جزء من البأس اليماني: صحافة وإعلام  العدو الصهيوني تنقل بشائر هزيمته

جزء من بأسنا: صحافة وإعلام  العدو الصهيوني تنقل إلينا بشائر هزيمته

أقوى الجبهات رغم بعدها – والأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهتها

الترسانة العسكرية نوعية ومتطورة – وفعاليتها غير مسبوقة – العمليات متصاعدة –

القلق  متزايد – المخاوف متعاظمة – السيناريو مرعب – الخسائر كبيرة –والأسعار مرتفعة – والحصار خانق – الموانئ مفلسة – المأزق يتعمق-ونحن عاجزون

اليمنيّون يُحاصِرون كياننا ويمنعون وصول السفن لمرافئنا ويزيدون خسائرنا هجماتهم موجة تسونامي بدأت بباب المندب ووصلت تل أبيب

صحيفة الحقيقة/ رصد وإعداد/ مصطفى الآغـا

الجبهة اليمنية المساندة لغزة تتواصل بشكل تصاعدي كبير ومؤثر ووسائل الإعلام الصهيوني يواصل نشر التأثيرات العميقة التي سببتها الجبهة اليمنية أمنياً وعسكريا واقتصادياً يبدي الكيان الصهيوني مخاوفه الكبيرة وقلقه البالغ من تعاظم القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية وتصاعدها ويواصل كشف التأثيرات الاقتصادية والحصار الخانق الذي يعيشه الكيان

الحقيقة رصدت جزءًا من تناولات إعلام وصحافة العدو عن تأثيرات الجبهة اليمنية المساندة لغزة على كيان العدو على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي

معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب ” Inss.Org” :العمليات العملية المساندة لغزة سببت أضراراً بالغة في الاقتصاد الإسرائيلي ” أفقية ومباشرة وغير مباشرة وطويلة الأمد وداخلية وخارجية”

نشر معهد دراسات الأمن القومي INSS في جامعة “تل أبيب”، تقريراً حديثاً، أكد فيه أن هجمات من وصفهم بـ”الحوثيين في اليمن” على السفن العابرة في باب المندب “شلت تماماً نشاط ميناء إيلات”، وأدّت إلى إجبار معظم شركات الشحن العالمية العاملة على خطوط الملاحة الممتدة بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، أي الخطوط التجارية الواصلة بين آسيا وأوروبا، على الإبحار حول إفريقيا، بدلاً من تقصير الطريق عبر قناة السويس.

ويشير إلى أنه، في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قبل بدء الهجمات اليمنية، كانت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى البحر المتوسط تبلغ نحو 1400 دولار، وارتفعت في ذروتها، في نهاية كانون الثاني/ يناير، إلى نحو 6400 دولار، ثم استقرت، في نهاية آذار/ مارس 2024، عند نحو 3800 دولار.

وقال معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني: “لقد شلت الهجمات الحوثية على حركة الشحن في مضيق باب المندب، تماماً، نشاط ميناء إيلات، وقد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير بشأن نيات بفصل أكثر من نصف عمال ميناء إيلات”.. مضيفاً: “وإذا حدث هذا، فإن ضرراً اقتصادياً كبيراً سيلحق بمئات العمال، بالإضافة إلى الضرر الاستراتيجي الممكن الناجم عن فقدان القدرة التشغيلية للبوابة الجنوبية للبلد. ولقد تمت مناقشة هذه المسألة في اللجنة الاقتصادية البرلمانية في الكنيست، في معرض مناقشة سؤال ما إذا كان على الدولة إعادة شراء الميناء، بعد أن تم بيعه في إطار الخصخصة”.

وأكد التقرير تأثير الهجمات اليمنية على شركات الشحن التابعة لكيان الاحتلال وتلك المملوكة لرجال أعمال “إسرائيليين” وكذلك شركات الشحن المرتبطة بالكيان.

وأكد التقرير إن التداعيات التجارية لهجمات الحوثيين إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

المجموعة الأولى : عواقب أفقية ومباشرة على الاقتصاد الإسرائيلي، ناتجة عن التغييرات اللوجستية التي أجراها المستوردون والمصدرون وشركات الشحن بسبب الهجمات. وتنعكس هذه التبعات بشكل رئيسي في ارتفاع أسعار النقل والوقت الإضافي حتى وصول البضائع إلى إسرائيل.

