خبراء عسكريون وسياسيون: حكومة صنعاء باتت من أقوى الجيوش في العالم وأمريكا مصدومة من ضربات بوارجها

العميد توفيق خبير عسكري تونسي: حكومة صنعاء باتت من أقوى الجيوش في العالم

الربيعي سياسي عراقي: أمريكا مصدومة من ضربات صنعاء على بوارجها وحاملات الطائرات.

متابعات ـ الحقيقة 

أكد ‏الخبير العسكري التونسي العميد توفيق، أن حكومة صنعاء باتت من أقوى الجيوش في العالم.

وقال العميد توفيق خبير في مداخلة تلفزيونية إن” الجيش اليمني يتصرف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، موضحاً أن المدارس العسكرية حول العالم تريد أن تعرف نوع الأسلحة اليمنية وكيف يتم صناعة هذه الصواريخ”.

وأشار إلى أن “لأول مرة في تاريخ الحروب تستخدم صواريخ  ضد بوارج متحركة وتصيبها إصابة مباشرة لأن ذلك أمرا صعبا، مؤكداً أن هذا الأمر الذي أثار جنون الأمريكيين.

إلى ذلك أشاد القيادي البارز في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي، بدعم قوات صنعاء المستمر لقطاع غزة ولبنان.

وقال الربيعي في حوار صحفي إن “الأسطورة اليمنية تزداد يومياً ألقاً، وزهواً، وعظمةً، واليمن أرض الرجال الأوفياء الأقوياء بإيمانهم وثباتهم، وأرض العروبة التي تأبى الإذلال والخنوع”، مبيناً أنه “بعد نجاح اليمن ورجاله وجيشه في هزيمة العدوان الأعرابي الصهيوني الذي أراد أن يطيح بثورة 21 سبتمبر، جاءت معركة الإسناد اليمنية لتكن بمستوى معركة طوفان الأقصى ومقاوميها في غزة”.

وأوضح أن المشاركة اليمنية لا تقل عن مشاركة حزب الله في جنوب لبنان، وقد كانت المفاجأة أن المشاركة اليمنية في معركة الإسناد، أنها في تصاعد دائم على مستوى الإمكانيات والقدرات والأسلحة والعمليات”.

وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية أدت ما بخلت بتقديمه قوات عربية أخرى تمتلك الكثير من العناصر والأسلحة والإمكانيات، مما يمكن أن يكون تعويض حقيقي عن تلك الجيوش الراضخة لأوامر حكوماتها وأنظمتها المطبعة، بل والمشاركة أيضا بالدفاع عن الكيان الصهيوني “.

كما أشار الربيعي إلى أن” استهداف القوات البحرية اليمنية بوارج أمريكية في البحرين الأحمر والعربي أصاب الإدارة الأمريكية بذهول كبير مما عبر عنه التخبط في التصريحات المتناقضة بين التكذيب والاعتراف والذي يبين حجم الصدمة الأمريكية بعجز قواتها البحرية عن حماية نفسها من هجمات الجيش اليمني”.

وأكد القيادي في التيار القومي أن “الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية أمام فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية، هو إضافة مهمة وحاسمة، ليس في أسباب تحقيق الانتصار على العدو، ولكن في رسم مستقبل المنطقة وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال.

الصورة ـ أرشيف

قد يعجبك ايضا