ثــــورة 14 أكتوبـــر فرصة لإحياء الضمائر اليمنية لمقارعة احتلال اليوم وطرد الغزاة
صحيفة الثورة / اسماء البزاز
سياسيون: ثورة أكتوبر مدرسة النضال الوطني نحو الحرية والعدالة
أوضح مراقبون وسياسيون أن احتفاء اليمنيين بذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر المجيد في ظل احتلال جديد للمحافظات الجنوبية يستوجب من كل أحرار البلاد اليوم استحضار ملاحم ثوار أكتوبر لدحر المحتل وتحقيق النصر والاستقلال والعزة والكرامة.
عضو مجلس الشورى نايف حيدان استهل حديثه معنا بالقول : نبارك للشعب اليمني وللثوار الأحرار أعيادنا السبتمبرية والأكتوبرية والنوفمبرية وعقبى لعيد الأعياد بالانتصار على أعداء الحياة السعودية الإرهابية .
وأضاف حيدان : نستطيع أن نقول إن الاحتلال مهما طال أمده فمصيره الطرد والرحيل ولا استعمار يبقى مهما كانت الظروف ولنا بالاحتلال البريطاني لجنوب الوطن خير دليل. فبثورة 14 أكتوبر التي كان ثوارها جسداً واحداً وصوتاً واحداً وموقفاً واحداً من ردفان إلى صنعاء ومن المهرة إلى مارب.
كان للثورة الإكتوبرية دروس وعبر نستطيع أن نكرسها اليوم للأحداث الراهنة.. إن الاحتلال لا يحقق أهدافاً إلا فيما يخصه هو وأن لا حرية إلا بطرده وأن من يقبل بالاحتلال لا كرامة ولا حرية ولا أخلاق له .
طرد الأدوات
واستطرد حيدان القول : وكلما تداعى لطرد المحتل البريطاني كل أبناء اليمن شمالا وجنوبا سيتداعى اليوم وبالقريب العاجل كل أبناء اليمن لطرد أدوات بريطانيا وأمريكا من كل شبر باليمن .واحتفالنا اليوم بالثورة الأكتوبرية له دلالاته وأهميته لرسم الصورة المستقبلية لوضع اليمن شمالا وجنوبا . ويكفينا فخراً أننا نحتفل رغم الجراح والحصار والوجع بينما المرتزق يعيش تحت ظل الاحتلال النفسي ولا يستطيع حتى التعبير عما بداخله حتى بكلمة .
اليمن الكبرى
من جهته أوضح رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية محمد أحمد الوريث أنه لطالما كان الشعب اليمني عرضة للغزو والاحتلال منذ فجر التاريخ نظراً لموقعة الاستراتيجي المهيمن وقد تعاقب على المحاولة في احتلال اليمن كبرى إمبراطوريات ودول العالم عبر الحقب من الروم الى الفرس ثم الأحباش ثم الانجليز وغيرهم ، ولكن الدرس والعبرة الأهم التي جسدها ابناء الشعب اليمني عبر التاريخ أن بلادهم كانت ومازالت وستظل مقبرة للغزاة مهما كان جبروتهم او قوتهم ومهما طال بقاؤهم او قصر ، وفي الـ14 من اكتوبر منهجية وعبرة مميزة للحقيقة المذكورة اعلاه ، أن ابناء هذا الشعب رغم صعوبة الظروف آنذاك والانقسامات الداخلية وقوة وهيمنة الانجليز كمحتل غاز للبلاد إلا أن كل ذلك لم يكن عائقاً امام ثوار وأحرار هذا الشعب من الرعيل الاول البطل من امثال راجح لبوزة ومن معه لدحر قوى الغزو الأجنبي وطردها من اليمن وخروجها المذل والمخزي في ثورة ناصعة قام بها ابناء هذا الشعب بتكاتف شعبي وامكانات محدودة.
مناهضة الاحتلال
وأضاف الوريث : يلوح اليوم في الأفق تخلق وعي وضغط شعبي ثائر مناهض للاحتلال المحدث على بلادنا من قبل أدوات الأدوات وأحذية الأحذية ، وستنمو هذه الثورة وسيكبر هذا الوعي ويتصاعد يوماً تلو آخر الى ان ينفجر في وجه الغزاة المجرمين الجدد ويطردهم كما طرد من سبقهم وكل المؤشرات تؤكد أن تلك اللحظة ليست ببعيدة من الآن مع اختلاف الوضع الافضل لشعبنا بكل المقاييس لمواجهة هذه الهجمة وطرد هذا المحتل عما كان سابقا، وكانت القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والقوى الحرة في هذا البلد المناهضة للعدوان داعمة ومؤيدة بكل السبل المعنوية والمادية لكل حركات التحرر والكفاح السلمي والمسلح في وجه غزاة اليوم وبوارق أمل كبيرة تلوح في هذا الافق من المهرة وسقطرى وشبوة وحضرموت وحتى عدن وأبين.
