حاملة الطائرات الأميركية ستغادر البحر المتوسط إلى الولايات المتحدة – و”جيش” العدو يسحب ويُسرِّح 5 ألوية مقاتلة من غزة
حاملة الطائرات الأميركية ستغادر البحر المتوسط إلى الولايات المتحدة -و “جيش” العدو الإسرائيلي يسحب 5 ألوية مقاتلة من غزة
مسؤولون أميركيون: حاملة الطائرات الأميركية ستغادر البحر المتوسط إلى الولايات المتحدة
شبكة “ABC News” الأميركية تنقل عن مسؤولين أميركيين أنّ حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد فورد” ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط وتعود إلى الولايات المتحدة.
نقلت شبكة “ABC News” الأميركية عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أنّ حاملة الطائرات “يو أس أس جيرالد فورد” ستغادر شرق البحر الأبيض المتوسط وتعود إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول أميركي كبير إنه حاملة الطائرات والسفن السطحية الأخرى التي تشكل المجموعة الهجومية ستعود في الأيام المقبلة إلى ميناء نورفولك، فيرجينيا، كما كان مقرراً في الأصل حتى تتمكن من الاستعداد لعمليات النشر المستقبلية.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ البحرية الأميركية في البحر الأحمر تلقّت تعليمات من “البنتاغون” بنقل سفينتين حربيتين أميركيتين من البحر الأحمر مباشرةً إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويأتي ذلك فيما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تتلقى القوات الأميركية ضربات من قبل المقاومة في عدة جبهات.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة أرسلت حاملة الطائرات “جيرالد فورد” إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كجزء من رد فعل واشنطن على عملية “طوفان الأقصى”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وبعد القلق من توسع الحرب في غزة إلى حرب إقليمية، يتدخل فيها بشكل واسع حزب الله، وبقية فصائل المقاومة.
وتعدّ حاملة الطائرات هذه الأحدث في أسطول البحرية الأميركية، وتضم المجموعة الهجومية طراد صواريخ، و4 مدمرات تحمل أسلحة صاروخية موجهة.
وفي وقتٍ لاحق، أتبعتها واشنطن بحاملة الطائرات “يو إس إس آيزنهاور”، في إطار دعمها للاحتلال الإسرائيلي في المنطقة.
إعلام إسرائيلي: “الجيش” الإسرائيلي يسحب 5 ألوية مقاتلة من غزة
وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأنّ “الجيش” الإسرائيلي سرّح 5 ألوية تدريب واحتياط من القتال في غزة لإدارة تدريب القادة في “الجيش”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “الجيش” الإسرائيلي سرّح 5 ألوية تدريب واحتياط من القتال في غزة لـ”إدارة تدريب القادة في الجيش”.
وأورد موقع “واللا” أنّ “الجيش قرّر سحب خمسة ألوية مقاتلة من قطاع غزة، وذلك في أعقاب قرار رئيس الأركان هرتسي هاليفي”.
وأشار الموقع إلى أنّ “مقاتلي اللواءين 551 و14 من الاحتياط، سينهون نشاطهم في قطاع غزة اليوم، وسيعودون إلى منازلهم”، لافتاً إلى أنه “في وقتٍ سابق، غادر ساحة المعركة لواءان آخران من المقاتلين النظاميين، مدرسة مهن المشاة ودورة ضباط الصف ولواء تدريب سلاح المدرعات”.
وأضاف أنّ “هاليفي شدّد على أنّ تسريح اللواءين الأخيرين كان يهدف إلى تدريب الجيل المقبل من القادة في البر”، موضحاً أنه “وفقاً لتطورات القتال في قطاع غزة، من المتوقع أن يتم تسريح قوات إضافية خلال الأسبوع المقبل”.
بدوره، ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ “الألوية المكلفة بتدريب الجنود ستعود إلى ممارسة نشاطها المعتاد، بينما سيتم إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي”.
#شاهد.. منظومة صواريخ كتائب الشهيد عز الدين القسام #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/WETXXOvOiL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) December 31, 2023
ويأتي ذلك بعد أيام من سحب لواء “غولاني” جزءاً من جنوده من قطاع غزّة، بعد تكبده خسائر فادحة في العديد والعتاد خلال الحرب على غزّة، فيما ادّعى الإعلام الإسرائيلي أنّ الانسحاب جاء “للاستراحة وتنظيم الصفوف من جديد”.
وقبل أيام، قال رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هليفي، إنّ الحرب على قطاع غزة “لها أهداف ضرورية، ليس من السهل تحقيقها”، مؤكداً أنها “تجري في منطقة معقدة. ولهذا السبب، ستستمر الحرب عدة أشهر أخرى”.
وفيما يخص المعارك الدائرة شمالي القطاع مع المقاومة الفلسطينية، أكد هليفي أنه “لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة لتفكيك حماس بصورة شاملة”.
بدوره، قال اللواء في الاحتياط، غيرشون هكوهين، إنّ “حماس جيش مبدع وفريد للغاية، تم بناؤه وفقاً لظروف قطاع غزة”، واصفاً الحرب ضدها بأنها “صعبة”.
يُشار إلى أنّ عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 506، وإلى 189 منذ بدء التوغّل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في الـ 27 من الشهر نفسه.
الميادين