جهودٌ كبيرة للسياسي الأعلى وقيادات الدولة لمحو الثأرات بوصلةُ العداء تتجه نحو العدوان.. والشعبُ يتعالى على الجراح!
تتصدَّرُ قضايا الصلح بين القبائل اليمنية قائمة الأخبار منذ انتصار ثورة ٢١ سبتمبر وحتى اليوم، في وقت تحرصُ فيه القيادة الثورية والسياسية على تثقيف المجتمع ليوجه رصاصاتِه صوب العدوان والغزاة وليس إلى صدور بعضهم البعض.
المشهدُ بالطبع كان مختلفاً في عهد الأنظمة السابقة، والتي دأبت على ضربِ كُـلّ قبيلة بأُخرى، وتأجيج الخلافات فيما بينها، وبيع الأسلحة في الأسواق؛ ليستمر مسلسلُ نزيف الدم اليمني؛ لكي يتسنى لتلك الأنظمة البقاءُ في السلطة لفترات طويلة.
لقد كانت جراحُ القبائل اليمنية كبيرةً، وكانت تبحث عمن يخرجها من هذا المستنقع، وحين جاءت ثورة 21 سبتمبر وتحَرَّكت القيادةُ بجدية حلت الكثير من هذه القضايا، وعاد الجميع إلى الصواب، وأزيلت الأحقاد من النفوس، والتقى أصحابُ الثأرات في مكان واحد وخندق واحد لتُصوَّبَ رصاصاتُهم نحوَ الغزاة والمرتزِقة.
ولقد حاولنا هنا حصرَ قضايا الثأر التي تم إغلاقُ مِـلَـفَّاتها بالكامل بفضل جهود القيادة السياسية والثورية والمشايخ والوجهاء والعقلاء خلال السنوات الخمس الماضية، لكننا لم نتمكّنْ لكثرتها؛ لذا ركّزنا على تسليط الضوء على آخر هذه القضايا، والتي تم حلها خلال العام الجاري، ليتضح جليًّا حجمُ الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الجانب.
ومن خلال رصدنا فإن القيادة السياسية تمكّنت من حَـلّ ٤2 قضية خلال ٣ أشهر فقط هي يناير وفبراير ومارس 2020.
وتوزعت هذه القضايا التي تم حلها على 12 محافظة يمنية هي (إب – صنعاء – ذمار – حجّـة – الضالع – البيضاء – صعدة – عمران – الحديدة – ريمة – المحويت).
وتصدرت محافظةُ إب القائمة، حيث بلغ عددُ القضايا التي تم حلها منذ مطلع العام الجاري وإنهاؤها 11 قضية، تلتها محافظة صنعاء بـ7 قضايا، في حين تساوت محافظتا ذمار وحجّـة بـ4 قضايا لكُلٍّ منهما، ثم محافظة الضالع 3 قضايا، ثم محافظة صعدة بـ قضيتين ومثلها محافظة عمران، بالإضافة إلى قضية واحدة لكُلٍّ من محافظات الحديدة وريمة والمحويت.
يشار إلى أن من بين الـ42 قضية التي تم حلها 36 قضية قتل، و5 قضايا نزاع وخلاف، البعض منها دامت لأكثرَ من 17 عاماً.
وفضلاً عما تمثله أعدادُ القضايا التي تم حلها، فإن هذا بحد ذاته يعد إنجازاً كبيراً يُحسَبُ للقبائل اليمينة ومجلس التلاحم القبلي والقيادة السياسية والثورية، ويعد مؤشراً لا يُستهانُ به يدُلُّ على مدى وعي اليمنيين وإدراكهم لضرورة لَــمِّ الشمل وتوحيد الكلمة والصف في مواجهة المخاطر التي تتهدّدُ حياتهم ووجودَهم والمتمثلة في العدوان والحصار الأمريكي السعودي على بلادنا منذ ما يزيد عن خمس سنوات.