كرامة وحرية
ومضى يقول : كلنا ثقة بكرامة ونخوة وحرية هذا الشعب وانها ستنتصر أخيراً، مؤكدة للبدو الاعراب من جديد ان هذه البلاد مقبرة لكل غاز ومن لم يستلهم من تجارب الغزاة السابقين العثمانيين والانجليز فسيلقى ذات المصير ليدرك ذلك.
الأهواء الطامعة
من ناحيته يقول الناشط الحقوقي مطهر شرف الدين : غالباً ما تدرك الشعوب أن ثمة أحداثاً ووقائع تتكرر دوافعها وظروفها المحيطة بها على مر الأزمنة ، والكثير من تلك الأحداث تدور حول مواجهات متجددة بين الحق الذي يمثل الأحرار وأصحاب المبادئ والمواقف المشرفة التي ترفض الخنوع والذل والارتهان للأجنبي الطامع .وفي مقابل ذلك الباطل الذي يمثّل محور الشر وأصحاب الأهواء الطامعة وعلى رأس ذلك قوى الاستكبار العالمية التي طالما طغت وتجبرت وتسعى إلى تحقيق تمدد دولها وتوسعها على حساب الدول والشعوب العربية المستضعفة التي تقع فريسة تنهشها الدول المحتلة الطامعة.
وقال شرف الدين أنه وفي نهاية المطاف والصراع يصدق وعد الله لعباده الذين توكلوا على الله ووثقوا به فرفضوا تغليب الباطل على الحق والنيل من سيادة أوطانهم أو يُمس القرار السياسي الوطني أو تحط من كرامتهم وعملوا بقوله تعالى «( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز ).
ثلة العملاء
مبيناً أنه وفي وطننا ويمننا وعلى أرضنا وفوق تربتها المباركة المعطاءة يأتي مرة أخرى العدو التاريخي لبلادنا بريطانيا ويبرز على الساحة ليثبت مراتٍ عديدة أنه يدون سجلاً سيئاً ورصيداً أسوأ من الانتهاكات والجرائم وممارسة أبشع الأساليب والوسائل من أجل محاولة استرجاع سيطرته القديمة وإعادة أرض اليمن لتكون بلداً محتلاً بمبررات هي الأكثر سذاجة وحمقاً وقبحاً من أي مبرراتٍ تسوقها وتروج لها أغبى الكائنات البشرية وهم الأدوات الرخيصة لتلك القوى الاستكبارية. وهم الإماراتيون الذين لا يعرفون سوى الوصول إلى المادة على حساب القيم والمبادئ وعلى حساب الأوطان والشعوب فيتخذون من ذلك غايةً لتحقيق أطماع تلك القوى والسعي نحو بسط نفوذه وسيطرته على الأرض اليمنية طمعاً في الموقع الاستراتيجي لليمن والممرات المائية التي تطل عليها بلادنا .
واستطرد حديثه قائلا : للأسف الشديد تبقى ثلة من العملاء من أبناء الوطن الذين لم يستفيدوا من دروس وتجارب الاستعمار البغيض المستبد الذي لم ترَ منه الأجيال السابقة واللاحقة إلا المعاملة اللاإنسانية والشدة والغلظة والتعذيب والانتهاكات المستمرة التي تحط من كرامة الإنسان وتؤذيه وتكسر شموخه، لكن ومع كل ذلك فإن السواد الأعظم من الشعب اليمني في الجنوب والشمال وكما شاهد العالم مقاومته وصموده وثباته الذي لا يلين لا يبقى في موقف المتفرج على الممارسات الوحشية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها أدوات وعملاء الدول الاستكبارية وسيواصل مسيرة الدفاع عن الأرض والعرض وسينتصر للقضية والمشروع التحرري الذي يسعى لنيل سيادة اليمن وكرامته واستقلاله .
هوية يمانية
ويرى مستشار أمين العاصمة حسين السراجي أن ما يحدث في الجنوب اليوم لا ارتباط له بأبناء الجنوب كهوية يمانية أصيلة، حيث لا يمكن لليمني الأصيل تاريخيا أن يقبل غازياً أو يكون أداة بيد محتل والتأريخ مليء بالشواهد الكثيرة المدللة على حرية اليماني وإبائه ورفضه الضيم والاحتلال وآخرها الثورة المباركة 14 أكتوبر وما رافقها من مواجهات استمرت حتى رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر في 30 نوفمبر 1967م، وان ما يحدث اليوم في الجنوب لا يعبر عن هوية اليمني الجنوبي ولا عن أصالته، فكما هو معروف في كل زمان ومكان هناك متكسبون يتاجرون بالدماء والآلام وهذه طفرة مصيرها الزوال بوعي الجنوبيين وعودتهم لحضن وطنهم عاجلاً أو آجلاً .
