حشود مليونية غير مسبوقة بالعاصمة صنعاء والمحافظات في مسيرة “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار” :أكدت على وقوف الشعب اليمني وتفويضه المطلق لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة الأشقاء في فلسطين
طوفان مليوني بالعاصمة صنعاء تأكيداً على نصرة غزة تحت شعار (دماء الأحرار.. على طريق الانتصار)
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، عصر الجمعة، مسيرة جماهيرية مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (دماء الأحرار.. على طريق الانتصار).
وامتلئ ميدان السبعين ـ أكبر ميادين العاصمةـ بحشد مليوني هو الأكبر من نوعه، تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ووفاء لدماء شهداء “معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس” وللتأكيد للعالم أجمع أنَّ شعبنا لا يتراجع عن موقفه الإيماني ولا يخنع للمستكبرين.
وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورفعوا رايات الحرية وصور الشهداء، فيما حلق الطيران الحربي لقواتنا المسلحة في سماء الساحة وسط هتافات التنديد بالعدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد العدو الصهيوني.
وردد المتظاهرون هتافات منها: (ضد أمريكا وإسرائيل.. يا قائدنا لبيناك)، (جينا من أجل فلسطين.. يا قائدنا لبيناك)، (عهدا لدماء الأحرار.. قدما حتى الانتصار)، (يا قائد كل الأحرار.. احنا رجالك الأنصار)، (بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى)، (غضب غضب غضب.. للحرب كل الشعب هب)، (الله الله وأكبر.. أمريكا الشيطان الأكبر)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك)، (عهدا لدماء الأحرار.. قدما حتى الانتصار).
مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أوضح في كلمة المسيرة، أن العدوان الصهيوني المستمر على غزة، خلف 91 يوما من الدمار والخراب والقتل للنساء والأطفال والكبار والصغار، واستهدف كل شيء في غزة.
وتساءل العلامة شمس الدين قائلا: “أين حكام المسلمين؟ أين القوات التي استخدموها ضد الشعب اليمني طيلة 8 سنوات، وأين الإف 16، والجمع الذي حاولوا أن يرهبوا به الشعب اليمني؟ إن ذلك حجة عليهم سيسألون عنه يوم القيامة”.
وخاطب الجماهير بقوله: “أيها الشعب اليمني، لقد أظهرتم الإيمان، وتجلى فيكم الإيمان بالصبر، وأثبتم الأفعال قبل الأقوال، ومنعتم سفن العدو في باب المندب والبحر الأحمر في خطوة قل أن يقوم بها إلا من توكل واعتمد على الله، والنصر من عند الله تعالى”.
وأعلن شمس الدين، باسم رابطة علماء اليمن والأحرار في هذه الأمة، التأييد الكامل للسيد القائد في المعركة التي سماها “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ودعا إلى الإكثار من ذكر الله في مثل هذه المواطن وأن نكون مع الصادقين، مستدلاً بقوله تعالى في سورة الأنفال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47))، مبينا أن الله ذكر في هذه الآيات الثلاث أسباب النصر.
بيان مليونية (دماء الأحرار.. على طريق الانتصار)، جاء فيه: “يزف شعبنا اليمني وجيشنا الأبي بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية”.
وأوضح البيان أن شهداء البحرية مثَّلُوا باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدا أن دماء شهداء البحرية لن تذهب هدرا وإنما تزيدنا إيمانا ويقينا وقوة وصلابة في مواجهة العدو.
وأدان البيان جريمة اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال الشيخ صالح العاروري.
كما أكد تأييد قرارات القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة اليمنية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لخوض المعركة جنبا الى جنب مع إخواننا من أبناء جيشنا وقواتنا المسلحة، مطالبا بإلحاح الدول المجاورة فتح ممرات برية لتحرك مئات الآلاف من المجاهدين لمواجهة العدو الصهيوني.
وجدد بيان مليونية “دماء الأحرار..على طريق الانتصار”، التأكيد على الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية وتفعيل سلاح المقاطعة لنصرة فلسطين.
تخلل المسيرة، قصيدة شعرية للشاعر عبدالسلام المتميز تضامنا مع شعبنا الفلسطيني ونصرة لأهلنا في غزة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ13 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر الجاري، والطوفان العاشر في الـ15 ديسمبر الجاري،
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ12 في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، فضلاً عن مئات المسيرات والتظاهرات في مختلف المحافظات اليمنية على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
أحرارُ ذمار يعزِّزون طوفان اليمن بمسيرات حاشدة أكّـدت أن الجريمة بحق شهداء البحرية لن تمُرَّ دون رد
لبَّى أحرارُ محافظة ذمار، نداءَ القائد الإنساني والأخلاقي والمبدئي، وخرجوا، أمس الجمعة، في مسيرات “دماء الأحرار على طريق الانتصار” بحشود غفيرة ندّدت بالاعتداءِ الأمريكي على القوات البحرية اليمنية وجددت التأكيد على الجهوزية للرد على العدوّ وتأييداً للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية.
