حركات المقاومة الفلسطينية باركت استهداف “تل أبيب” وثمنت مواقف القائد والشعب: مجاهدو اليمن يذلون الكيان الصهيوني وجيشه في كل زمان ومكان -ما يقومون به هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين وندعو قوى الأمة وأحرارها كافة إلى الاقتداء بهم
حركات المقاومة الفلسطينية تبارك استهداف “تل أبيب” وتثمن مواقف القائد والشعب
مجاهدو اليمن يذلون الكيان الصهيوني وجيشه في كل زمان ومكان
ما يقومون به هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين وندعو قوى الأمة وأحرارها كافة إلى الاقتداء بهم
أشادت وباركت حركات المقاومة الفلسطينية العملية النوعية لسلاح الجو اليمني باستهداف “تل أبيب”، والتي تبرهن وتؤكد دور وتأثير جبهات الإسناد في دعم وتعزيز جبهة المقاومة في غزّة.
العملية العكسرية النوعية التي نُفّذت فجر الجمعة 19-07-2024 استهدفت أحد الأهداف المهمّة في “تل أبيب” بمسيّرة “يافا” التي تجاوزت منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلي” ووصلت إلى هدفها بنجاح. واعتبرت حركات المقاومة العملية تطوّراً نوعياً في معركة محور المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت إلى أن العملية البطولية أكدت أنّه لا استقرار ولا أمان للصهاينة على الأراضي المحتلة”، متوجّهةً بالتحية إلى مجاهدي اليمن “الذين يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان” وبعث مواطنون في غزة تحاياهم إلى اليمن قائلين
“من “يافا” عروس اليمن الطائرة، إلى يافا عروس فلسطين الساحرة، ترنيمة حب عميقة، كُتبت على أجنحة مُسيّرة تجاوزت آلاف الكيلومترات، لترسم لوحة وحدة عربية رَنت لها شعوب المنطقة سنينا.
بين يافا عروس البحر المتوسط، ويافا عروس اليمن المتوقد، تكتمل الجبهات، لتعيد الأمور إلى نصابها، والأماكن لأسمائها، فهي تل الربيع لا تل أبيب، وهي القدس لا أورشليم، أما غزة فهي كما هي، غير قابلة للتحريف على مر العصور.اليمن أصل البشرية، ومرد القبائل العربية، ورمز المقاومة الأبية، والإيمان يمانٌ، والحكمة يمانية.
كتائب الشهيد عزالدين القسام
بطريقتها أشادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، باستهداف القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الإسرائيلي بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل إسرائيلي، إصابة 10 آخرين في “تل أبيب”.
ونشرت القسام ملصقاً عبر قناتها على منصة “تلغرام” تظهر فيها طائرة مسيرة وهي تحلق فوق مدينة “تل أبيب”، مكتوب على جناحها كلمة “يافا”، وعلى الجناح الآخر العلم اليمني.
وحمل التصميم اقتباسا من خطاب سابق للمتحدث باسم القسام أبو عبيدة، قال فيه “التحية لإخواننا في اليمن يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا، فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة، وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار”
حركة المقاومة الإسلامية حماس : استهداف قلب مدينة “تل أبيب”، مركز الكيان ورمز كبريائه
ثمنت وباركت حركة حماس العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية واستهدفت قلب مدينة “تل أبيب”، مركز الكيان ورمز كبريائه وإعلانها منطقة غير آمنة
وقالت “حماس” في بيان: إن ما يقوم به الإخوة في أنصار الله، وجبهات المقاومة في استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وتأكيد على وحدة الأمة ومصيرها المشترك
كما ثمنت عاليا مواقف السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة.
ودعت كافة قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ الالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن المقدسات.
وأكدت حركة حماس في بيانها أن “شعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم”.
حركة الجهاد الإسلامي: “رد طبيعي على جرائم الاحتلال”
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العملية اليمنية بقصف يافا المحتلة “تل أبيب” رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية.
وباركت الحركة، في بيان، اليوم الجمعة، العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني
وقالت: إن مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان.
وأضافت، أثبت إخواننا في اليمن، كما إخواننا في لبنان والعراق، أن فلسطين هي القضية المركزية، وأن المقاومة هي السبيل لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.
حركة المجاهدين : تطورٌ نوعي في المعركة ضد العدو الصهيوني الفاشي وأشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية مغتصبة “تل أبيب” بطائرة مُسيَّرة تحمل اسم “يافا” في عملية بطولية جديدة والتي تُعتبر تطورًا نوعيًا في معركة محور المقاومة ضد العدو الصهيوني الفاشي.
وثمَّنت الحركة “موقف الشعب اليمني وموقف القائد عبد الملك الحوثي والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة بالرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأكَّد أنَّ ما تقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطئ المنظومة الدولية التي أُنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الاجرامي ضد الشعب الفلسطيني وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الابادة الجماعية في قطاع غزة.