المجموعة الثانية : الأضرار الاقتصادية المحلية المباشرة (والتي يشكل جزء كبير منها)، وأهمها الإغلاق الفعلي لميناء إيلات، ووقف تصدير الفوسفات من هذا الميناء، والأضرار التي لحقت بشركات الشحن الإسرائيلية

 المجموعة الثالثة:  والتي لا يناقشها هذا المقال بالتفصيل، وهي أيضًا الأصعب في القياس، فهي التبعات الجيواستراتيجية طويلة المدى على إسرائيل، والتي تجسد عواقب اقتصادية ثقيلة غير مباشرة.

إسرائيل هيوم : اليمن أقوى الجبهات ضد إسرائيل رغم بعدها, تأثيراتها ذات بعد عالمي والأمريكيون يخوضون الحرب نيابة عنا لكنهم غير قادرين على مواجهتها

حذرت صحيفة “إسرائيل هيوم” من الاستخفاف بالتهديد اليمني، موضحةً أنّ “تأثيراته ذات بعد عالمي”، ومؤكدةً أنّ “الأميركيين والأوروبيين غير قادرين على مواجهته”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الولايات المتحدة وأوروبا تحاربان “بالإنابة عن إسرائيل”، وتحاولان إنقاذها من المشكلات الاستراتيجية، لافتةً إلى أنّ الحرب مع القوات المسلحة اليمنية “بعيدة، لكنها تمثّل أقوى الساحات التي تدور فيها المواجهات”.

ونقلت الصحيفة، عن الباحث في “معهد دراسات الأمن القومي” الإسرائيلي، يوئيل جوزانسكي، تأكيده “وجوب عدم الاستخفاف بالتهديد اليمني”، مع تحذيره من اندلاع حرب شاملة مع اليمن.

في السياق نفسه، أعرب جوزانسكي عن الخشية من القدرات التي يمتلكها اليمنيون، بحيث أكد أنّهم “يعرفون كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة والقوارب المتفجرة”.

وأشار الباحث الإسرائيلي إلى أنّ اليمنيين “يعملون على الإضرار بالمصالح الإسرائيلية في البحر، والإضرار بإيلات”، وحذّر من أنّ “إسرائيل لا تعرف كيف تواجه اليمن، والعراق، وإيران، ولبنان، وسوريا، وقطاع غزة، في الوقت نفسه”.

اليمنيّون يُحاصِرون الكيان ويمنعون وصول السفن لمرافئه ويزيدون خسائره بثلاثة مليارات دولار.. هجماتهم موجة تسونامي بدأت بباب المندب ووصلت إسرائيل… 46 ألف شركةٍ إسرائيليّةٍ أغلقت بأكتوبر وبنهاية العام ستَصِل لستين ألفًا

في خطٍ موازٍ، قدّر خبراء “إسرائيليون” أنّ الهجمات اليمنية أدّت لارتفاع أسعار مختلف البضائع بما يشمل المستلزمات الغذائية الأساسية “الإسرائيليّة”، بسبب قلة البضائع في السوق جرّاء ارتفاع كلفة الشحن البحريّ بما فيها التأمين على المخاطر.. مؤكدين أن بدائل الشحن البحريّ مكلفة للغاية ولا يمكن للاقتصاد الصهيوني تحمّلها على المدى البعيد.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إنّ 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

وبيّنت الصحيفة أنّه “تم إغلاق 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، وفقًا لشركة المعلومات التجارية Coface Bd التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عامًا، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيليّ”.

ونقلت الصحيفة عن يوئيل أمير، الرئيس التنفيذي للشركة، قوله: “حوالي 77 بالمائة من الشركات التي تمّ إغلاقها منذ بداية الحرب، والتي تشكل حوالي 35 ألف شركة، هي شركات صغيرة، وهي الأكثر ضعفًا في الاقتصاد الإسرائيليّ”.

وبحسبه فإنّ القطاعات التي تعرضت لأضرارٍ جسيمةٍ هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألومنيوم ومواد البناء، مؤكّدًا أنّه ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضًا خلال الحرب “قطاع التجارة، الذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات، ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل، وقطاع السياحة والزراعة”.

صحيفة “معاريف” عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي

  • تم الكشف عن ترسانة أسلحة للحوثيين وهي أسلحة وحشية ، ماهي إلا جزء مما يمتلكوه “.

  • يمتلك الحوثيون ترسانة صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار “.

  • يتمتع الحوثيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة “.

  • تتكبد إسرائيل خسائر اقتصادية كبيرة جراء هجمات البحر الأحمر أبرزها توقف نشاط في ميناء إيلات الذي يواجه أزمة خطيرة ” .

  • توقف نشاط ميناء إيلات أدى إلى انخفاض التجارة بين إسرائيل ودول العالم، خاصة أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد من البضائع “.