وفي المسيرات التي جابت عدداً من شوارع مدينة ذمار ومديريات المحافظة باركت الحشود عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدوّ الصهيوني وكذا استهداف السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الموانئ المحتلّة واستنكاراً لاستمرار العدوان والحصار على قطاع غزة.
وردّد المشاركون هتافات وشعارات مندّدة بالصمت العربي الإسلامي إزاء المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فيما أشاروا إلى أن إيمان الشعب اليمني الراسخ بالله وثقته الكاملة بنصره وارتباطه بهُــوِيَّته الإيمانية يخرج للساحات والميادين العامة باستمرار دعماً ومساندةً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكّـد أحرار ذمار أنهم أعدُّوا أنفسَهم لخوض المعركة المباشرة مع العدوّ الصهيوني الأمريكي الذي تمادى في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكّـد بيانُ المسيرات، أن دماء الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني وعلى طريق الانتصار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الإسرائيلية، لن تذهب هدراً وإنما تزيد أبناء الشعب اليمني إيماناً ويقيناً وقوةً وصلابةً في مواجهة العدوّ.
وأدان البيانُ عملياتِ اللوبي الصهيوني باغتيال قادة الجهاد والمقاومة وآخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكّـد بيان المسيرة استمرار الشعب اليمني في تنظيم المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة العزة والكرامة والبطولة وعمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف العدوّ الصهيوني، ومنع مرور سفنه أَو المتجهة إلى الموانئ المحتلّة من المرور بالبحر الأحمر وباب المندب.
وجدّد البيان التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض المعركة المقدسة إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة العدوّ الأمريكي الصهيوني.
أبناءُ ووجهاء تعز يلبُّون دعوةَ القائد بمسيرة حاشدة ويؤكّـدون جاهزيتَهم العالية للرد على الغطرسة الأمريكية
القائدُ دعا والشعبُ لبَّى، وفي المحافظة الحالمة احتشد أبناء ووجهاء تعز، أمس، عقب صلاة الجمعة، في مسيرة “دماء الأحرار.. على طريق الانتصارات”، تأكيداً على مواصلة المناصرة لفلسطين والاستعداد المطلق لأي خيارات يتخذها قائد الثورة لردع الغطرسة الصهيوأمريكية بحق اليمن وفلسطين.
وفي المسيرة التي أقيمت في الحوبان، رفع المشاركون الشعارات المندّدة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، مستنكرين تمادي اللوبي الصهيوني اليهودي وقوى الاستكبار الأمريكي الغربي في استمرار ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلّة.
وبحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، والقائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، ورئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية وعلماء، ندّدت الحشود بجرائم الاغتيالات والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في محاولة لتوسيع دائرة الاستهداف وتغطية الجرائم الصهيونية التي يندى لها الإنسانية، مؤكّـدين استمرار الشعب اليمني في دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
ودعا خطيب الجمعة، العلامة محمد الوشلي، إلى ضرورة التحشيد والنفير العام على مستوى القرى والعزل والمديريات والتعبئة لنصرة فلسطين والأقصى الشريف.
وقال: “ليس هناك مسميات ضيقة من سنة وشيعة وصوفية، ما يجب علينا إعادة قيمة ومكانة الإسلام والتحَرّك بروحية القرآن والانخراط بالتعبئة لمواجهة الأعداء”.
وأشَارَ العلامة الوشلي، إلى المواقف المخزية لدول التطبيع والمنافقين والعملاء وخذلانهم للقضية المركزية والمحورية للأُمَّـة.
وأكّـد بيان صادر عن المسيرة تلاه مدير الإرشاد بمديرية التعزية أنس سعيد، أن الشعب اليمني وقواته المسلحة قدّم كوكبة من الشهداء من منتسبي القوات البحرية اليمنية، منوِّهًا إلى أن الشهداء يمثلون باكورة المعركة المباشرة مع العدوّ الأمريكي الصهيوني.
ونوّه أحرار تعز في بيان مسيرتهم إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وإنما تزيد الشعب اليمني إيماناً ويقيناً وقوةً وصلابةً في مواجهة العدوّ الأمريكي الصهيوني.
