تونس :التجربة اليمنية في مقاومة الهيمنة الأمريكية الصهيونية يجب أن تُدرَّس عربياً وعالمياً

الأمين العام للتيار الشعبي التونسي محمد زهير حمدي

  • التجربة اليمنية في مقاومة الهيمنة الأمريكية الصهيونية يجب أن تُدرَّس عربياً وعالمياً
  • اليمن أحسن توظيف موقعه وقدراته الذاتية، وأحسن قراءة الوضع الدولي والإقليمي واختار الطريقة والتوقيت والأسلوب والأدوات لمساندة غزة وليفرض نفسه في المعادلة الدولية بقوة 
  • اليمن تحول إلى قوة مركزية في محور المقاومة، وتحول إلى قوة إقليمية فاعلة في إعادة توزيع القوة في المنطقة والعالم
  • اليمن كسب قوة معنوية هائلة عربياً وإقليمياً وعالمياً من خلال مساندته لغزة، وبات محط الأنظار بل وأمل كل العرب بعد أن أعاد لهم عروبتهم وأعاد لهم الثقة بالنفس والقدرة على تحدي الصعاب
  • اليمن أحدث نقلة نوعية في الوعي العربي والإنساني، والتجربة اليمنية يجب أن تدرس عربياً وفي دول الجنوب العالمي عموماً كواحدة من أبرز تجارب التحرر الكبرى 

أكد الأمين العام للتيار الشعبي التونسي إن التجربة اليمنية في مقاومة الهيمنة الأمريكية الصهيونية يجب أن تُدرَّس عربياً وعالمياً

وأضاف في حوار لموقع “عرب جورنال”: “وأحدثت نقلة نوعية في الوعي العربي والإنساني، وتجربتها الثورية والتحررية كواحدة من أبرز تجارب التحرر الكبرى في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية يجب أن تدرس عربياً وفي دول الجنوب العالمي”.
وتابع: “اليمن وظفت موقعها وقدراتها الذاتية، وقرأت الوضع الدولي والإقليمي واختارت الطريقة والتوقيت والأسلوب والأدوات المناسبة لمساندة غزة”.
من وجهة نظر الأمين العام للتيار الشعبي التونسي، إعادة اليمن توزيع القوى في المنطقة والعالم وأصبحت محط أنظار العالم، بل وأمل العرب بعد أن أعادت لهم عروبتهم وثقتهم وقدرتهم على تحدي الصعاب”.
وفي منظور السياسي التونسي، أنهت “طوفان الأقصى” سردية أوسلو وأسقطت مشروع التطبيع وحلول الاستسلام عربيا وإقليميا، وعمقت أزمة النظام الإمبريالي العالمي، وقربت نهاية العدو وتفكيك ما تسمى “إسرائيل”.
وقال: “طوفان الأقصى” شكلت تحولا استراتيجيا عالمياً في هندسة النظام العالمي وأعادت قضية فلسطين إلى أولويات العالم وجعلتها في قلب الصراع الإنساني ضد الظلم والهيمنة والاستغلال”.
وإذ يعتبر يوم سبعة أكتوبر 2023، يوم فاصل، هزَّ ضمير الإنسانية وغير قناعات الشعوب وتاريخ فلسطين.. يصف السياسي حمدي، عملية “طوفان الأقصى بـ “انقلاب تاريخي” صنعت تحولات جيوسياسية واستراتيجية كبرى في العلاقات الدولية.
وعن الموقف التونسي، قال: “تونس مع فلسطين وموقفها الرسمي والشعبي يدعو لتحريرها من النهر إلى البحر، مع عدم الاعتراف نهائياً بوجود كيان العدو وما يسمى بـ”حل الدولتين”.

قد يعجبك ايضا