنصة “إكس” أن وصول الطائرة المسيرة اليمنية “يافا” إلى عاصمة الاحتلال، يعد تحولاً نوعياً ودليل على وجود أسلحة حديثة ستدخل على خط المواجهة تتمتع بالتخفي والقدرة وفاعلية الأداء، ناهيك عن كشفها توسيع رقعة العمليات إلى مناطق وسط وجنوب الأراضي المحتلة.

وأضاف أن العملية بمثابة استنزاف كبير لسلطة الاحتلال من حيث تأمين وسلامة مصالحها الحيوية، وتأكيد على أن جميع أنظمة الدفاع الإسرائيلية والأمريكية بمن فيها حاملة الطائرات غير قادرة على حماية الاحتلال وحق المقاومة بالدفاع المشروع.

مستشار العلاقات الدولية د.قاسم حدرج: العملية اليمنية التي استهدفت عمق تل أبيب تشكل إعجازاً عسكرياً

أكد مستشار العلاقات الدولية د.قاسم حدرج أن العملية اليمنية التي استهدفت عمق تل أبيب لم تكن العملية الأولى التي تشكل إعجازا عسكريا حيث كانت لها ارتدادات كبرى في الداخل الإسرائيلي.

وأوضح حدرج أن تلك العملية: لم تكن العملية الأولى التي تشكل إعجازا عسكريا، ففي العلوم العسكرية كل ما يقوم به اليمن منذ اليوم الأول شكل علامات استفهام وأسئلة كبرى، سواء من خلال التطوير النوعي لنوعية الأسلحة، وكذلك تطوير التصنيع الكمي للمسيرات وللصواريخ، وأيضا في طريقة استخدام الأسلحة.

واضاف أن: كل الخبراء العسكريين اجمعوا أنه لا يمكن استخدام الصاروخ البالستي ضد قطع بحرية واليمن استطاع ذلك، وكذلك أن استهداف السفن يتم عادة من السواحل لكن القوات اليمنية تستهدف هذه السفن من رؤوس الجبال وتصيبها.

ولفت إلى أن المسيرة اليمنية قطعت 2000 ميلا بحريا خلال 9 ساعات ووصلت إلى قلب تل أبيب، المدينة الأكثر تحصينا في الكيان بسبب کونه في حالة حرب واستنفار قصوى من رادارات وأجهزة دفاع جوي. مشيراً إلى إن هذه العملية كانت لها ارتدادات كبرى

خبيرُ الأسلحة الألماني في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: مدى الطائرات اليمنية بدون طيار سيسمح بضرب أهداف أبعد والهجوم من زوايا غير متوقعة

قال خبيرُ الأسلحة الألماني في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فابيان هينز، أنه “لا يمكن التيقن بشكل كامل، ولكن يبدو أننا أمامَ نسخة جديدة من طائرات (صمَّاد) بعيدة المدى، والتي استُخدمت سابقًا في عدة هجمات ضد إسرائيل” مضيفًا: “يمكن للمرء أن يرى أننا أمامَ طائرة بدون طيار كبيرة الحجم”.

وقال هينز إن “زيادة مدى الطائرات اليمنية بدون طيار سيسمح بضرب أهداف أبعد والتحليق في طرق تتجنب دفاعات العدوّ والهجوم من زوايا غير متوقعة”، وهو ما يبدو بوضوح أنه حدث في عملية “يافا”، حَيثُ وصلت الطائرة من جهة البحر المتوسط كما توضح مقاطع الفيديو؛ الأمر الذي يؤكّـد أن مزاعم جيش العدوّ الصهيوني عن وجود “خطأ بشري” لا أَسَاس لها، وأن الطائرة بالفعل قد تمكّنت من تجاوز الأحزمة الدفاعية؛ لأَنَّ الأمر ممكن عسكريًّا.

قد يعجبك ايضا