وأدان البيان، ما يرتكبه اللوبي الصهيوني من اغتيالات لقادة الجهاد والمقاومة في بيروت، مؤكّـداً استمرار الشعب اليمني في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية المواكبة والمؤيدة للخطوات التي تتخذها القيادة في خوض المعركة المقدسة مع العدوّ الأمريكي الصهيوني الغربي.
وأعلن البيان، الجهوزية الكاملة لخوض المعركة إلى جانب القوات المسلحة، بالاعتماد على الله والتوكل عليه والثقة بنصره.
وجدّد بيان المسيرة، المطالبة بإلحاح وإصرار للدول المجاورة لفلسطين بفتح ممرات برية آمنة ليتمكّن الشعب اليمني من التحَرّك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني والاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها وتفعيل هذا السلاح كأقل مشاركة لنصرة فلسطين.
صعدةُ تؤكّـدُ جهوزيتَها الكاملة لخوض المعركة مع القوات المسلحة ضد قوى الشر الصهيوأمريكي
أكّـد أبناءُ محافظة صعدة، الجُهُوزيةَ الكاملة لخوض المعركة جنباً إلى جنب مع الجيش والقوات المسلحة ضد قوى الشر والطغيان الصهيوأمريكي، مجددين المطالبة للدول المجاورة لفلسطين بفتح ممرات آمنة ليتمكّن شعبنا اليمني المجاهد للتحَرّك بمئات الآلاف من المجاهدين والمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
جاء ذلك في المسيرات الحاشدة الكبرى التي شهدتها، أمس الجمعة، مدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر ومدينة شعارة بمديرية رازح، والجرشة بمديرية غمر، ومديرية شدا، تحت شعار “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار”، نصرة للشعب الفلسطيني، وللتأكيد للعالم أجمع أنَّ شعبنا لا يتراجع عن موقفه الإيماني ولا يخنع للمستكبرين.
وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت رفع المشاركون هتافات البراءة والسخط ضد العدوّ الصهيوني والأمريكي لما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات فضيعة بحق الشعب الفلسطيني، معلنين رفضهم الكامل لتحالف حماية السفن الإسرائيلية، مؤكّـدين أنه لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الإيماني والأخلاقي والثابت تجاه الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وفي المسيرة الكبرى حمل المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية وصوراً لشهداء القوات البحرية ورايات الحرية وصوراً لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مردّدين هتافات وشعارات مناهضة للكيان الصهيوني الغاصب وتأييداً لعمليات القوات المسلحة في البحر الأحمر وباب المندب.
من جانبه أشار محافظ محافظة صعدة محمد جابر، إلى أن الخروج الكبير اليوم هو وفاء لدماء القوات البحرية، مؤكّـداً تفويض السيد القائد لاتِّخاذ القرارات لمواجهة القوات الأمريكية والصهيونية، حتى كسر الحصار عن غزة، داعياً إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وإلى الإنفاق والالتحاق بمراكز التدريب، مُشيراً إلى أن صعدة ستقدم قافلة كبيرة للقوات البحرية.
في السياق استعرض الناشط الثقافي ماجد المطري، خطورة اليهود والنصارى وعداوتهم للإسلام والمسلمين، موضحًا أن ما تشهده فلسطين من جرائمَ وحشية يكشف همجية العدوّ، مؤكّـداً أهميّة الاستعداد والتهيئة للمواجهة مع العدوّ الصهيوني والأمريكي ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ولفت المطري إلى أهميّة نعمة القيادة التي منّ الله بها على شعبنا وأمتنا ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وأهميّة السير في خط الأعلام، حَيثُ العزة والكرامة والحرية والمواقف المشرفة التي ترضي الله سبحانه وتعالى.
في السياق زف بيان صادر عن مسيرة صعدة، شهداء القوة البحرية الذين استشهدوا في سبيل الله تعالى نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم والأقصى الشريف وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الصهيونية، مبينًا أن دماء شهداء البحرية لن تذهب هدراً، وأنها تمثل وقوداً وتزيدنا صلابةً في مواجهة العدوّ.
وأدان البيان العمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيون اليهودي باغتيال قادة الجهاد والمقاومة، والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأكّـد الاستمرار في المسيرة والفعاليات الشعبيّة والأنشطة الشعبيّة والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة بخوض معركة الشرف والبطولة للعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة اليمنية.
وشدّد بيان صعدة على الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مهيباً بكافة الشعوب الإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح في نصرة فلسطين.
