جزء من بأسنا:عمليات واسعة لسلاح الجو المسير على مطاري نجران وأبها وقاعدة الملك خالد الجوية
نفذ سلاح الجو المسير، اليوم الاثنين، عمليات واسعة على مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد الجوية ومطار نجران بطائرات قاصف 2k المسيرة.
وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن العملية الأولى استهدفت مرابض الطائرات بلا طيار في مطار نجران، مؤكدا أن الإصابة كانت مباشرة وتسببت في تعطيل الملاحة الجوية في المطار.
وأضاف متحدث القوات المسلحة أن العملية الثانية استهدفت مواقع عسكرية مهمة وحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط في عسير وكانت الإصابة دقيقة.
وبين أن العملية الثالثة استهدفت مرابض الطائرات وأهدافا أخرى في مطار أبها الدولي بعسير، وأصابت أهدافها بدقة عالية وتسببت ف تعطيل الملاحة الجوية في المطار.
وأكد العميد يحيى سريع أن هذا الاستهداف يأتي تجسيداً لوعد قائد الثورة بالضربات الموجعة وتوسيع دائرة الاستهداف وردا على جرائم العدوان وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني العظيم والتي كان آخرها 21 غارة خلال 48 ساعة الماضية.
يذكر أن سلاح الجو المسير نفذ خلال الثلاثة الأشهر الماضية 60 عملية بمعدل عمليتين كل 72ساعة استهدفت مقرات وقواعد ومنشآت العدو منها 16عملية على مطار أبها و14 عملية على مطار جيزان و11عملية على مطار نجران و9عمليات على قاعدة خميس مشيط.
وبلغت “عمليات سلاح الجو خلال شهر يوليو الماضي 23عملية منها 18عملية بطائرات قاصف كي تو استهدفت مطارات وقواعد عسكرية سعودية وحققت أهدافها”.
ونجح سلاح الجو المسير في تحقيق أهداف الضربات العسكرية على مطارات وقواعد العدو وكبدته خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة إلى الخسائر على الجانب الاقتصادي.
ووفقا للعميد سريع فإن “استهداف قاعدة خميس مشيط جعلها تصاب بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60% مما أضطر العدو إلى إخلاء القاعدة من الأسلحة”.
وأكد أن هذه العمليات كشفت حجم الإرباك والتخبط السياسي والإعلامي والعسكري والأمني للنظام السعودي وأن قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسير خلال المرحلة القادمة.