ثمار ثورة الــــ 21 من سبتمبر..غيرّت مجرى التاريخ
الحقيقة / أحمد عايض أحمد
وفاء بإخلاص وبعزم وإيمان وبرؤية وحكمة فجّر قائد الثورة السيد القائد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ثورة شعبيه مليونية كُتب لها ان يكون خصومها تحالفي عدواني اجرامي اقليمي وعالمي لافشالها ولكن كُتب لها ان تكون ثورة تتجاوز حدود اليمن فصارت ثورة حديث العالم واطلقوا عليها مسميات كثيره منها منصفه ومنها حاقده….. وكُتب لها ان تكون ثورة توحد واخاء ووعي وتثقيف ومعرفة الحق من الباطل والوطني من الخائن والنزيه من الفاسد ..ثورة قائد وشعب ووطن وجيش ولجان
*******
انبعثت ثورة 21 سبتمبر من ضمير الشعب اليمني الحيّ ومن وحي القرأن ومن وحي الروح الوطنيه الثوريه ومن وحي الاخلاق الإسلامية المقدسة ومن البيت الطاهر .الذي انطلقت منه الدعوة القرأنية لابناء اليمن والامه جمعاء، البيت الذي حمل رسالة القيم والعدل والعزة والكرامة اقتداء بالرسول “ص” واله وسلم..لذلك كانت التضحيات جسام وقوافل الشهداء تُزف في كل محافظة بكل فخر واعتزاز..
*****
أحدثت هذه الثورة المباركة في التأريخ الإنساني اليمني عاصفة تقوض الذل والاستسلام وتدك عروش الظالمين، وأضحت مشعلاً ينير الدرب لكل المخلصين من أجل حياة حرّة كريمة في ظل طاعة الله تعالى …
********
لا يمكن لأحد أن يغفل عما انتجته هذه الثورة التي قادها سماحة قائد الثورة الشعبيه السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره من آثار في العامين الماضيين التي تلتها رغم كل التشويه والتشويش والتضليل والتحريف والتكفير والتخوين الذين حاولوا أن يمنعوا من سطوع الحقيقة لناشدها. وبالإمكان أن نلحظ بوضوح آثاراً كثيرة لهذه الثورة العظيمة عبر الاحداث العظام التي يواجهها اليمن من قبل افات عالميه وقوى شريره وتنظيمات ارهابيه وكارتلات نفاق وارتزاق وخيانه وانتصر القائد الشعب والجيش واللجان والقبائل بفضل الله ثم فضل قيم واخلاق ثورة21 سبتمبر المباركة التي منطلقاتها من كتاب الله العزيز وسنة نبيه الكريم …
*******
فضحت الثورة ال سعود والامريكان واعوانهم ومنافقيهم وعبيدهم وطردت الفاسدين والظالمين والمجرمين وحطمت الإطار الوهابي الارهابي الديني المزيّف :
فبفعل ثورة 21 المباركة (سلام الله على رجالها ونسائها واطفالها وشهدائها وجرحاها ) أنكشفت للناس حقيقة النزعة السعودية الحاقدة الاجرامية المتسلطة على اليمن ، ونسفت تضحيات الثائرين كل الاُطر الاخوانيه والوهابيه والداعشيه الدينية المزيّفة التي استطاع السعوديين من خلالها تحشيد الجيوش للقضاء على الثورة اليمني في عدوان ظالم جائر وحشي دموي ، مستعينين بحالة غياب الوعي وشيوع الجهل الذي خلّفته قصعات الفساد والعماله والخيانه والارتهان والذل. ان العدوان الغاشم على اليمن هو ضد ثورة شعب اعلن من خلالها التحرر من الوصايه والهيمنه ورميها في مزبلة الهزيمة و احياء الرسالة الوطنية-العربيه-القرانية- الإسلامية اضافة الى إحياء إرادة الاُمّة وروح الجهاد والاباء والشموخ والاعتزاز بالانتماء والهوية لدى ابناء اليمن العزيز….
*********
كانت ثورة 21 سبتمبر السبب في إحياء الإرادة لدى الجماهير اليمنيه وانبعاث الروح الجهاديه القرأنيه والنضالية الوطنيه، وهزّة قوية في ضمير الإنسان اليمني العربي المسلم الحر الذي ركن سابقا بسبب الظالمين والفاسدين الى الخنوع والتسليم، عاجزاً عن مواجهة ذاته ومواجهة الحاكم الظالم الذي يعبث بالاُمّة كيف يشاء، مؤطّراً تحركه بغطاء ديني يحوكه بالدجل والنفاق، وبأيدي وعاظ المجرمين أحياناً واُخرى بحذقه ومهارته في المكر والحيلة. ….
************
فتعلم المواطن اليمني العربي المسلم من ثورة 21 سبتمبر التي قادها السيد القائد المجاهد عبد الملك الحوثي حفظه الله وهو رمزها وعلمها ومعلمها وموجهها أن لا يستسلم ولا يساوم ولايتنازل ، وأن يصرخ معبّراً عن رأيه ورغبته وعزمه وهدفه في حياة أفضل في ظل حكم عادل يتمتع بالشرعية القرأنية مع رضا الجماهير الثوريه بالتضحية في سبيل الله ثم سبيل الكرامة والوطن من أجل تحقيق المراد العادل والمشروع ..
*********
وجدنا انطلاقات الغزاه والمنافقين انطلاقات حاقده اجرامية دمويه غايتهم تدمير اليمن بكل حقد وغل وكره طالما عقدة النقص والعبوديه تسيطر عليهم فكل شيء وارد منهم ..
لقد أحيت الثورة اليمنيه روح الجهاد وأجّجتها، وبقي النبض اليمني الثائر في الاُمّة حيّاً وسيبقى النبض الثائر والروح الجهادية والعزم الصلب والارادة الايمانيه الراسخه هي المحركات للدفع باليمن الى التحرر والبناء والاستقلال والنهضه التي طالما حلم بها كل يمني ويمنيه والعاقبة للمتقين بالنصر المبين.