حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف تل أبيب، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العملية اليمنية بقصف يافا المحتلة “تل أبيب” رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية.
وباركت الحركة، في بيان، اليوم الجمعة، العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني
وقالت: إن مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان.
وأضافت، أثبت إخواننا في اليمن، كما إخواننا في لبنان والعراق، أن فلسطين هي القضية المركزية، وأن المقاومة هي السبيل لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.
وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
وأوضحت القوات المسلحة في البيان أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وأعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.