أحرارُ حجّـة يشيدون بعمليات القوات المسلحة البطولية انتصاراً للأقصى والمقاومة الفلسطينية
على خُطَى الأحرار في المحافظات الحرة، احتشد أبناء محافظة حجّـة، أمس الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً للأقصى تحت شعار “دماء الأحرار على طريق الانتصار”، وذلك بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء وزارة الإدارة المحلية والمحافظة عمار الهارب ومنصور اللكومي ومحمد السنحاني وأحمد جابر ورئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر.
وفي المسيرات والوقفات التي شهدتها مختلف مديريات حجّـة، أكّـد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة تحرير فلسطين إلى جانب أبطال المقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين وأبطال الجيش في القوات المسلحة، كما أكّـدوا عدم الوقوف مكتوف الأيدي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والإسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأشَارَ المشاركون إلى موقف الشعب اليمني الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معبرين عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما تقوم به القوات المسلحة والبحرية والصاروخية من عمليات بطولية في مواجهة العدوّ الصهيوأمريكي وحلفائهم وانتصاراً للأقصى ودعماً للمقاومة الباسلة والمجاهدين في فلسطين.
وزف أبناء المحافظة، أمس، بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا في سبيل الله تعالى نصرةً للشعب اليمني المظلوم والأقصى الشريف وعلى طريق الانتصار في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وهم يؤدون واجبهم في استهداف السفن الصهيونية ومثلوا باكورة الشهداء في المعركة المباشرة مع العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.
إلى ذلك أكّـد بيان صادر عن مسيرات ووقفات حجّـة، أن “دماءَ الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً وإنما ستزيدنا إيماناً ويقيناً وقوةً وصلابةً في مواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي”، مندّداً بالعمليات الإجرامية التي ينفذها اللوبي الصهيوني اليهودي باغتيال قادة الجهاد والمقاومة والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأعلن البيان، استمرار أبناء المحافظة الاستمرار في المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبيّة المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة الشرف والبطولة وللعمليات العسكرية للقوات المسلحة، مؤكّـداً جهوزية أبناء حجّـة الكاملة لخوض المعركة جنباً إلى جنب مع إخواننا من أبناء جيشنا وقواتنا المسلحة معتمدين على الله ومتوكلين عليه واثقين بنصره.
وجدّد البيان مطالبة أبناء اليمن وإصرارهم للدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة لتمكين المجاهدين من التحَرّك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني، داعياً إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مهيباً بكافة دول العالم الحرة تفعيل هذا السلاح كأقل مشاركة لنصرة فلسطين.
البيضاءُ تعلنُ النفيرَ والنكَفَ والجهوزية لكل خيارات نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
رفع الآلافُ من أبناء محافظة البيضاء، أمس، شعاراتِ التحدي للتحالف الأمريكي لحماية سفن الكيان الصهيوني، والبراءة من أعداء الأُمَّــة والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني لمناصرة ودعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.
وأعلن المشاركون في المسيرة الكبرى التي شهدتها محافظة البيضاء؛ نصرةً للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم العدوّ الصهيوني بحق قطاع غزة، تحت شعار “دماء الأحرار على طريق الانتصار”، استجابةً لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أعلنوا التحشيد والنفير والنكف والجهوزية لكل الخيارات لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة وتفويض قائد الثورة في مواصلة استهداف المناطق المحتلّة حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة.
ورفعت الحشودُ العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وردّدوا هتافات ندّدت بالمجازر البشعة التي ترتكبها آلة الحرب الصهيونية بحق أبناء غزة.
وأدى أبناء البيضاء، أمس، صلاة الغائب بعد أداء صلاة الجمعة، في جميع مساجد المحافظة، وذلك على شهداء القوات البحرية اليمنية الذين استشهدوا على طريق الفتح الموعود في معركة تحرير الأقصى من دنس الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق بارك بيان صادر عن مسيرة البيضاء، استهداف السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية باستهداف السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني.
وأشَارَ البيان إلى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومساندة مقاومته الباسلة ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الغاصب بحق المدنيين في قطاع غزة، مبينًا أن منع وصول السفن إلى الموانئ الصهيونية يأتي للضغط على العدوّ الصهيوني لفك الحصار على قطاع غزة ووصول المواد الإغاثية والإنسانية لسكان القطاع.