ولأكثرَ من مرة، شدّد وجه الثورة السيد عبد الملك الحوثي على متابعة الصلح القبلي في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية وإنهاء قضايا الثأر بما يوحد الصف الداخلي لمواجهة التحديات المصيرية وفي مقدمتها العدوان السعودي – الأمريكي.
وكان لتوجيهات السيد القائد أهميّة كبيرة؛ كَونها تنشُرُ الخيرَ والصلاحَ في أوساط المجتمع، فلقاءاتُ الصلح بين أبناء قبائل اليمن توحدُ جهودَ المجتمع؛ مِن أجلِ البناءِ والتنمية، والأمان مبدأ مهم جِـدًّا لحياة الناس، كما أن الصلح العام بين القبائل أثمر أَيْـضاً عن تماسك الجبهة الداخلية والذي يعد أهم عوامل الصمود والتصدي للعدوان الشرس الذي يشن على بلادنا منذ أكثر من خمس سنوات تقريباً.
محمد الحوثي.. المصلِحُ الأبرز
وبرز اسمُ عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي في أكثرَ من قضية صُلح قبلي، ليؤكّـدَ حرصَ القيادة الحقيقي على إنهاء هذا المِـلَـفِّ، وهي عادةٌ لم يألفها الشعبُ اليمني من قيادات عُليا في الدولة تتوسط القبائل وتتواجد في الميدان لتطبيب النفوس وإزالة الأحقاد خلال سنوات ما قبل 21 سبتمبر 2014.
وتزداد أهميّة هذا الحضور أنه يأتي في زمن عدوان وحرب.
وخلالَ رعايته لقضايا الصلح، دعا محمد علي الحوثي في أكثرَ من مرة، القبائلَ اليمنية إلى حَـلِّ الخلافات والصراعات وتوحيد الصفوف وتعزيز التلاحم لمواجهة العدوان.
وأثناء حضوره لإنهاء قضية قتل في قرية القابل بمنطقة وادي ظهر بمديرية بني الحارث يوم 14 فبراير 2020، أشاد عضوُ المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، محمد علي الحوثي، بموقف والد المجني عليه وأبناء قرية القابل، مُشيراً إلى أن هذا الموقف جسّد أنهم أصحابُ عُرف وسلف.
ويقول الحوثي أثناء الصلح بين أبناء قبيلة الزور وأبناء قبيلة النصرة بمديرية الحدا يوم 12 فبراير 2020: إن الموقفَ يحتِّمُ على الجميع تغليبَ وحدة الصف الوطني الجمهوري من خلال العمل الجاد الذي يسهمُ بتعزيز الأمن والاستقرار وبما يكفل تعزيز الاصطفاف والتلاحم في خندق الدفاع عن الوطن.
ويوم 6 يناير 2020، يوجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي رسالةَ شكر لأبناء هدام قبيلة وايلة ولأولياء دم المجني عليه، عنتر شداد ثعبان الوايلي، عن العفو العام عن الجاني، علي عبدالله يحيى مرفق، والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابةً لدعوة قائد الثورة بحَــلِّ الخلافات وإنهاء قضايا الثأر والمصالحة بين القبائل.
وبالمثل، يشكُرُ عضوُ المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، محمد علي الحوثي، في 8 فبراير 2020، المشايخَ من آل أبو صريمة على قبولهم بذلَ الصلح بقضية القتل بينهم وبين آل القوبري، ويؤكّـد بقوله: “إنه الشعبُ يتعالى على الجراح بوعي عارم بأهميّة حلحلة القضايا المعلقة”.
ويؤكّـد الحوثي أثناء التوقيع على صُلح عام بين أبناء مديريات القفلة حبور ظليمة ومديرية العشة وأبناء عذر يوم 22 يناير 2020، أن المضي في لَمِّ الأسرة اليمنية واجبُ الجميع، وكل حر يقف في هذا ويشعر بأهميته.
