حالة ترقب وقلق لتحالف العدوان في إنتظار الرد المرعب من الأنصار
عين الحقيقة/علي الصنعاني
تعيش دول التحالف حالة ترقب وقلق ورعب في انتظار الرد من الانصار، تمر الساعات ببطئ شديد ولاينتهي اليوم الاّ بشق الأنفس، تطول الأيام عليهم على غير العادة.
توقعوا ان الرد سيأتي بعد خطاب السيد مباشرة, وارسلوا طائرات التجسس وسلطوا الأقمار الصناعية, وشغلوا منظومات الدفاع لكن الرد لم يات.
توقعوا ان الرد سيكون عقب مسيرة البنادق وارسلوا طائراتهم إلى الاجواﺀ ولكن الرد لم يأت، سيحسبون حساباتهم على ان الرد سياتي السبت بعد التشييع ولكن ستخيب حساباتهم ايضا، وسياتي الرد في غفلة من الزمن وخارج حساباتهم, ومن حيث لايحتسبون.
قد يكون الرد قريبا جدا وقد يكون بعيد، ربما بعد ساعات وربما بعد أيام وربما اللحظة، المهم انه آتٍ ات.
لاشك ان هذه اللحظات عصيبة جدا على المملكة والامارات، صدقوني انهم يتمنون ان يريحهم الأنصار بالرد مهما كان حجمه لأنهم يعيشون حالة قلق وترقب لاتطاق .
أعصابهم في حالة توتر, والإنتظار يصرف النوم عن عيونهم، يتساءلون ماذا سيكون الرد وما هو حجمه واين سيكون وما ستكون نتائجه، هذه الحالة التي يعيشها نظامي ال سلول وأولاد ناقص تجعلهم في وضع لا يُحسدون عليه, لقد وصلهم وجع الرد قبل أن يحدث الرد الموجع ترقبوا وانتظروا.