وأدان استهداف العدوّ الأمريكي لدوريات القوات البحرية اليمنية مؤكّـدين في الوقت نفسه الرد الرادع على العدوّ في الوقت والمكان المناسبين، مشيداً بالملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وتكبيد العدوّ الصهيوني خسائر فادحة والتنكيل بجنوده وضباطه شر تنكيل منذ انطلاق عملية “طُـوفان الأقصى” في السابع من أُكتوبر.
ودعا البيان أبناء الأُمَّــة وأحرار العالم إلى دعم الشعب الفلسطيني وَمقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز الصمود والثبات والدفاع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى، مستنكراً جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدَادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري بحق المدنيين في قطاع غزة والأراضي المحتلّة.
واعتبر البيان تخاذل بعض الأنظمة العربية والإسلامية عن دعم المقاومة لمواجهة العدوّ الصهيوني الغاصب خيانة للأُمَّـة ومقدساتها، حاثًّا على استمرار التبرع للأقصى ودعم أبناء غزة بالمال والسلاح حتى تحقيق النصر المبين على الكيان الصهيوني، مجدّدًا التأكيد على استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأُورُوبية الداعمة للعدو الصهيوني تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
مسيرةٌ شعبيّة كبرى في الضالع تندّد بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر
أعلن أحرار محافظة الضالع، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والإسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة الكبرى التي شهدتها محافظة الضالع، أمس الجمعة، نصرةً لفلسطين ورفض التدخل الأمريكي ومخطّطاته الرامية لعسكرة البحر الأحمر وتهديد أمن الملاحة الدولية، والتنديد بالاعتداء السافر على دوريات القوات البحرية اليمنية تحت شعار “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار”.
وردّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمندّدة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة، معبرين عن الفخر والاعتزاز لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية في مواجهة الأمريكان والصهاينة ومن والاهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة ونصرة مقدسات الأُمَّــة الإسلامية وقضية الأُمَّــة الجوهرية القضية الفلسطينية.
إلى ذلك أدان بيان صادر عن مسيرة الضالع، ما أقدم عليه العدوان الأمريكي والصهيوني من عمليات اغتيال لقادة الجهاد والمقاومة والذي كان آخرها القيادي بحركة حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية، والذي يدل على فشلهم الذريع بالميدان، مجدّدًا التأكيد على موقف أبناء الضالع الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان.
وجدّد البيان الاستعداد للمشاركة بمعركة التحرير جنباً إلى جنب في خوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني، محذرين الدول التي يتم الدفع بها أَو توريطها في أي تحالف مع كيان العدوّ الإسرائيلي لحماية السفن وأي تحَرّك يوسع من دائرة الأهداف.
وبارك العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، وما تحقّقه القوة الصاروخية والطيران المسيَّر من ضربات لاستهداف العدوّ الصهيوني، مستنكراً صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحَرّك الشعبي للضغط على حكامها نصرةً ومساندةً لفلسطين وغزة، داعياً إلى استمرار التحَرّك الشعبي بالفعاليات والمسيرات وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.
اللواءُ الأخضر يخرجُ بحشود غير مسبوقة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار”
واكب اللواءُ الأخضر وأحراره الثوار الخروج المليوني اليماني بمسيرة حاشدة وغير مسبوقة تحت عنوان “دماء الأحرار على طريق الانتصار”، استمراراً لنصرة ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني واستنفاراً لكل الخيارات الرادعة للعدوان الصهيوأمريكي بحق الشعب الفلسطيني ورجال القوات البحرية اليمنية.
وبحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومشرف أنصار الله بالمحافظة يحيى اليوسفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، انطلقت المسيرة من ساحة الرسول الأعظم إلى شارع الثلاثين، وسط هتافات الحشود الغفيرة المندّدة بالعدوان الأمريكي والمتوعدة بالرد المؤلم والمفوضة للقيادة الثورية باتِّخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وَأعلن المشاركون في المسيرة عن استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدين والكرامة جنباً إلى جنب مع الأبطال في القوات المسلحة اليمنية، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، مجددين في بيان مسيرتهم الذي تلاه وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، المطالبة للدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة ليتمكّن شعبنا اليمني المجاهد من التحَرّك إلى فلسطين لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة اليهود المجرمين الذين يمارسون أبشع صنوف الإجرام والحصار بحق أبناء غزة.
وندّد بيان المسيرة بالعمليات الإجرامية التي ينفذها العدوّ الصهيوني باغتيال قادة الجهاد والمقاومة والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية ببيروت، وقبلها الاعتداء الآثم على رجال القوات البحرية، مؤكّـدين أن الجريمة الأمريكية لن تمر دون رد وعقاب قاس.