سحابة عابرة
وأضاف السراجي: نعول كثيراً على الأحرار من أبناء الجنوب للانتفاضة على الغازي المستعمر المحتل المستغل للظروف القائمة للتحرر من ربقته ومن الشخصيات المتاجرة بآلامه وحريته وكرامته على غرار ثورة الرابع عشر من أكتوبر ليعود تأريخ راجح لبوزة وردفان ونسمات الحرية والانعتاق من ربقة المحتل والتخلي عن فجور الخصومة الذي زرعه الغازي وأفرزته تداعيات وتراكمات حرب صيف العام 94م .
مبينا ان هذه السحابة العابرة ستنقشع بإذن الله تعالى وسيتوحد اليمنيون تحت راية واحدة مهما اختلفوا وستكون ثورة عارمة وليدة لثورة 14 أكتوبر تقتلع الإمارات وأدواتها وكل الحثالات المرتهنة للسعودية والإمارات وبريطانيا وجميع اللاهثين بعد ثروات اليمن وموقعه الاستراتيجي، وأن الفقاقيع جميعها إلى زوال والاحتلال سيزول وستبقى اليمن شامخة كجبالها العتيدة .
دافع المواجهة
من جانبه أوضح المجاهد الاعلامي نور الدين شرف الدين ان ثورة 14 اكتوبر ذكرى ثورة ومدرسة النضال الوطني ستظل هذه الثورة خالدة في كل قلب يحمل هم الوطن ستظل ثورة 14 أكتوبر ذكرى خالدة تنقل للأجيال القادمة معاني التضحية والفداء من اجل الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية فعندما نعود للحديث هذه الاحداث عندما نعـود لمراجعة ما كتبه التاريخ وسطره عن بطولة الشعب اليمني برجالـه البواسل الذين حققوا العزة والكــرامــة والشهامة في معركة الدفاع عن الوطن ضد العدوان وطرد الاحتلال والغزاة، لا يسعني إلا أن اتوجه في البداية بالتهنئة بكل إجلال للثوار الاحرار ثوار 14 اكتوبر و21 سبتمبر المجيدتين وخصوصا للسيد العلم القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه قائد الثورة ضد الاحتلال السعودي الامريكي الإسرائيلي، كما أتوجه بالتهنئة للقيادة السياسية الحكيمة في المجلس السياسي الاعلى ممثلة بفخامة الرئيس المشير مهدي المشاط ولأبناء الشعب اليمني الثائر والصامد في مواجهة العدوان الاجنبي الامريكي الصهيوني بهذه المناسبة المهمة بالذكرى الـ55 لثورة الـ14 من أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني .
وقال شرف الدين أنه وفي هذا التوقيت بالذات نعتبرها فرصة مهمة جداً ليستنهض المواطنون وفي المقدمة المحافظات الجنوبية التحرك الجاد والإحساس بالمسؤولية امام الله والوطن ضد الاستعمار الجديد والاحتلال البغيض الذي هو احتلال لصالح أمريكا بأقنعة عربية تتقدم فيها الإمارات في الجنوب إلى جانب النظام السعودي وما يجري اليوم على بلدنا وعلى بعض بلدان المنطقة لا يختلف عما فعلته بريطانيا إلا من حيث أساليب الاستعمار.
وأشار شرف الدين الى أنه اختلفت اليوم بعض الاشياء وإلا فالمسألة واحدة هي مسألة احتلال وسلب للحرية ومصادرة للاستقلال والسعي لاستعباد شعوبنا في المنطقة ككل وشعبنا اليمني المسلم العزيز خاصة وعندما نلحظ الوضع الراهن في بلدنا العزيز وفي المحافظات الجنوبية المحتلة نعتبر الحالة القائمة وشعبنا تحت عدوان يعاني من عدوان كبير وفي نفس الوقت المناطق الجنوبية والمحافظات الجنوبية تعاني من احتلال، فمن المفترض أن تكون عملية الاحتفال في حالة اندفاع أو حالة دافعة لمواجهة هذا المحتل بكل الوسائل والإمكانيات لا أن تكون في صفه فمن السخرية أن تكون الاحتفالات هذه في ظل المحتل وتحت راية المحتل الأمر الذي يبعث حالة من الغرابة والاندهاش كما يفعله المرتزقة اليوم وحزب الاصلاح الذين اصبحوا بلا وطن ولا كرامة ولا حرية بل اصبحوا فاقدي عقولهم فيتحركوا بأوامر المحتل وحسب توجيهاته حتى على ضربهم ببعض كما حصل قبل اشهر في محافظة عدن .