قناة I24news:

  • جبهة جديدة مثيرة للقلق ..اليمنيون بدؤوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال أفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها

  • قلقٌ صهيوني كبير من وصول العمليات اليمنية إلى “المتوسط” واستخدام الزوارق المسيَّرة في البحر الأحمر

  • مخاوف متعاظمة لدى استخبارات العدو الصهيوني من تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ووصولها إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى إدخال الزوارق المسيرة في الهجمات البحرية ضد السفن التي تنتهك قرار الحظر.

  • “السيناريو المرعب هو وصول صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيكون كارثة”.

  • “التهديد لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل يمتد إلى قبالة السواحل الإسرائيلية في المتوسط” حسب وصفه”.

  • “المعلومات الاستخبارية الأخيرة تشير إلى أن اليمنيين بدأوا في توسيع نفوذهم في شمال أفريقيا والسودان ومصر والمغرب بنية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من هذه المناطق”

  • يتم نقل مقاتلين وأسلحة من اليمن إلى هذه الدول لتهديد اسرائيل في مضيق جبل طارق”.

صحيفة “جيروزاليم بوست” :

  • الزوارق اليمنية المسيّرة أثبتت فعاليتها في الهجمات على السفن أكثر من الطائرات والصواريخ

  • “القوارب المسيرة التي يستخدمها اليمنيون أثبتت فعالية كبيرة أكبر من الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية” مشيرة إلى أنه “من الصعب اكتشاف هذه القوارب”.

  • “السفن التجارية الكبيرة لا تملك أي دفاعات ضد قوارب كهذه، ومن غير المرجح أن تتمكن سفينة تجارية كبيرة من الفرار منها”.

  • من الصعب على القوات البحرية الأمريكية وحلفائها اكتشاف هذه القوارب في محيط كبير مثل الساحل اليمني أو البحر الأحمر”.

صحيفة “جيروزاليم بوست” :

  • تحدي الزوارق المسيّرة اليمنية يتزايد والحوثيين أصبحوا خبراء في إظهار هذا التهديد وأغرقوا مؤخراً سفينة “توتور”.

  • عمليات القوات اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر مستمرة بلا هوادة، وتلحق أضرارًا جسيمة بالتجارة البحرية، ولا نهاية لها في الأفق.

  • السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بكيان العدو الصهيوني، تختار تحويل مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر وخليج عدن.نظرًا لعدم قدرة أمريكا وبريطانيا في وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية

المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي:

  • الهجمات من اليمن على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وأصابت أهدافها، حققت درجة عالية من النجاح الاستراتيجي من خلال زيادة تكاليف الشحن وتقويض مصداقية الولايات المتحدة

  • لقد نجح “الحوثيون” في ردع العبور عبر الممر الماني، من خلال إجبار شركات الشحن على الإبحار حول أفريقيا، ورفع تكاليف الشحن التي ستنتقل إلى المستهلكين

  • فشل الولايات المتحدة في إيقاف هجمات البحر الأحمر يقوض مصداقيتها بحماية الشحن البحري، والتزاماتها الأخرى، بما في ذلك تجاه الشركاء والحلفاء على مستوى العالم

  • حقق “الحوثيون” نجاحات استراتيجية هائلة في رفع تكاليف الشحن العالمي وتقويض مصداقية الولايات المتحدة

وكالة أنباء اليهود “JNS”

  • يستخدم “الحوثيون” بشكل متزايد صاروخًا باليستيًا متطورًا مضادًا للسفن ومسلحًا بجهاز استشعار كهروضوئي يمكنه “فتح عينه” والتصويب بمجرد وصوله إلى نطاق السفينة المستهدفة

  • قوات الحوثيون يستخدمون تكتيكات التشبع، “للحصول على تفوق عسكري من خلال التغلب على القدرات الدفاعية للطرف الآخر”، حيث يطلقون عددًا كبيرًا من الطائرات بدون طيار في وقت واحد

 

 

صحيفة “تايمز أوف إسرائيل

  • الولايات المتحدة الأمريكية فشلت في ردع الحوثيين ووقف هجماتهم المساندة لغزة، سواء في البحر أو باتجاه “إسرائيل”.

  • الولايات المتحدة وحلفاءها قاموا بضرب أهداف “للحوثيين” مراراً وتكراراً، ولكن بدون جدوى

  • اليمن مستمر باستهداف “إسرائيل” منذ بداية العمليات العسكرية المساندة لغزة

  • عدوان الحوثيين” وفشل الولايات المتحدة في ردعهم، انخفضت حركة الشحن التجاري في إسرائيل

مركز المعلومات الاستخباراتية العبري “مئير عميت”

  • في ظل استمرار الحرب في غزة، فإن عمليات قوات صنعاء لن تتوقف

  • في تقديرنا، طالما استمرت الحرب في قطاع غزة، فإن الصراع في منطقة البحر الأحمر سيستمر، بل وربما يتصاعد إذا نفذ الحوثيون بالفعل تهديدهم بتوسيع الهجمات أيضاً ضد السفن في طريق المحيط الهندي، وبالقرب من رأس الرجاء الصالح جنوب أفريقيا”.

