حركة الجهاد الإسلامي تتوعد الإحتلال بالرد على جرائمه بحق الأطفال الثلاثة
الحقيقة – متابعات
حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين، العدو الصهيوني المسؤولية عن جريمته بحق الأطفال الثلاثة شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مؤكدةً أن رواية العدو كاذبة وواهية ومحض تضليل وكذب، فهؤلاء الأطفال لا شأن لهم بأي نشاط عسكري أو خلاف ذلك.
وأكدت حركة الجهاد خلال بيان لها رداً على جريمة اغتيال ثلاثة أطفال الليلة الماضية شرق دير البلح أن المقاومة سترد على هذه الجريمة بالكيفية والطريقة التي تتناسب مع حجم هذه الجريمة وما خلفته من غضب عارم بين أبناء الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وكل الأحرار في العالم.
وقالت “إن الجريمة مركبة تكشف مدى ما وصلت إليه فاشية الاحتلال وإرهابه، مبينةً أن الدماء الطاهرة البريئة التي سُفكت لأجل أن يحقق المجرم القاتل نتنياهو غايات رخيصة ودنيئة في صراعه الحزبي الداخلي، ولأجل أن يُصمت الجيش المجرم الأصوات التي تنتقد فشله وعجزه عن مواجهة مسيرات العودة وكسر الحصار”.
ودعت الحركة كافة الأحرار لفضح جرائم الكيان الصهيوني وكشف وجهه القبيح، مطالبةً المطبعين “أن يعترفوا بأن عار التطبيع شجع العدو على مزيد من التعدي والتغول على دماء شعبنا وأرضه ومقدساته، وأن عليهم أن يكفوا ويتوقفوا عن كل فعل أو نشاط تطبيعي وينتهوا عن أي علاقة بالاحتلال”.
من ناحيته، اعتبر داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، أن “مسيرات الجماهير العفوية التي خرجت في قطاع غزة غضباً على جرائم العدو الصهيوني ومطالَبةً للمقاومة بالرد على جريمة قتل الأطفال الأبرياء الثلاثة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، دليل على وعي شعبنا وثقته العالية بمقاومته الباسلة”.
وأكد شهاب، في بيان صحفي مقتضب، أن “المقاومة لن تخذل هذا الشعب أبداً بإذن الله تعالى، وهي تعاهد الله تعالى ، ثم تعد شعبها بأن تظل وفيّة أمينة تؤدي واجبها والتزامها في الدفاع عنه وصون حقوقه وكرامته”.
يُشار إلى أن قوات العدو الصهيوني اغتالت الليلة الماضية ثلاثة أطفال فلسطينيين شرق مدينة دير البلح، مما دفع المواطنين بالخروج بمسيرات عفوية من معظم مناطق القطاع لمطالبة المقاومة الفلسطينية بالرد على الجريمة.