قياداتُ السلطة المحلية في المقدمة
ويتضحُ جلياً مدى أصالة الشعب اليمني في مثل هكذا مواقف، فعلى الرغم من صدور حكم بالإعدام بحق ماجد أحمد هادي العطر في قضية آل عسكري وآل العطر بمحافظة حجّـة قبل 17 سنة، إلا أن أولياءَ دم المجني عليه علي محمد عسكري، أعلنوا العفوَ عن الجاني لوجه الله.
ويتقدمُ محافظُ إب، الشيخ عبد الواحد صلاح، الجموعَ؛ لينهيَ قضيةَ قتل بين آل العقاب من مديرية السبرة وآل وجيه الدين من مديرية ريف إب يوم 24 فبراير الماضي.
ويؤكّـد صلاح أن العفوَ والتصالح بين اليمنيين يجسِّدُ الحرصَ على التآخي ووحدة الصف وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
من جانبه، يثمن وكيل محافظة إب، عبد الحميد الشاهري، الجهودَ المبذولةَ لإنهاء قضايا الثأر بالمحافظة وإغلاق مِـلَـفِّها من خلال الحلولِ المُرضية للجميع؛ ولما تستدعيه الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن وتستوجب توحيدَ الصفوف والتلاحم لمواجهة العدوان.
وفي السياق، يشيد وكيلُ محافظة حجّـة، الدكتور طه الحمزي، بموقف أولياء الدم في العفو والحرص على تعزيز الإخاء ووحدة الصف خَاصَّةً والوطن يتعرض لعدوان.
أما محافظُ ريمة فارس الحباري، فيثمِّنُ الموقفَ الشجاعَ لأُسرتي آل الحيدري وآل الكبيش في إنهاء القضية التي تمت في السابع من مارس الماضي وإزالة كُـلّ مسبباته والتوجّـه نحو التصالح.
ويؤكّـدُ المحافظُ على ضرورة تكاتف جهود الجميع في سبيل القضاء على ظاهرة الثأرات القبلية وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان.
ويبذُلُ الشيخ عبدُ الله عيضة الرزامي وقائدُ محور همدان بن زيد اللواء يحيى عبدالله الرزامي جُهُوداً كبيرةً حتى تم حَـلُّ قضية قتل بين آل عمر وهمدان بن زيد بمديرية الصفراء بمحافظة صعدة في 19 فبراير من العام الجاري، وتم العفوُ والتنازُلُ عن القضية وإغلاق مِـلَـفِّها إلى الأبد؛ تكريماً لوجه الله وتشريفاً للحاضرين من مشايخ همدان وسحار وخولان وحاشد.
وفي محافظة الحديدة، يتمكّن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم مع عدد من وجهاء ومشايخ المحافظة من إنهاء قضية قتل بين أُسرتَي آل الأكوع وآل الباركي يوم 18 فبراير من العام الحالي.
ويؤكّـد قحيم أن هذا الموقفَ يجسدُ الحرصَ على تعزيز التلاحم ووحدة الصف وجمع الكلمة في مواجهة العدوان.
ونجحت جهودٌ قبلية قادها وكيلُ محافظة البيضاء، عادل محمد قرموش، بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بمحافظة الضالع يوم 27 يناير 2020 في إنهاء قضية قتل دامت عشر سنوات، بين آل الشامي وآل طويل بمديرية دمت بالضالع.
وأكّـد وكيلُ محافظة البيضاء قرموش، أن حَـلَّ النزاع وإنهاء قضايا الثأر يأتي استجابةً لدعوة القيادة الثورية في معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز قيًم ومبادئ التصالح والتسامح بين أبناء القبائل، سيما في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان.
ويؤكّـد قرموش أن الجهود والمساعي الحثيثة التي بٌذلت لحسم وإنهاء الخلافات تأتي ترجمة لتوجّـه الدولة في إصلاح ذات البين والتسامي على الخلافات وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأشرف محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي يوم 24 يناير 2020 على صلح قبلي أنهى قضية قتل لآل الرداعي من منطقة الحدا بمحافظة ذمار، حيث تم العفوُ عن الجُناة والتنازُلُ عن القضية.
