اجتماع للقوى النسوية برئاسة اللجنة الوطنية للمرأة مع المنظمات الدولية وبرامج الأمم المتحدة .
دعت اللجنة الوطنية برئاسة وزير الدولة الأستاذة رضية راوح القيادات النسوية ووكيلات قطاعات المرأة في المؤسسات الحكومية وقيادات ممثلة للمؤسسات الغير حكومية للاجتماع بممثلي مكاتب ومنظمات دولية ووكالات وبرامج الأمم المتحدة بوزارة الخارجية اليوم بصنعاء للوقوف على جرائم العدوان الأخيرة بحق المرأة والطفولة ولعل آخرها اختطاف ثمان نساء من قبل مرتزقة العدوان في منطقة التحيتا بالحديدة واغتصاب طفل حتى الموت .
في الاجتماع الذي حضرته منظمة هيومن رايس الدولية وممثلة منظمة الأمم المتحدة في اليمن ومنظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان تحدثت الأستاذة رضية راوح بكل شفافية ووضوح عن أن دور المنظمات الدولية حيال جرائم الانتهاكات بحق الشعب اليمني و بحق المرأة اليمنية والطفولة دور لا يرقى للمستوى المطلوب وأن هناك تخاذل واضح وإن كان قد تخلله بعض التنديدات والشجب والقلق لكنها تظل مواقف غير جادة بتحريك الملف اليمني دوليا وإلزام المجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان على اليمن لإيقاف حربهم ضد اليمن الذي ارتكب جرائم حرب ستظل وصمة عار تلاحق هذا العالم الصامت .
كما أشارت إلى فداحة ما يلحق بالمرأة اليمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة دول العدوان من جرائم اغتصاب واختطاف واعتقال وترويع وتخويف وامتهان وإذلال تكاد تكون يومية الأمر الذي يعتبر منهجية وحشية يتبعها مرتزقة العدوان بحق المرأة اليمنية بكل انحطاط وسقوط .
كما شددت الأستاذة رضية في بيان صادر عن اللجنة الوطنية للمرأة على ضرورة تشكيل فريق تقصي للحقائق بشأن الجرائم والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة اليمنية والطفل وصولا إلى تشكيل لجنة تحقيق لكافة الانتهاكات في جميع أراضي الجمهورية اليمنية .
في الاجتماع ألقيت العديد من الكلمات والرسائل التي وجهتها المشاركات للحاضرين بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية بحق مرتكبي جرائم حرب ضد اليمن وضد المرأة اليمنية التي تحظى بمكانة عظيمة في مجتمعها الذي يحكمه العرف والدين والتقاليد التي تجرم الاعتداء عليها بل وتجرم تجاوز تلك الحدود والخطوط الحمراء التي استنفرت مشاعر وحمية وغضب كل اليمنيين رجالا ونساء تحت شعار واحد وهو الدفاع عن النفس والعرض والأرض