وأشَارَ المشاركون إلى الاستمرار في إقامة الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات المؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني، منوّهين إلى أهميّة استمرار المقاطعة الاقتصادية الشاملة لكافة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكلّ الدول المتعاونة مع الصهاينة.
وألقى مسؤول أنصار الله بالمحافظة كلمة حيا فيها الحشود الواسعة والكبيرة التي لبت دعوة السيد القائد للخروج بهذه المسيرة الحاشدة، مؤكّـداً أن “القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل القضية المحورية والأَسَاسية لهذا الشعب وقيادته الثورية العظيمة؛ ولهذا كان اليمن وقيادته ملبين لنداء الدين والأُخوة في الدخول المباشر والقوي مع إخواننا في غزة ضد الصهاينة المجرمين”.
الحديدةُ ترفعُ الجاهزيةَ القُصوى بوقفات صاخبة بعد مسيرة طوفانية حاشدة على ضفاف البحر الأحمر
بعد يوم من مسيرة طوفانية كبرى على ضفاف البحر الأحمر أكّـدت الجاهزية العالية لكل الخيارات، شهدت مديرياتُ محافظة الحديدة، أمس، وقفاتٍ حاشدةً؛ لتحذير العدوّ الأمريكي من مغبة التصعيد في البحر الأحمر ومحاولة تدويل المياه اليمنية والممرات البحرية لحماية الكيان الصهيوني المجرم وتشجيعه على التمادي في قتل وتهجير الفلسطينيين.
وهتف المشاركون في الوقفات بشعارات الغضب ورفض البلطجة الأمريكية ومحاولة التدخل في الشأن اليمني رداً على موقفه في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لأكبر حرب إبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة والأراضي المحتلّة بمشاركة أمريكية ودول غربية وتواطؤ حكام الأنظمة العربية.
وحملت البياناتُ الصادرةُ عن الوقفات، مجلسَ الأمن الدولي مسؤولية التهور الأمريكي في المياه اليمنية بالبحر الأحمر، والعربدة الصهيونية التي تتحدى كُـلّ القوانين الدولية وتمثل خطراً كَبيراً على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وجدّدت البيانات، تضامن اليمن قيادةً وحكومةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرّر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأشَارَت إلى استمرار العمل بأنشطة وجهود التعبئة العامة والتحشيد استعداداً لأي خيارات قادمة في المعركة، والجاهزية لتنفيذ القرارات الشجاعة للقيادة والمعبرة عن تطلعات الشعب اليمني الداعمة والمساندة للمقاومة الفلسطينية.
وشدّدت بيانات الوقفات، على ضرورة الرد على التصعيد الأمريكي والحماقة التي أقدم عليها باستهداف زوارق بحرية يمنية، ووضع حَــدّ لمثل هذه التدخلات والانتهاكات، مؤكّـدة أن هذا الاعتداء السافر لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الداعم للشعب الفلسطيني.
ووجّه أبناء الحديدة، رسالة قوية للمجتمع الدولي، بأن المغامرة الأمريكية البريطانية في سيادة المياه البحرية اليمنية ستكون عواقبها وخيمة جِـدًّا على أمن وسلامة الملاحة البحرية العالمية، وأن البحر الأحمر سيتحول إلى مصيدة لكل سفن الدول المنخرطة في تحالف حماية السفن الإسرائيلية.
وكانت مدينة الحديدة، قد شهدت، أمس الأول، طوفاناً بشرياً، عم الواجهة البحرية لساحل المدينة في مسيرة “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار”، رفع المشاركون فيها العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكّـدين أن دماء شهداء القوات البحرية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في حماية الملاحة البحرية ستحول البحر الأحمر إلى براكين تحت البوارج الأمريكية والصهيونية.
وخلال المسيرة التي تقدمها مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وعدد من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال ومحافظي المحافظات وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، اعتبر المشاركون إقدام قوات العدوّ الأمريكي على ارتكاب جريمة استهداف ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في المياه الإقليمية اليمنية أثناء أداء مهامها في حماية السيادة اليمنية، تهديداً للملاحة الدولية وتوسيعاً لدائرة الصراع في البحر الأحمر.
وأكّـد المشاركون أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والإسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وفيما اكتظت بحشود بشرية غير مسبوقة من أبناء الحديدة والمحافظات المجاورة لها، ألقى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، ضيف الله الشامي، كلمة أشار فيها إلى أن التضحيات التي يقدمها أبطال اليمن، سيكون لها أثرها في إنهاء وجود أعداء الوطن في مياه البحر الأحمر والمياه الإقليمية وإنهاء التواجد الأجنبي واستعادة السيادة الوطنية الكاملة للجمهورية اليمنية.