وثمَّنَ المحافظُ الهادي موقفَ آل الرداعي المشرِّفَ بتنازلهم عن القضية وإغلاق مِـلَـفِّها إلى الأبد، مُشيراً إلى أن هذا ليس بغريبٍ على من يذودون عن حياض الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكّـد الهادي حرصَ قائدَ الثورة على حَـلِّ كافة القضايا المعلقة والتفرغ لمواجهة العدوان، داعياً إلى تعزيزِ التلاحم ووحدة الصف في مواجهة العدوان دفاعا عن الوطن والعزة والكرامة.
وتمكّن محافظُ المحويت، فيصل بن حيدر، مع عدد من الشخصيات الاجتماعية والعقلاء من إنهاء قضية قتل بين قبيلتَي الشاحذية في مديرية الرجم وبني الخيّاط في مديرية الطويلة وقعت منذ ثمان سنوات.
ويشيدُ المحافظ حيدر بموقفِ أولياء الدم في العفو عن الجناة وإغلاق مِـلَـفِّ القضية؛ حرصاً على عودة روابط الإخاء وحسن الجوار بين قبيلتي الشاحذية وبني الخياط.. منوّهاً بجهود المشايخ والوجهاء وكل من ساهم في حَـلّ القضية.
وتقدم يوم 13 يناير 2020، وكيلُ محافظة الضالع، عزيز الحيدري، المشايخَ والشخصياتِ الاجتماعية لإنهاء قضية قتل في المحافظة حدثت قبل خمس سنوات في مديرية دمت، لتُطوى هذه القضية إلى الأبد.
وتقدم وزيرُ المياه والبيئة نبيل الوزير ومحافظ محافظة إب اللواء عبدالواحد صلاح الوجهاء ومسؤولو المحافظتين في يوم 13 مارس 2020؛ لإنهاء قضية قتل شائكة بين قبيلة الزبدي من بني عمر بمديرية القفر محافظة إب وقبيلة الحفصي من مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار دامت ٢١ عاماً وراح ضحيتها من الطرفين قرابةُ ٨٥ قتيلاً والمئات من الجرحى.
وعبّر وزير المياه والبيئة عن سعادته بإنهاء هذه القضية الكبيرة والشائكة وإخماد نيران الفتنة وتأمين الناس وضمان سلامتهم، مشيداً بحرص القبيلتين وأبنائهما على الجنوح للسلم والتصالح، موضحاً أن هذه من شيم وأخلاق القبيلة اليمنية الأصيلة.
وفيما يلي أبرزُ قضايا الثأر التي تم إغلاق مِـلَـفِّها نهائياً خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
1- حَــلُّ قضيةِ قتل بمحافظة صعدة بين (آل الوايلي وآل مرفق) يوم 6 يناير 2020
2- حَــلُّ قضيةِ قتل في محافظة عمران بين آل القفاف، يوم 7 يناير 2020
3- حَــلُّ قضيةِ قتل في محافظة الضالع بين (آل المرقب) يوم 13 يناير 2020
4- حَــلُّ قضيةِ قتل في محافظة المحويت بين (الشاحذية وبني الخياط) يوم 16 يناير 2020
5- حَــلُّ نزاع بين مديرية القفلة وحبور طليمة ومديرية العشة وأبناء عذر بمحافظة عمران، يوم 22 يناير 2020
6- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صنعاء بين (آل عفير) يوم 23 يناير 2020
7- حَــلُّ قضية قتل في محافظة ذمار بين (آل الرداعي) يوم 24 يناير 2020
8- حَــلُّ قضية خلاف أَو نزاع في محافظة ذمار بين (بيت الراعي وبيت يعقوب) يوم 26 يناير 2020
9- حَــلُّ قضية قتل في محافظة الضالع بين (آل الشامي وآل طوير) يوم 27 يناير 2020
10- حَــلُّ قضية قتل في محافظة عمران بين (آل المؤيد وآل ذو عيان) يوم 27 يناير 2020
11- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل الشلح وآل اليوسفي) في 1 فبراير 2020
12- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (إل الطيب وآل فتيح) يوم 3 فبراير 2020
13- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين(آل القحطاني) يوم 3 فبراير 2020
14- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل الهتار) يوم 3 فبراير 2020
15- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل فريقص وآل الغرباني) يوم 3 فبراير 2020
16- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل البدوي) يوم 3 فبراير 2020
17- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل الشامي) يوم 3 فبراير 2020
18- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صنعاء بين (آل أبو صريمة وآل القوبري) في 8 فبراير 2020
19- حَــلُّ خلافٍ أَو نزاعٍ في محافظة ذمار بين قبيلة الزور وقبيلة النُّصرة، يوم 12 فبراير 2020
20- حَــلُّ قضية قتل في محافظتَي إب وصنعاء بين (آل الحضرمي وآل السراجي) يوم 13 فبراير 2020
21- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (بيت الزيادي وبيت اليحيري) يوم 14 فبراير 2020
22- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صنعاء بين (آل نواس وآل الجرادي) في 14 فبراير 2020
23- حَــلُّ قضية قتل في محافظتَي إب وذمار بين (بيت العميسي وبيت الذاري) يوم 14 فبراير 2020
24- حَــلُّ قضية قتل في محافظة الحديدة بين (آل الأكوع وآل الباركي) يوم 18 فبراير 2020
25- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صنعاء بين (آل يحيى تقي وآل اليريسي) يوم 19 فبراير 2020
26- حَــلُّ قضية قتل في محافظتي إب والبيضاء بين (آل منصور وآل العمري) في 19 فبراير 2020
27- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صعدة بين (آل عمر وهمدان بن زيد) يوم 19 فبراير 2020
28- حَــلُّ قضية قتل في محافظة البيضاء بين (آل الريامي وآل العزاني) يوم 22 فبراير 2020
29- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل الموسمي وآل شعيب) يوم 22 فبراير 2020
30- حَــلُّ قضية قتل في محافظة إب بين (آل العقاب وآل وجيه الدين) يوم 24 فبراير 2020
31- حَــلُّ قضية قتل في محافظة صنعاء بين (آل الدحر) يوم 28 فبراير 2020
32- حَــلُّ قضية قتل في محافظة حجّـة بين (بيت المجش وبيت الأدبعي) في 3 مارس 2020
33- حَــلُّ قضية قتل في محافظة ريمة بين (آل الحيدري وآل الكبيش) يوم 7 مارس 2020
34- حَــلُّ قضية قتل في محافظتي إب وذمار بين (آل العميسي وبيت الحمامي) يوم 8 مارس 2020
35- حَــلُّ قضية الأُستاذ فيصل الريمي بأمانة العاصمة، يوم 8 مارس 2020
36- حَــلُّ قضيةِ قتل في محافظة الضالع بين (آل الدودحي وآل القشيبي) يوم 10 مارس 2020
37- حَــلُّ قضيةِ نزاع في محافظة ذمار بين (آل المنيفي وآل الصوفي) في 10 مارس 2020
38- حَــلُّ قضية قتل في محافظة حجّـة بين (آل عسكري وآل العطر) يوم 11 مارس 2020
39- حَــلُّ قضية قتل بين قبيلتي بني عمر بإب وقبيلة الزبدي في محافظة ذمار، يوم 13 مارس 2020
40- حَــلُّ قضية قتل في محافظة حجّـة بين (آل مهدي وآل دغشر) يوم 18 مارس 2020
41- حَــلُّ قضية قتل في محافظة حجّـة بين (آل الرعوي) يوم 24 مارس 2020
42- حَــلُّ قضية قتل في محافظة البيضاء بين (آل الريامي وآل العبسي) يوم 31 مارس 2020
المسيرة- صالح الدرواني