حاضرون في كل ساح.
عين الحقيقة/ زيد البعوة
هكذا هي القيادة عيونها مفتوحه ورأسها مرفوع وهمها كبير وعملها لا يتوقف ونشاطها لا يفتر
ليس بغرض الاستعراض الإعلامي او حرب نفسية بل واقع مسؤولية فرضه عليهم واجبهم الديني والجهادي والوطني
القيادة السياسية ممثلة بالرئيس صالح الصماد والقائد العسكري المعروف يوسف المداني في اطلالة تفقدية عسكرية واستطلاع ميداني من شرفة الوطن على الشعب الذي يسكن الوطن وعلى العدو الذي يريد ان يفتك باليمن..
لا اعلم بالضبط اين هي الصورة ولكنني اعلم علم اليقين انها التقطت بدون امر وان هذه النظرة وهذه الأطلاله تحمل في مضمونها عمل جهادي ومهمه عسكرية ووطنية تعبر عن حرص وعن تحمل للمسؤولية ..
وعندما يجتمع الطرفان السياسي والعسكري ممثلاً بالصماد والمداني رفقاء الدرب الجهادي الطويل وتلاميذ ثقافة القران وأصحاب المشوار العملي المستمر المليء بالمشاق والمتغيرات والاحداث في مثل هذه الظروف فعليك ان تعلم ان هذا الاجتماع ليس من اجل الترفيه والذكريات بل من اجل وضع خطه اكتسبوها من ماضيهم بهدف تنفيذها في حاضرهم ومن اجل صناعة مستقبلهم عند الله وعند شعبهم ووطنهم وامتهم..
لم يكن الصماد يوماً رجل دلال ودلع وجمود وترف ولم يكن المداني يوماً رجل سفريات وسياحه وتجارة وقصور وفلل بل كان الأول ولا يزال رجل سياسه وثقافه وجهاد والثاني رجل الميدان العسكري الجهادي جمعتهم القضية الواحدة والهم الواحد والثقافة القرآنية الواحدة والقيادة الحكيمة من ال البيت عليهم السلام فكانوا نعم الرجال..
لأنهم تربوا على الوعي والبصيرة وعلى الحركة والجهاد لم يتوقفوا يوماً عن العمل في سبيل الله وفي سبيل المستضعفين من عباده ليس من اجل الشهرة او الحصول على مناصب فلو كان كذلك لكانوا احرص الناس على البقاء والتخفي والابتعاد عن ميادين القتال لكن لأنهم اهل عزه وكرامه وشجاعه تلاقهم في مختلف الجبهات ..
ان هؤلاء الرجال هم نموذج للعشرات بل المئات من الرجال اليمنيين الصادقين المخلصين الذي انجبتهم الاحداث وصقلتهم حتى جعلت منهم رجالاً يحبهم الله ورسوله والمؤمنون.