جيش ما يسمى بالإسلام يعدم احد القياديين في لواء شهداء دوما في الغوطة الشرقية
أعدم جيش ما يسمى بالإسلام القائد السابق للواء شهداء دوما، أبو علي خبية، بعد 9 أشهر على اعتقاله.
وقال مدير الهيئة السورية للإعلام في دمشق، ياسر الدوماني، عبر حسابه في تويتر، إن الهيئة العامة القضائية لجيش الإسلام أعدمت أبو علي خبية وأبو برو الأجوة وابن حسابا واثنين آخرين قبل قليل.
وتأكدت عنب بلدي من إعدام خبية من مصدر في الغوطة الشرقية (رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية)، مشيرًا إلى أن الإعدام كان رميًا بالرصاص.
ولم يعلق جيش الإسلام، حتى لحظة إعداد هذا التقرير، على العملية عبر موقعه أو حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان جيش الإسلام اعتقل خبية في عملية أمنية أطلق عليها “الحرب على المفسدين” في الغوطة الشرقية، مطلع كانون الثاني من العام الجاري، واعتبر زهران علوش، قائد جيش الإسلام، إن الحملة موجهة ضد “تجار ومروجي المخدرات وحماة الفساد والإفساد وعملاء النظام المتسترين تحت السلاح”.
وأبو علي (ماجد خبية) هو قائد لواء شهداء دوما سابقًا المنضوي تحت راية جيش الأمة المنحل بعد حملة جيش الإسلام، ويعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الغوطة، فقد أعلن في آذار 2013 مقتل بشار الأسد ونقل جثته إلى مشفى الشامي بالعاصمة، ما أثار نقاشات وأخذًا وردًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.