مبيناً أن المهم وكما هو معروف ان ثورة 14 من اكتوبر كانت ضد الاحتلال البريطاني الذي استعمر جزءاً كبيراً في الوطن وبالتحديد في الجنوب لعدة سنوات وكان التحرك ضرورياً جدا خلال تلك المرحلة وان الاحتلال كان يستوجب من كل مواطن أن يقوم بمواجهتها، حيث لا يمكن العيش مع المحتل والشعب اليمني كما هو معروف منذ القدم شعب عزيز قوي لا يقبل الذل أو الإهانة أو الخضوع لأي محتل أو غاز والتاريخ شاهد على ذلك .
مقدرات الشعب
وقال شرف الدين انه وفي هذا التوقيت بالذات ثورتنا مستمرة لطرد المحتل من وطننا وتجسيدا لثورة 14 اكتوبر وثورة 21سبتمبر اللتين جاءتا للدفاع عن الحرية والكرامة والاستقلال من أهم أهدافهما ورفض الوصاية الأمريكية والسعودية حيث كان اليمن تحت البند السابع واعلنت الوصاية بشكل صريح حيث كانت تدار كل الاجتماعات حول نهب مقدرات الشعب وكانت اغلب القوى السياسية تتسابق وتتنافس لتحظى بالقرب من السفير الامريكي وكان بمعتقداتها انه لن يتحقق لها أي هدف من أهدافهم السياسية الأمن خلال الارتباط بالسفارة الأمريكية.. معروف لدى الجميع بان الحالة كانت وصاية واضحة دون خفاء .
يأبى الخنوع
وختم حديثه بالقول : عموماً ونحن نقرأ التاريخ اليمني وبطولاته وثوراته ضد الاحتلال والغزاة منذ أقدم العصور، وفي هذا التوقيت نشاهد الصمود الاسطوري للشعب في مواجهة العدوان الغاشم الظالم على الوطن وهو اكبر صمود وأعظم ثورة واجهها الشعب اليمني ضد أشرس وأخطر وأكبر عدوان شهده بلدنا على مر العصور ثورة شعب عزيز قوي المبادئ والقيم والإرادة شعب خير ما يوصف به قولة صلوات الله عليه وعلى آله «يمن الايمان والحكمة والفقه» شعب صامد بعنفوان ومعنويات عالية ولديه تحرك جاد وشعور بالمسؤولية الإيمانية يأبى الخنوع والخضوع لسلطة الأجنبي مهما كلف الأمر، خاصة ونحن نلاحظ الانتصارات تلو الانتصارات والتأييدات الإلهية لجيشنا اليمني واللجان الشعبية في كل الجبهات اخرها قبل حوالي شهر مشاهد للطيران المسير في محطات البقيق النفطية وللجيش واللجان الشعبية في جبهة نجران مشاهد لعمليات (نصر من الله ) تثلج قلوب قوم مؤمنين حيث غيرت المعادلة تماما من مرحلة الدفاع الى الهجوم وتكبيد الغزاة والمحتلين والطامعين في خيرات ومقدرات هذا الوطن رأيناهم كيف العدو والمحتل مشرد في الجبال ما بين مستسلم وقتيل وهارب وفي حالات ومشاهد يرثى لها كل ذلك بفضل الله ورجال الرجال فيجب علينا جميعا مساندتهم والتحرك الجاد للجبهات ومساندتهم بالمال والرجال لطرد كل الغزاة وتحرير الوطن شماله وجنوبه وماهي إلا أيام محسومة لتحقيق النصر بإذن الله تعالى وتكاتف الجميع يداً بيد لنحمي وطننا الحبيب، عندها ستبقى ثوراتنا ذكرى خالدة في كل قلب يحمل هم الوطن وستظل ثورة 14 أكتوبر و21 سبتمبر ذكرى خالدة تنقل للأجيال القادمة معاني التضحية والفداء من أجل الوطن والحرية والعدالة الاجتماعية وأنها شعلات تضيء دروب المناضلين الأوفياء حتى تحقيق ما يجب تحقيقه بما يواكب العالم الحديث.
استحضار الملاحم
أحمد محمد الصنعاني ـ الكُتَّاب اليمنيين- قال أنه وبالعودة إلى أحداث ثورة الـ14 من اكتوبر نجد أن الفصائل الحرة في الشطرين الشمالي والجنوبي مجتمعة هي من أشعلت جذوة ثورة الاستقلال والتحرر في وجه المحتل البريطاني حينها، وهذا ما يحتم علينا اليوم ونحن في العام الخامس من عمر المواجهة مع عدوان ومحتل اليوم، استحضار تلك الملاحم البطولية المشتركة، لتعزيز وحدة التاريخ والمصير، ولسد الثغرات التي توغل من خلالها محتل اليوم، ونهشَ بها الجسد اليمني الواحد.