ودعت حركة المجاهدين كافة قوى مقاومة في أمتنا لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط كذلك على داعميهم الأمريكان حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة.
لجان المقاومة في فلسطين: عملية يافا تؤكد أن لا مكان آمن للصهاينة على أراضينا
باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية التي نفذتها القوات اليمنية باستهداف مدينة “يافا” المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً “تل أبيب”.
وفي بيان، قالت لجان المقاومة إنّ “عملية يافا النوعية تؤكد أنّ لا استقرار ولا أمان للصهاينة على أرضنا المحتلة”، متوجّهةً بالتحية إلى مجاهدي اليمن “الذين يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان”.
كما دعت قوى الأمة وأحرارها كافة إلى “الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وضرب العدو الصهيو – أميركي في كل أنحاء المنطقة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: جبهات الإسناد أوفت بالوعد
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والتي استهدفت مركز ضاحية يافا المحتلة (تل أبيب) بطائرة مُسيّرة.، قائلةً إنّ جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “أوفت بوعودها، ووسعت من نطاق ردودها على تصاعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة”، وهي “مستعدة لمواصلة هذه العمليات النوعية إذا استمر العدوان”.
وأضافت الجبهة الشعبية أنّ هذه العملية “تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية”، مشيرة إلى أنّها تبرهن على قدرة القوات المسلحة اليمنية، على اختراق العمق الصهيوني”، كما “تكشف عن انهيار منظومة الردع الإسرائيلي، وعجز الاحتلال عن توفير الأمن لكيانه المهترئ”.
وأضافت، في بيان، أنّ هذه العملية “وجّهت أيضاً رسائل واضحة إلى قادة الاحتلال الجبناء أنّ كامل الكيان الصهيوني أصبح تحت مرمى ضربات المقاومة وجبهات الإسناد، وأنّ لا مأمن للصهاينة في أي مكان”.
ولفتت الجبهة إلى أنّ “نجاح المقاومة في اختراق المنظومة الصهيونية يؤكّد أنّ أميركا وحلفاءها ليسوا قادرين على حماية الكيان الصهيوني من الضربات الموجعة للمقاومة”.
حركة فتح: الانتفاضة فضحت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الصهيوني
باركت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة، الجمعة، العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية، بالقرب من السفارة الأمريكية في قلب مدينة “تل أبيب” المحتلة.
وثمنت الحركة في بيان لها استخدام الطائرة المسيّرة (يافا)، وإعلان القوات اليمنية مدينة “تل أبيب” منطقة غير آمنة، رداً على العدوان الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
كما ثمنت الحركة، تدشين القوات المسلّحة اليمنية مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي التي كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الاحتلال الصهيوني.
وقالت الحركة في بيانها، “ان جبهات الاسناد ترسل رسائل من نار للاحتلال الصهيوني وحلفائه بأننا لن نترك غزة وحيدة وشعب فلسطين امام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.. وانها لثورة حتى النصر”.
مواطنون في غزة :أساريرنا انفرجت ومعنوياتنا ارتفعت «هذه ضربة معلّم»
-
«يا وحدنا» التي تحكيها وجوه الناس في غزة قبل ألسنتهم عقب كل مجزرة. فمع ساعات الصباح، سمع أهالي مخيم جباليا صوتاً هادراً يهتف: «الله أكبر ولله الحمد، تحيّة لأنصار الله الحوثيين، تحيّة للشعب اليمني، مزيد من الضربات، اليمنيون قصفوا تل أبيب، تل أبيب انقصفت… حتى يعرفوا إنو الله موجود».
-
ليست الفكرة في ما أحدثته الطائرة التي قطعت ألفي كيلومتر ووصلت إلى هدفها من خسائر بشرية أو أذًى مادي، إنّما في التوقيت الحسّاس، إذ مثّل الحدث رافعة معنوية كان الناس في أمسّ الحاجة إليها
-
هذه ضربة معلّم، في التوقيت والمكان الصحيحين، إحنا شعرنا إنّنا عرب عن جد، وإنو في امتداد حقيقي لنا بيتعامل مع ما يسيل من أوردتنا منذ عشرة أشهر أنه دماء وليس ماءً».
-
التدخّل اليمني في هذه المعركة، قلب موازين العالم: «صحيح أن الحرب لم تتوقّف بعد، لكنها ستنتهي عاجلاً أم أجلاً وستتأمّل أميركا وإسرائيل بعدها قدْر عجزهما عن مواجهة مشكلات تهدّد وجودهما».
-
هذا موقف لن ينساه التاريخ لأهلنا في اليمن، سيكتب الزمان بحروف من ذهب ما فعله أنصار الله،
-
الموقف الحرّ الوحيد في العالم الذي انتصر لفلسطين واختار أن يدفع الدم على مذبحها، تحية لهم من فلسطين، ومزيداً من المساندة حتى انكسار العدو ووقف الحرب»