  • تم إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل، تمكن أحدها من اختراق الأجواء الإسرائيلية والانفجار في أراضيها،

  • زيادة الهجمات البحرية، تمكن الحوثيون من تحسين معدلات إصابتهم، وفي عدة حالات تسببوا في أضرار جسيمة للسفن

الإعلام العبري يتحدث عن قلق استخباراتي من "توسع نفوذ أنصار الله" في شمال أفريقيا
الإعلام العبري يتحدث عن قلق استخباراتي من “توسع نفوذ أنصار الله” في شمال أفريقيا

صحيفة يديعوت أحرونوت

  • إعلان قوات صنعاء عن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل يمثل فتح جبهة جديدة في البحر المتوسط

  • ما أعلنه الحوثيون بخصوص مرحلة التصعيد الرابعة يمثل “تصعيداً كبيراً”.

ونشرت الصحيفة العبرية، ، تقريراً حمل عنوان “الحوثيون يعلنون جبهة أخرى في البحر المتوسط”.

وقالت الصحيفة: “تقام كل يوم جمعة تظاهرات حاشدة دعماً لقطاع غزة في ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، لكن يوم الجمعة الماضي كان هناك ضيف خاص جاء للتحدث خلال التظاهرة، حيث وصل المتحدث باسم جيش الحوثيين، يحيى سريع، بطريقة نادرة للتحدث إلى الحشود، وأعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل”.

وحول ما أعلنه سريع بخصوص “حظر الإبحار باتجاه الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط” وفرض عقوبات شاملة على الشركات المتعاملة مع إسرائيل في حال اجتياح رفح، قالت الصحيفة العبرية إن “هذا تصعيد كبير من قبل الحوثيين”.

واختتمت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول إن “الحوثيين يتابعون كافة التطورات المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، كما أعربوا في الأيام الأخيرة عن دعمهم للاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة ضد إسرائيل”.

 

إدارة  ميناء إيلات

  • مدير ميناء إيلات في فلسطين المحتلة، غدعون غولبر : الميناء مغلق بشكل كامل حراء الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

  • غلوبر خلال جلسة نقاش في اللجنة الاقتصادية للكنيست الإسرائيلي، للمطالبة بتقديم الدعم المالي للميناء، إن الميناء متوقف عن العمل منذ ثمانية أشهر، بعد أن أغلق “الحوثيين” طريق الشحن إليه بشكل كامل، مما يعني أنه بلا دخل”.

  • الميناء ليس مغلقاً بسبب سوء الإدارة، بل لأن دول التحالف الأمريكي فقدت السيطرة عليه.

جمعية مصنعي السيارات الصينية

  • توقف ميناء “إيلات” يُعيق تدفق الصادرات الصينية إلى “إسرائيل”

  • انخفاض كبير في صادرات السيارات إلى كيان العدو الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، وذلك بالتزامن مع توقف النشاط في ميناء “إيلات” الإسرائيلي، والذي يُعدّ المنفذ البحري الوحيد لـ”إسرائيل” على البحر الأحمر.

  • زادت صادرات الصين من السيارات إلى دول العالم بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الماضية، بينما انخفضت صادراتها إلى “إسرائيل” بشكل كبير.

صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية

  • توقف نشاط ميناء “إيلات” قد أضر بشكل كبير بحجم الصادرات الصينية إلى “إسرائيل”، مما أدى إلى نقص في بعض السلع في السوق الإسرائيلي، وارتفاع أسعارها.

ذا ماركر وغلوبس :

  • جبهة اليمن المساندة لغزة أفقدت “إسرائيل” مركَــزَها في خارطة التجارة البحرية

  • انهيار ثلثَي واردات السيارات إلى الكيان منذ بدء العام الجاري.

  • “حركة الحاويات في “إسرائيل” انخفضت في الربع الأول من العام الجاري إلى 19.9 ألف حاوية بالمقارنة مع 44.2 ألف حاوية في الربع الأول من العام الماضي” وهي نسبة تزيد عن 51 %.

