حشودٌ نسائية كبيرة وحضورٌ مهيب فى ذكرى المولد النبوي الشريف .
بزخمٍ منقطع النضير و بحضور نسائي مهيب ٍرسم اسطورة إمراةٍ يمانية تمضي على نهجٍ محمدي قويم ليكون إيذانا بأن نساء اليمن قد خط شموخهن في ذكرى ميلاد النبوة العطرة طريقًا نحو العلياء” وبأنا يامحمد جندك المخلصون ” فكان خروجهن بحجم عظيم المناسبة وبعظم صاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم التي لم تتسع لهيبة توافدهن لا أرضٌ ولا لجلالة اعظامهن لمقام النبي الأكرم مجال. تعالت هتافات الجموع النسائية “لبيك يا رسول ” أرواحنا لك الفداء يا سيدنا وقائدنا وقدوتنا يا مخرج الأمة من الظلمات إلى النور يا نبي الرحمة والإنسانية والهداية. .. بصوت زلزل عروش الطغاة و مستكبري الأرض بأن ميلاد النبوة الأكرم هو ميلادٌ لأمة محمدية لا ولن تقهر .. تعهدن حفيدات الأوس والخزرج أنصار رسول الله…من هن اليوم زينبيات العصر حرائر اليمن الشامخات بأنهن ماضيات في درب نهج النبوة ،،درب العزة والكرامة للأمة الإسلامية في كل زمان ومكان….وأن درب الوفاء لدماء شهدائنا العظماء هو منهجهن ولن تخدعنا أدوات العدوان من الداخل بأي مزايدة على كل تلك التضحيات وسنرسم لوحة النصر القادم بثباتنا وصمودنا وبإيماننا بواجبنا الجهادي وسنكشف كل منافق وعميل وسندحض العدوان . كان خروج نساء اليمن رسالة قوية للعدوان بأنهن جند مجندات في سبيل الله وأن نفسهن طويل وأنهن السند لكل الأحرار والشرفاء في هذا الوطن وهن مستعدات باستمرار للاستجابة وللخروج في وقفات ومسيرات في سبيل الله والوطن وأنهن سيواصلن معركة الانتصار والمواجهة بخيار التصعيد لا بخيار الانكسار أو الخنوع . هي المرأة اليمنية من رسمت بحضورها الكبير اليوم في ذكرى ميلاد النبوة بأن وعيهن بأساسيات الرسالة المحمدية سيكسرن رهانات العدو في استهداف المجتمع بتجهيل المرأة وادخالها في براثن الثقافة الغربية التي مازادت بها المجتمعات الا تراجع وانحطاط إلا أنها ستواجه كل التحديات بوعيها و بصمودها وبرفد الجبهات في مقابل تصلب العدوان الهمجي ومواصلته لاستهداف المدنيين على مدى ثلاثة أعوام أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي المتخاذل والمتواطئ والذي جعل الشعب اليمني رجالا ونساء يتعهدون بمواصلة درب النضال والصمود حتى تنتصر القضية اليمنية.