توضيح بخصوص تحركات فريق انصار الله في الخارج
عبدالملك العجري
توضيح بخصوص تحركات فريق انصار الله في الخارج
الهجمة الشرسة التي تستهدف محمد عبدالسلام وفريق انصار الله في الخارج تجاوز الفجور في الخصومة الى الانتقام والثار السياسي من شخص محمد عبد السلام الذي تحول شغلهم الشاغل وكابوس مزعج يحصون انفاسه ويرهقون انفسهم في تعقب حركاته وسكناته .
وبهذا الخصوص احب اوضح التالي :
اولا :اذا كنتم تعتقدون ان صنيعكم هذا يمكن ان يهز -ولو بمقدار شعره -من ثقة السيد القائد او ثقة فخامة الرئيس الصماد او ثقة القوى الوطنية فانتم واهمون اكثر من اللازم.
ثانيا:لا يوجد شيء نخفيه او نتخوف من انكشافه او نتحرج منه ولولا احترام رغبة الاطراف التي نلتقيها لاعلنا مخرجات لقاءاتنا للراي العام والشعب اليمني ليكون شاهدا لنا وعلينا.
ثالثا:اذا كان هناك من خطيئة للمفاوضات فهو التفاوض مع الوكيل لان المفاوضات يجب ان تكون مع الخصم مباشرة و القناعة التي لمسناها لدى معظم الاطراف الدولية ان قرار الحرب والسلم بيد الرياض والامارات بالتبع وليس بيد مجموعة الرياض ولا مجموعة محمد بن زايد .
رابعا:لدى كل القوى السياسية كتائب من السياسين يتواجدون في معظم عواصم العالم بينما فريق انصار الله لا يجاوز اصابع اليد ومع ذلك يهتاجون لسماع وجود سياسي من انصار الله في هذه الدولة او تلك وكأن العالم ملكا ورثوه عن ابيهم ..علما ان الفريق الموجود في الخارج يمثل انصار الله ولا يمثل بديلا للوفد الوطني و النشاط الذي يقوم به هو جزء من التحرك العام في الداخل والخارج للجهات الرسمية والقوى الوطنية في صنعاء انصار الله وغيرهم كل من موقعه وبطرقه وادواته وفي اطار التكامل وذلك بهدف كسر العزلة التي يريد العدوان فرضها وعرض القضية اليمنية سياسيا وانسانيا و تحريك الجمود السياسي والتفاوضي .