وأوضح الشامي، أن “الاعتداء الأمريكي الآثم لن يزيد أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصراراً في مواصلة التصدي لكل أشكال الاعتداءات الأمريكية”، مؤكّـداً أن “اليمن اتخذ موقفه المساند لشعب فلسطين ولن تثنيه أية قوة عن موقفه الإنساني والأخلاقي في المعركة الجهادية المقدسة لنصرة الشعب الفلسطيني”.
من جانبه أوضح محافظ الحديدة محمد قحيم، أن “أوهام العدوّ الصهيوني ستسقط وتتحطم، ولن يفلح في تحقيق أهدافه من حربه على الشعب الفلسطيني”، مؤكّـداً أن “الشعب اليمني لن يتراجع في موقفه ومساندته للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات حتى ينتصر الحق وهو آتٍ لا محالة”.
وأكّـد جهوزية أبناء الحديدة لكل الخيارات المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والتصدي للتحديات التي يواجهها الوطن، مشدّدًا على حق الشعب اليمني وقواته المسلحة في حماية المياه والجزر والأراضي اليمنية من أية اعتداءات.
ووجّه قحيم، رسالةً لكل الأعداء بأن أبناء الحديدة وحارس البحر الأحمر في الساحل الغربي سيظلون الصخرة التي تتحطم عليها أهداف ومخطّطات الأعداء، ورافداً للقوات المسلحة لتعزيز الإنجازات والانتصارات على كُـلّ المستويات والتصدي لكل المؤامرات.
وحذّر بيانٌ صادرٌ عن المسيرة، من خطورة التهور الأمريكي الذي سيشعل حرباً ويضر بمصالح دول المنطقة والعالم، معلناً التأييد المطلق للعمليات العسكرية اليمنية في منع سفن الاحتلال الإسرائيلي والسفن الذاهبة إليه من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف كيان الاحتلال عن جرائمه وحصاره للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان، إلى ضرورة الرد على ما أقدمت عليه أمريكا من حماقة وتهور في استهداف دوريات البحرية اليمنية، لافتاً إلى أن واشنطن تتحمل تداعيات هذا التصعيد الخطير سواءً على مستوى مصالحها في المنطقة أَو أمن ملاحة سفنها التجارية والحربية في البحرين الأحمر والعربي.
وأعلن البيان، الجهوزية الكاملة لأبناء محافظة الحديدة والساحل الغربي والمحافظات المجاورة، لخوض المعركة جنباً إلى جنب أبطال القوات المسلحة، مجدّدًا المطالبة للدول المجاورة بفتح ممرات برية أمام المجاهدين اليمنيين للتحَرّك والمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
أحرارُ ريمة يساندون الحشودَ التهامية بمسيرات ووقفات استنفاراً لخيارات الردع ضد العدوّ الصهيوأمريكي
تعزيزاً ومساندةً لأحرار الساحل التهامي الذين رفعوا الجاهزية للرد على الانتهاكات الأمريكية، نظم أبناء ووجهاء محافظة ريمة، أمس، وقفات ومسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، ومواكبةً لمسيرات “دماء الأحرار على طريق الانتصار”.
وردّد المشاركون في الوقفات والمسيرات بمشاركة قيادات السلطة المحلية وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية، الهتافات والشعارات المؤيدة للعمليات البطولية والضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية.
واستنكر بيان صادر عن المسيرات والوقفات الجرائم التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة والضفة الغربية بدعم أمريكي وغربي، محملاً أمريكا والدول المشاركة في حماية السفن الإسرائيلية، مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر.
وأشاد البيان بدور القوات البحرية اليمنية في منع مرور السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى مواصلة المسيرات التضامنية مع غزة ومقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأعلن البيان جاهزية أحرار محافظة ريمة للرد على العدوّ الصهيوأمريكي وجرائمه بحق الفلسطينيين ورجال القوات البحرية اليمنية.
وأكّـدوا استمرار التعبئة العامة والاستعداد لمعركة الفتح الموعود التي دشّـنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-.
وجدّد أحرار ريمة التأكيد على مضيهم لتنفيذ خيارات قائد الثورة في الرد على الإجرام الإسرائيلي في غزة والمغامرة الأمريكية في المياه اليمنية.
