تواطؤ محلي ودولي في سيطرة “داعش والقاعدة” على الجنوب
شر ما يسمى بـ “داعش” على مواقعه وصفحاته على الإنترنت، تسجيلاً مصوراً، يظهر توسعه وبسط نفوذه على محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
ويأتي هذا التسجيل الذي نشره “داعش” في الوقت الذي يحاول فيه إعلام العدوان التغطية على حقيقة تواجد التنظيم التكفيري وإعلانه من محافظة حضرموت ولاية إسلامية تابعة لدولته المزعومة.
وكان محافظ حضرموت الأسبق عادل با حميد، قد كشف قبيل استقالته من منصبه، تواطئ “خالد بحاح” رئيس الحكومة المستقيلة مع تلك التنظيمات التكفيرية الإجرامية.
وتتوسع تلك التنظيمات التكفيرية بتسهيل واضح ومكشوف من دول “تحالف العدوان”، وسبق أن أعلن المتحدث باسم “تحالف العدوان”، أن “التحالف” غير معني بضرب أهداف لـ«القاعدة وداعش» في اليمن.
وفي حين تتغنى الولايات المتحدة الأمريكية بقصف فرد من تلك التنظيمات الإجرامية بين الحين والآخر عبر غارات لطائرات بدون طيار، تتعامى عن التحركات الجماعية العلنية لتلك التنظيمات في مختلف أنحاء المحافظات الجنوبية لليمن.
وكان ناطق الجيش السوري قد كشف في الـ 27 من أكتوبر الماضي، قيام أربع طائرات (طائرتان تركيتان وطائرة سعودية وطائرة إمارتية)، بنقل قرابة 500 مقاتل من “داعش” إلى اليمن، وهم ممن تم سحبهم من سوريا.
يشار إلى أن التنظيمات التكفيرية “داعش والقاعدة” أعلنت في الآونة الأخيرة عدة مناطق يمنية ولايات تابعة لدولتها المزعومة، منها محافظة أبين، ومنطقة عزان بمحافظة شبوة.