جرائم أمريكا..صورة×معلومة
عين الحقيقة/ إعداد فواز نشوان
***** جرائم أمريكا *****
دييغو غارسيا هي جزيرة مرجانية في وسط المحيط الهندي على بعد نحو 1600 كم (1000 ميل) إلى الجنوب من الساحل الجنوب للهند وسريلانكا. وهي جزء مما يعر بمنطقة المحيط الهندي البريطانية (BIOT). يبلغ طول الجزيرة 60 كم وهي تطوق بحيرة ضحلة طولها 19 كم وعرضها 8 كم.
منذ تم تفريغ الجزيرة من سكانها بالقوة خلال سنوات ستينات وسبعينات القرن العشرين تم تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية لبريطانيا والولايات المتحدة.
قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية-بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي. وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، عند تقاطع خط الطول 72.25 شرق مع خط العرض 7.2 جنوب.
***** جرائم أمريكا *****
قطع الأمريكيون لرؤوس اليابانيين
بدأت حملة قطع الروؤس لقتلى الجيش الإمبراطوري الياباني خلال حرب المحيط الهادي من عام 1941 إلى 1945م ،وبعد أن سيطر الجيش الأمريكي على إحدى الجزر التي كانت مسيطرة من الجيش الإمبراطوري الياباني ، قام الجيش الأمريكي لقطع روؤس القتلى اليابانيين تعبيراً عن حصولهم على “الهدايا التذكارية في زمن الحرب” وكما جمعت عدد من جماجم الجيش الإمبراطوري الياباني في كل ثكنة مدمرة .
***** جرائم أمريكا *****
أمريكا اختطفت أفضل طيار حربي تونسي مقابل بارجة حربية
المقدم طيار إبراهيم بن عامر طيار تونسي استطاع بطائرته F5 أن بتفوق على نظرائه الطيارين الأمريكيين الذين يقودون طائرات F15 خلال المناروات العسكرية بين تونس وأمريكا عام 1992م .
وقد أذهل الطيار التونسي الطيارين الأمريكيين بعد تنفيذه مناورات معقدة جدا بطائرته، فقامت أمريكا باختطافه وادعت أنه قتل بسقوط طائرته ولكي تغطي على جريمتها قامت بإهداء تونس سفينة حربية ومبلغ مالي كبير لنظام بن علي!!!
***** جرائم أمريكا *****
في عام 1993 أعلن ديفيد كورش زعيم طائفة ” الداوديين ” عدائه للنظام الرأسمالي و العلمانية في امريكا و دعى اتباعه للاعتصام ” سلميا ” في مزرعة واكو في ولاية تكساس من اجل تطبيق الشريعة الانجيل و لو بالقوة ..
(و الداوديين هي طائفة نصرانية متفرعة من البروستنتية تدعي اتباعها للنبي داوود عليه السلام )
يومها لم تقل الحكومة الامريكية برئاسة بيل كلنتون انه من حق ديفيد التظاهر و الاعتصام و التعبير عن رأيه …بل اتهمته بالارهاب و حيازة اسلحة غير مرخصة و التخطيط لاعمال ارهابية .
و ارسلت له اكثر من 21 دبابة و مدرعة واكثر من 700 جندي من قوات من الجيش الامريكي و القوات الفيدرالية و حاصرت المزرعة و الكنيسة التى تتحصن بها جماعته ل51 يوم ثم قامت بسحقهم بالدبابات و احرقتهم داخل الكنيسة بنساءهم و اطفالهم .
و نتج عن تلك المذبحة مقتل 76 من جماعة الداوديين بينهم 12 طفل و 22 امراة فيما لم يقتل من القوة المهاجمة سوى 4 من رجال الجيش و الشرطة .
أمريكا التي تبيع وهم الديمقراطية للعرب والتي تصدّر لنا الحرية في علب فاخرة لاستخدام الحمقى هي أكبر من يصادر الحريات بمراسيم وتشريعات وقوانين
فأمريكا لا تريد لنا الحرية و الديمقراطية بل تريد لنا الفوضى
***** جرائم أمريكا *****
استخدام الأطفال السود كطعم لاصطياد التماسيح من قبل الأمريكيين البيض فى فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية فى بدايات القرن الماضى حيث كان الأمريكيين البيض ينتظرون خارج الحقول التى يعمل بها العبيد وكانت الأمهات تضع أطفالهم خارج الحقل .
وفى لحظة انهماك الأمهات فى العمل وعدم الانتباه إلى أبنائهم يتم اختطاف الأطفال الرضع أو أطفال أعمارهم أقل من عام فى أغلب الأحيان ويتم اصطحابهم إلى الشاطى و تقييدهم وربطهم فى جذوع الأشجار وما على الأطفال إلا الصراخ و النواح أملا فى النجدة وما هى إلا لحظات حتى تخرج التماسيح من أوكارها و تمنى نفسها بوجبة جديدة.
فى بعض الأحيان كان يتم اصطياد التماسيح قبل التهام الطفل وفى القليل كان يكتب له أن يستخدم فى عملية صيد أخرى.
وقد تم توثيق ذلك حيث نشرته جريدة واشنطن تايمز 1908 وجريدة اوكلاند تريبيون 1923
***** جرائم أمريكا *****
تجربة توسكيجي للزهري
تجربة توسكيجي للزهري هي تجربة سريرية سيئة السمعة أقيمت بين عامي 1932 و 1972 عبر خدمة الصحة العامة الأميريكية لدراسة التطور الطبيعي لحالات الزُّهري غير المعالج في الرجال السود في ريف ولاية ألاباما.
لم يتم إخبار المصابين بالزُّهري عن إصابتهم، ولم يُعالجوا بالبنسلين بعد أن أثُبتت فعالية هذا المضاد الحيوي كعلاج للمرض. بحسب مركز مكافحة الأمراض واتقائها، أُخبر المشاركون بأنهم كانوا يعالجون ضد “الدم الفاسد”، الدم الفاسد هو مصطلح محلي لأمراض عدّة تشمل الزُّهري، فقر الدم، أو الإجهاد.
أثارت الدراسة ذات الأربعين سنة الكثير من الجدل لأسباب متعلقة بالمعايير الأخلاقية. وذلك بأن الباحثين امتنعوا عن علاج المصابين بعد التثبت من فعالية البنسلين ضد المرض المراد دراسته خلال الأربعينيات.
بحلول عام 1947، أصبح المضاد الحيوي بنسلين العلاج المعياري للزّهري. كانت الخيارات المتاحة آنذاك للأطبّاء المشاركين في الدراسة إما معالجة كل المشاركين المصابين بالزّهري ومن ثم إيقاف الدراسة، أو فصل مجموعة مقارنة للتجربة بالعلاج بالبينيسلين. عوضاً عن ذلك، تابع علماء توسكيجي الدراسة بدون معالجة أي مشارك; حاجبين المعلومات حول البينيسلين والعلاج به عن جميع المرضى. استمرت الدراسة، تحت نظر العديد من مشرفي خدمة الصحة العامة الأميريكية، حتى عام 1972 حين تسربت المعلومات حول الدراسة للصحافة وأدت بذلك لإنهاء الدراسة في السادس عشر من نوفمبر من نفس العام. شمل الضحايا من تلك الدراسة عددًا ضخماً من الرجال ممن ماتوا بالزهري، 40 زوجة ممن انتقل لهن المرض، و19 طفلاً ولدوا بالزهري الخلقي.