حركتا حماس والجهاد الإسلامي تباركان عملية الدهس البطولية في رام لله
باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، عملية الدهس البطولية في رام الله، ونعتا منفذها البطل الخمسيني المجاهد: حبَّاس عبد الحفيظ ريان (54 عاماً)، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة بيت دقو برام الله.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، أن “هذه العملية الشجاعة تثبت إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال وتبعث برسالة الرفض من شعبنا العظيم كباره وصغاره في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، بأن هذه الأرض ستبقى مهوى الفؤاد وبوصلة الصراع حتى تحريرها على يد رجالها الذين سيوفون بوعد المقاومة حتماً”.
كما باركت، هذه الروح المقاتلة للذين يؤدون واجبهم في كل ميادين الاشتباك من القدس إلى جنين ورام الله والخليل ونابلس وأريحا، ويصدحون بصوتهم أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تؤتي أكلها، وأن شعبنا قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال.
من جهتها باركت حركة حماس عملية الدهس الفدائية غرب رام الله، والتي أدت إلى إصابة ضابط صهيوني بجروح خطيرة.
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن الشباب الثائر في الضفة الغربية يضرب من جديد في عملية فدائية غرب رام الله ضد جنود العدو ، رداً على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى وضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف قاسم: “الثورة المتصاعدة في الضفة، تُوسع جغرافيا عملها وأهدافها، والاحتلال يعيش حالة ارتباك حقيقة، ويعجز عن احتوائها“.
وأردف: “الشباب الثائر سيواصل نضاله حتى طرد الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية، وأن وعد المقاومة بالتحرير هو الذي سيتحقق، وستظل كل الوعود الأخرى باطلة“.