جيش العزم ولجان الحسم ..أسود تزمجر في جبال عسير..وتغرس مخالبها بقسوّه في تعز
عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد
الى الامام وبالخطوه الحربيه الثابته يزمجر ليوث الايمان .ليوث جيش العزم ولجان الحسم نحو معاقل الغزاه والمرتزقة و الإرهاب في الشمال.هناك.في جبال عسير. وتحديدا في علب وماوراء علب وفي الربوعه وماوراءها.في العمق السعودي.حيث الحصاد الاسود و المرير للغزاه والمرتزقة هذا هو واقع الميدان المشهود .اما الجانب الاخر ومادراك مافيه من بكاء وعويل وانهيار عسكري فحواه خسائر مرعبه في صفوف الغزاه والمرتزقة في العديد والعتاد الحربي استدعى اعلامهم ان يواجهوا انتصارات الاسود المزمجره في جبال عسير بالكذب والتضليل حيث زعموا انهم استولوا على ثلث صعده ولاندري هل صعدة المريخ ام المشتري ام صعدة العربيه والجزيره والاخباريه السعودية.نكته ولكن لها قالب عسكري مخزي وفاشل ظاهره الاعلامي قلب الحقائق من حقائق الهزائم المريره الى اضغاث احلام اما باطن قالب الميدان فيا فرحة المنتصرين بمايصنعه ليوث الجيش واللجان في عسير التي باتت طيلة الاسبوعين المنصرمين تتصدر المعركه العنيفه في جبهات ماوراء الحدود حيث باتت ثلثي المناطق الغربيه والجنوبيه والشرقية في علب باتت محررة والباقي بانتظار التطهير، وباعتراف قادة الغزاة أنفسهم قبل اشهر وتشهد قلل الشيباني ان اقدام المجاهدين تطأ ظهرها وقممها رافعة العلم اليمني بفخر واعتزاز اما مواقع شمال علب فهي بحكم الساقطه عسكرياً…. اما جديد ربوعة عسير فهي عملية اقتحام قوات الجيش واللجان الشعبية لـ موقع السفينة وعدة مواقع في سهوة غربي مدينة الربوعة..
******
ان الميدان السياسي كان تسونامي مدمر يمثل ضربة مزدوجة سياسيه ـ عسكريه أصابت القوى الغازيه بدمار وجعلتها عاجزة أمام مشروع العمليات العسكرية الحاسمه يترجمه قادة ومقاتلي الجيش واللجان منذ اربعة عشر يوما مضت في الميدان بتعز وجبهات وماوراء الحدود ولازالوا يرفعون سقف النار بوجه الغزاه والمرتزقة، مشروع هو أشبه بطبيب جراحي بشقيه العسكري والاستراتيجي حيث تم تعزيز تشكيل الحكومه الوطنيه بضربة عسكريه وشعبيه هنا وهناك ، التي نتجت تحميلة سياسية وطنيه من العيار الثقيل جعلت أقفية النظام السعودي و الأنظمة الخليجية متورمة وقد تمثلت بما قاله السيد القائد حفظه الله ونصره “سيدفع الغزاه والمرتزقة الثمن غاليا .نفسنا طويل وهم في خسران مبين” وهذا مايحدث …..
ومن مدينة تعز ومحافظتها وبالكامل يتغير المشهد العسكري والسياسي اليمني، وهذا مجمع عليه، لكن عيون المتابعين بقت تلقي ببصرها الى مابعد تعز في المحطة التالية للجيش اليمني واللجان الشعبيه ، أهي لحج التي تحولت إلى مكب نفايات يجتمع فيه كل المرتزقة والغزاه، وكيف سيكون السيناريو في مدينة الحوطة وقاعدة العند ، بالتزامن مع تسريبات حول قيام قادة الجيش واللجان بتحضيرات عسكرية كبيره لمابعد تعز اما تعز فماهي الا برهه من الزمن فمعاقل المرتزقة والارهابيين تتساقط وتتهاوي وتتفكك وتنهار وتبقى الايام والاسابيع القادمه هي موصله النتيجة الحاسمه في الميدان…لاقلق ولاعجاله من امرنا فقادة الجيش واللجان يدركون تماما اين يذهبون واين يقاتلون ومتى يقاتلون …
بالنسبة لصنعاء رمز القيادة والثورة والتحدي والصمود فإن أولويتها الآن تأمين مدينة تعز بالكامل وفرض أمر واقع على السعودي و الأميركي أن يتعايش مع الهزيمه، وبعض المراقبين والمحللين السياسيين والعسكريين رأوا أن العمل اليمني الحربي والسياسي المزدوج يطبق بمهاره ليس لتحرير تعز فقط بل لتوجيه ضربة استراتيجيه إلى المحور الامااراتي ـ السعودي ـ الامريكي الذي يسعى لتقسيم اليمن “شمالا وجنوبا”….
الثابت حتى الآن هو أن الكفة ترجح للجيش اليمني واللجان الشعبيه، التقدم الميداني المتسارع يرسم ملامح النصر الكبير، لا سيما وأن جميع الأنظمة الإقليمية والقوى العالمية المشاركه في العدوان على اليمن و التي دعمت المرتزقة والارهابيين وراهنت على سقوط اليمن من بوابة تعز قد خسرت رهانها، فكان مرتزقة تعز الذي اغلبيتهم الساحقه ليس من ابناء تعز كما كل مرة، مجرد كلب عجوز تم زجه في سباق الاسود المزمجره ، للمرتزقة والارهابيين طرق يعرفون متى يخرجون منها، ولجيش العزم ولجان الحسم اليمنيه زمجره مرعبه وكلمه تقول اقترب النصريا يمن الكرامة والعزة والاباء والاصاله والحضارة والتاريخ والايمان والحكمه