واصل جيش العدوّ السعوديّ، اليوم الجمعة، جرائمَه الوحشية بحق المدنيين في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة، مستهدفاً المدنيين في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة شمالي البلاد.
ووصل مساء أمس، 3 جرحى إلى مستشفى الطلح، بعد أن أُصيب في وقت سابق 5 آخرين نتيجة القصف العشوائي بالصواريخ والمدفعية ومختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة، على مديريتي شدا ومنبه الحدوديتَين.
وذكرت مصادر محليةٌ أن أربعة من المصابين نقلوا إلى المستشفى في مديرية رازح، وذلك لتلقي العلاج؛ نظراً لخطورة بعض الإصابات؛ فيما تعرض الجريح الخامس للإصابة بطلق ناري دون التمكُّنِ من الوصول إلى المستشفى.
وأكّـدت المصادر أن الجريمتين الأخيرتين جاءتا في ظل استمرار القصف الصاروخي والمدفعي الذي يطال المناطق والقرى الآهلة بالسكان في صعدة؛ وبهذا يؤكّـد جيش النظام السعوديّ المجرم إدمانه على ارتكاب الجرائم وإراقة دماء اليمنيين.
يشار إلى أن الجيش السعوديّ يواصل جرائمه وقصفه الوحشي على المدنيين في صعدة؛ ما يؤكّـد عدم جديته في إحلال السلام.
إلى ذلك، واصل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ خروقاتهم في محافظة الحديدة غربي البلاد، حَيثُ رصدت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق خلال الـ72 ساعة الماضية نحو 200 خرق.
وشملت هذه الخروقات تحليق مكثّـف للطيران التجسسي، مع الاستمرار في بناء الاستحداثات والتحصينات القتالية، إضافة إلى تنفيذ 13 غارة جوية على مناطق متفرقة في حيس والمناطق المحاذية لها.
كما شملت الخروقات أكثر من 160 انتهاكاً بالقصف بكل أنواع الأسلحة على مناطق متفرقة في الساحل الغربي، بينها مناطق آهلة بالسكان، وهو ما يؤكّـد تعمد تحالف العدوان على ارتكاب الجرائم إلى جانب الخروقات؛ وبكل هذا فَــإنَّ تحالف العدوان يسعى لتبديد كُـلّ جهود السلام؛ وهو ما يزيح كُـلّ الحجج عن كاهل صنعاء التي تحلت بكل أنواع الهدوء ضبط النفس؛ مِن أجل معاناة الشعب، والتي جددت التحذير من مغبة استمرار الخروقات والتصعيد، لتكون أمريكا والأمم المتحدة هي المسؤولة أمام كُـلّ التداعيات التي ستصاحب التصعيد المخطّط له، والتي قد تضر العالم حسبما أكّـده القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية، المشير الركن مهدي المشاط، الثلاثاء الفائت.