وأهابوا بكل أحرار اليمن لرفع حراكِ المقاطعة الاقتصادية والإعداد للمعركة المقدسة ضد رموز الشر في هذا العالم الذي تتزعمه أمريكا وكيان العدوّ الصهيوني.
عمران تخرُجُ في مسيرة هي الأكبرُ في المحافظة تلبيةً لدعوات القائد المساندة لفلسطين
على غِرارِ كُـلّ المحافظات الحرة، شهدت مدينة عمران، أمس، مسيرة جماهيرية غير مسبوقة في المحافظة دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسناداً للمجاهدين في غزة تحت شعار “دماء الأحرار على طريق الانتصار”.
ورفع المشاركون العلَمَين الفلسطيني واليمني، مردّدين الهتافات الغاضبة التي تتوعد أمريكا واللوبي الصهيوني بالانتقام لدماء الشهداء الأحرار.
وجدّدوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في اتِّخاذ الإجراءات الرادعة والمؤلمة ضد الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار الأمريكي الغربي الذين تمادوا في ارتكاب الجرائم الوحشية المُستمرّة بحق أبناء فلسطين.
وأكّـدوا جهوزيتَهم القتالية لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي المجرم، لافتين إلى أن خروج الشعب اليمني بهذه الحشود الملايينية يأتي انطلاقاً من الإيمان الراسخ بالله والثقة الكاملة بنصره والارتباط بالهُــوِيَّة الإيمانية.
وأكّـد بيان المسيرة أن الشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وهم يزفون بكل فخر واعتزاز كوكبة من الشهداء العظماء من القوات البحرية اليمنية فَــإنَّهم على درجة عالية من الاستعداد والإعداد للرد على الإجرام الصهيوأمريكي بحق الشعب الفلسطيني ورجال القوات المسلحة اليمنية، مُشيراً إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وإنما تزيد اليمنيين يقيناً وقوةً وصلابةً في مواجهة العدوّ.
وأكّـد استمرار خروج الشعب اليمني في المسيرات والفعاليات والأنشطة الشعبيّة والرسمية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة الشرف والبطولة والعمليات العسكرية للقوات المسلحة.
وأعلن بيان المسيرة جهوزية الشعب اليمني الكاملة لخوض المعركة جنباً إلى جنب مع إخوانهم أبطال الجيش والقوات المسلحة معتمدين على الله وواثقين بنصره.
وجدّد المطالبة للدول المجاورة بفتح ممرات آمنة ليتمكّن الشعب اليمني المجاهد للتحَرّك بمئات الآلاف للمشاركة المباشرة في مواجهة العدوّ الصهيوني.
الجوف.. مسيرات حاشدة تؤكد الجهوزية الكاملة لخوض المواجهة مع العدو الصهيوأمريكي
خرج أبناء محافظة الجوف في مسيرات حاشدة في عدد من المديريات، تنديداً بالاعتداء الأمريكي على القوات البحرية اليمنية وتأكيداً على الجهوزية للرد على العدو وتأييداً للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية.
ففي مدينة الحزم خرجت حشود جماهيرية غفيرة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار” نصرة للأقصى ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات وشعارات التنديد بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. متوعدين أمريكا واللوبي الصهيوني بالانتقام لدماء الشهداء الأحرار.
وأكدوا الجهوزية الكاملة لخوض معركة المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني دفاعا عن المقدسات ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي مديرية المتون نُظمت مسيرة غاضبة بعد أداء صلاة الغائب على أرواح شهداء القوات البحرية والدفاع الساحلي، مؤكدين استمرار المساندة والتأييد للأشقاء في غزة وكل فلسطين والاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله.
كما شهدت مديرية المراشي مسيرة جماهيرية حاشدة تنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بدعم غربي وأمريكي.
واستنكر المشاركون الاعتداء الأمريكي السافر على دوريات البحرية اليمنية.. مؤكدين تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فيما يتخذه من خيارات واستعدادهم لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيو أمريكي
فيما نظم أبناء وقبائل رجوزة مسيرة غاضبة نددت بالغطرسة الأمريكية وتدخلاتها في المنطقة والبحر الأحمر واعتداءاتها على القوات البحرية اليمنية في محاولة منها للدفاع عن إسرائيل وتشجيعها للتمادي في ارتكاب مزيد من الجرائم والمجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرة أن دماء الشهداء من البحرية اليمنية لن تضيع هدرا وأن الحماقات الأمريكية لن تمر مرور الكرام، مجددين التأكيد بأن البحر الأحمر خط أحمر لكل من يتعامل مع إسرائيل.