حكومة الإنقاذ تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ
دشنت حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الثلاثاء، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1443هـ.
وفي الفعالية، نوّه نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق جلال الرويشان بأهمية هذه الفعالية السنوية، لتسليط الضوء على بطولات ومآثر الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملحمة وطنية خالدة ضد قوى العدوان والبغي والاستكبار.
وأوضح الرويشان أن الشهداء يستحقون من الجميع كل تعظيم وتكريم في كل وقت، لأن مآثرهم ستكون أنموذجا للأجيال القادمة تستلهم منها الدروس والعِبر من خلال تحليل واستقراء هذا التاريخ المجيد المليء بما لا يحصى من المعجزات.
وذكّر الجميع بما قاله قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حول أهداف هذه الذكرى السنوية المتمثلة في تعظيم دور وتضحيات من قدموا أرواحهم رخيصة فداءً للوطن وأمنه واستقراره، وهم الشهداء.
واعتبر الاحتفاء بهذه الكوكبة من الشهداء اليوم احتفاء بجميع الشهداء والجرحى في قرى وعزل ومديريات ومحافظات الجمهورية.
بدوره، اعتبر وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية، أحمد القنع، تدشين فعاليات ذكرى سنوية الشهداء اليوم احتفاء بمن ضحوا بأنفسهم من أجل حرية وشموخ وأمن واستقرار الوطن.
وأكد أنه لولا تضحيات الشهداء لما نعم المواطن بالأمن والأمان وفرحة الانتصارات السياسية والعسكرية والرياضية بفوز منتخب الناشئين لكرة القدم بكأس بطولة غرب آسيا.
وأُلقيت كلمة عن أسر الشهداء من قِبل سكينة حسن زيد، حيّت فيها تضحيات كافة شهداء الوطن الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشارت إلى أنه لا يوجد بيت في صنعاء وبقية المحافظات إلا وفيه شهيد أو جريح، معبرة عن الفخر والاعتزاز بكل شهداء الوطن، وكل من سالت منه الدماء، دفاعاً عنه في وجه قوى العدوان والاحتلال.
وأوضحت سكينة زيد أن أبطال الوطن، من منتسبي الجيش واللجان الشعبية، يصنعون الفارق في كافة الجبهات، رغم البون الشاسع في الإمكانيات والمعدات التسليحية، ويحققون الانتصارات تلو الانتصارات.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر صقر اللاحجي، عبّرت عن عظمة هذه الذكرى ومكانتها لدى أبناء اليمن، وفقرة إنشادية لفرقة الرسول الأعظم، التابعة لمدارس الوحدة العربية النموذجية.
وفي ختام الفعالية، كرّم نائبا رئيس الوزراء لشؤوني الأمن والدفاع الفريق الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور مقبولي، ومعهما عدد من الوزراء، أسر الشهداء من قيادات وموظفي رئاسة الوزراء، تقديراً وعرفاناً بتضحيات أبنائهم وآبائهم وإخوانهم الشهداء.