“حماس” و”الجهاد” تستنكران تفجير الاحتلال منزلي منفذي عملية “أرئيل” وتعتبراه إرهابًا
نددت حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” وحركة الجهاد الإسلامي بالسياسة العدوانية التي تتبعها سلطات الاحتلال الصهيوني في الانتقام من المقاومين عبر هدم منازل عائلاتهم وما أقدمت عليه امس من هدم منزلي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسّان غرب سلفيت.
“حماس”: إقدام قوات العدو على هدم المنازل لن يُضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة
اعتبرت حركة “حماس” أن هذا الأسلوب “إرهاب “دولة” وعقاب جماعي” متعهدة بأن ما دمّره العدو الصهيوني سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب.
وأكدت “حماس” في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أنّ إقدام قوات العدو فجر اليوم، على هدم المنازل لن يُضعف عزيمة شعبنا ومقاومته الباسلة، وأن ما دمّره المحتل سيُعاد بناؤه بسواعد الشباب”.
وأشادت الحركة عاليًا بصمود أهالي “قراوة بني حسان”، وحيّت جماهير الشعب التي قادت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، داعيةً إلى مواصلة التصدي لقوات العدو وقطعان مستوطنيه، واستهداف مواقعهم كافة.
وأشارت إلى أنّ عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية التي نفذها الأسيران البطلان، جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه، مؤكدةً أن شعبنا سيواصل حماية أقصاه ومقدساته وأرضه مهما بلغت التضحيات.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني أقدمت فجر اليوم الثلاثاء، على تفجير منزلي عائلتي منفذي عملية “أرئيل” البطولية.
واعتقلت الشابين مرعي وعاصي في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، عقب تنفيذهما عملية بطولية ضد نقطة حماية لمستوطنة “أرئيل”، والتي أدت إلى مقتل جندي صهيوني.
وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في حينه العملية، وقالت إنها جاءت ردًّا على عدوان الاحتلال الهمجي والغاشم على المسجد الأقصى، وعلى المصلين في ساحاته.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تتبع سياسة هدم المنازل منذ سنوات طويلة كعقاب جماعي ضد عائلات الأسرى والشهداء، وخاصة المقاومين الذين ينفذون عمليات بطولية، في محاولة فاشلة لردع مقاومين آخرين ومنعهم من تنفيذ عمليات مشابهة.
“الجهاد الإسلامي”: سياسة هدم المنازل لن تنال من روح المقاومة المشتعلة