  • معظم سفن الحاويات تقوم اليوم برحلة ذهابًا وإيابًا حول إفريقيا، بحيث أصبح ميناء خليج حيفا هو المحطة الأخيرة في طريق السفينة، وبالتالي لم يعد بإمْكَان الميناء العملُ كمحطة إقليمية رئيسية”.

مدير عام ميناء “إيلات” جدعون جولبر

  • لقد أثبتت “إسرائيل ودول التحالف الأمريكي البريطاني الأوروبي أنهم خائفون وضعفاء ومترددون، و”الحوثيون” يرفعون الرأس أكثر فأكثر”.

  • شركات الشحن لا تثق في قدرة التحالف الأمريكي البريطاني الغربي البحري على حماية السفن إذا أبحرت إلى “إيلات”، ولا أحد مستعد للمخاطرة.

  • لا أعتقد أننا نستطيع العيش بدون طريق البحر الأحمر، فالكثير من السفن لا تصل، حتى إلى “أسدود” و”العقبة”.

تأثيرات عميقة

  • التضخم: ادت العمليات اليمنية إلى زيادة تكاليف الشحن والتأمين نتيجة الهجمات، إلا أن الارتفاع في تكاليف النقل أدى إلى زيادة في أسعار السلع والخدمات بنسبة تصل إلى 40% على مستوى السلع الغذائية المختلفة.

  • تكاليف الشحن والتأمين: تكاليف الشحن ارتفعت بنسبة تصل إلى 300% نتيجة لتحويل مسارات السفن بعيداً عن البحر الأحمر عبر رأس الرجاء الصالح، مما أضاف حوالي أسبوعين إلى زمن النقل ووصل سعر الحاوية إلى مبلغ (4500) دولار وسابقا المبلغ لم يتجاوز (900) دولار للحاوية الواحدة .

  • هروب رؤوس الأموال: عدم الاستقرار الأمني والاقتصادي الناتج عن الهجمات دفع بعض المستثمرين إلى سحب استثماراتهم من الكيان الإسرائيلي، بحثاً عن بيئات أكثر استقراراً على سبيل المثال وتسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة في انخفاض حاد بنسبة 55.8% في الاستثمار الأجنبي المباشر في الكيان خلال الربع الأول من العام 2024.

كل شيء يدعو للقلق في “إسرائيل” من خنق للاقتصاد إلى تعميق نزيف الهجرة المعاكسة

  • “لم تعد “إسرائيل” مكاناً صالحاً للعيش” هكذا يعبر المستوطنون عن سخطهم نتيجة ارتفاع تكاليف الحياة، الناجم عن الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على الكيان الصهيوني منذ نوفمبر الماضي.

  • في الـ27 من يوليو الجاري دعا رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق “نفتالي بينيت” الإسرائيليين إلى عدم مغادرة البلا

  • تشير تقديرات الهجرة المعاكسة إلى أن هناك قرابة مليون “إسرائيلي” غادروا فلسطين المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي. بسبب فقدان الشعور بالأمان الذي وعدوا به عندما تم جلبهم إلى الأراضي الفلسطينية، بجانب ارتفاع أسعار السلع وزيادة تكاليف الحياة التي فرضتها اليمن على الاحتلال الإسرائيلي من خلال حظر وصول السفن إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي.

  • منذ إنشاء الكيان الصهيوني عام 1948 على الأراضي الفلسطينية، لم يكن أحد يتوقع أن يصبح وصول السلع الأساسية إلى “إسرائيل” أمراً بالغ التعقيد إلى هذا الحد،

  • على مدى قرابة سبعون عاما لم يكن على المستوطنين أن يقلقوا بشأن توافر احتياجاتهم اليومية من مشتقات النفط، الحليب، أسمنت، خبز، مياه، كهرباء، مستلزمات منزلية، سيارات، وغيرها من متطلبات الحياة

  • تعتمد ” إسرائيل بنسبة 95% من واردتها على الصين والشرق” بحسب وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، والتي تأتي عبر البحر الأحمر، وبالنظر إلى حجم الاعتماد الكامل على ممر البحر الأحمر يمكن قياس حجم الأزمة التي بات يعاني منها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

  • تشير المعلومات الواردة من مناطق الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن سعر لتر البنزين ارتفع في مايو الماضي إلى (2.11 دولار) وهو واحد من أكبر معدلات سعر النفط على مستوى العالم.

  • يتوقع تقرير البنك الدولي أن يواجه المستوطنون الصهاينة الكثير من التحديات الناجمة عن عدم القدرة على إيصال احتياجات الإسرائيليين من الوقود خلال الفترة القادمة في حال استمرت المخاطر على السفن القادمة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي بسبب هجمات اليمن

قد يعجبك ايضا