” جي كابتن – gCaptain “: القدرات العسكرية المتطورة للحوثيين أجبرت سفن الناتو الحربية على تجنب المرور من البحر الأحمر
قال الموقع المتخصص بالأخبار البحرية ” جي كابتن – gCaptain “ إن البحر الأحمر أصبح الآن خطيرًا لدرجة أن سفن الناتو الحربية تتجنبه وفي تحليلاً نشر في “الــ 29 من أكتوبر 2024م” إن البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا وحيوية من الناحية الاستراتيجية في العالم، أصبح خطيرًا للغاية لدرجة أن البحرية الألمانية تتجنبه. وأشار إلى قرار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بإعادة توجيه الفرقاطة بادن فورتمبيرج وسفينة الدعم فرانكفورت أم ماين حول رأس الرجاء الصالح عند عودتهما من مهمة في المحيطين الهندي والهادئ، تجنبا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب. وبحسب التحليل فإن البحر الأحمر الآن يعتبر خطيرًا للغاية، مما يؤكد مدى عدم فعالية الحماية البحرية الحالية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذه المنطقة.
وتطرق الموقع إلى إن ” الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نشرت قوات لتأمين ممرات الشحن في البحر الأحمر. ومع ذلك، يواصل الحوثيون استهداف ومهاجمة السفن اسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
التحليل كشف عن امتداد هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي وحتى البحر الأبيض المتوسط، وهو انتشار يوضح قدرتهم المتزايدة وقدرتهم على التكيف.
ووفقا للتحليل فإن قائد بعثة الاتحاد الأوروبي أسبيدس حذر من تصاعد الخطر الذي يمثله الحوثيين مشيراً إلى عجز حملة اسبيدس العسكرية لمواجهة الهجمات
ونقل التحليل عن عدد من الخبراء قولهم أن -عملية حارس الرخاء – فشلت وقد تضاءلت بشكل كبير في نطاقها وحجمها.
وأردف “نتيجة لذلك، اختارت حتى العديد من السفن التجارية التي تحمل العلم الأمريكي – والتي تلتزم البحرية الأمريكية بحمايتها بموجب القانون – تحويل مساراتها حول إفريقيا”.
يضيف “لقد كان التأثير مدمرا. حيث تقوم خطوط الشحن الرئيسية بإعادة توجيه مساراتها لتجنب البحر الأحمر بالكامل، مما يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وزيادة تكاليف النقل على مستوى العالم”.
وخلص التحليل إلى أن اقوى حلف عسكري في العالم وهو الناتو فشل في مواجهة الحوثيين او الحد من عملياتهم المساندة لغزة فكيف يمكنه البقاء في حرب ضد خصم أكبر مثل الصين؟